تحتفل مصر اليوم بمئوية المتحف القبطي أحد متاحف مصر القومية، حيث أنشأه سميكة باشا قبل 100 عام في منطقة مصر القديمة، حيث تجمع لعدد من أهم الكنائس المصرية الأثرية، تنظم وزارة الثقافة مساء اليوم احتفالية ثقافية بهذه المناسبة يشهدها كل من فاروق حسني وزير الثقافة، ود. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار، وعدد من رموز الفكر والثقافة، إضافة الي عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي و يعقد فاروق حسني وزير الثقافة، ود. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار في الساعة السابعة مساء الليلة مؤتمرا صحفيا بهذه المناسبة، وذلك بقصر الأمير طاز بمنطقة الخليفة بالقاهرة. وأوضح د.زاهي حواس أنه سيتم افتتاح معرض أثري حول الفن القبطي، يضم مائتي قطعة تم اختيارها من عدة متاحف أثرية تعكس روعة الفن القبطي في مصر عبر عصوره المختلفة. كان المجلس الأعلي للآثار قد انتهي في عام 2006 من مشروع تطوير المتحف القبطي بالقاهرة، والذي يعد من أهم متاحف الفن القبطي في العالم، بتكلفة 80 مليون جنيه . يقول محمد عبدالفتاح رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلي للآثار : قام " مرقص سميكة " باشا في عام 1908 بتأسيس المتحف القبطي الذي تم افتتاحه للمرة الأولي عام 1910 في عهد السلطان " حسين " لسد فجوة في السجل الفني المصري، ولدراسة تاريخ المسيحية في مصر. وقد حظي المتحف باهتمام ورعاية السلطان "حسين" . وتم تشييد المتحف علي ارض " وقف " تابعة للكنيسة القبطية " وظل تابعاً للبطريركية القبطية حتي عام 1931م، ثم انتقلت تبعيته الي وزارة الثقافة ليكون متحفاً قومياً. وأضاف : تضمن التطوير إعادة صياغة المتحف وإضافة قاعة مستقلة عنه لعرض كل ما يخص الحضارة القبطية بكل ملامحها، وقاعة أخري تحكي تاريخ كنائس مصر القديمة، وأخري لعرض البرامج الثقافية، وقاعة للمكتبة، ومدرسة متحفية للأطفال.