تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة نيس في الدوري الفرنسي    وزارة النقل تنعى الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق    الحكومة تكشف تفاصيل جديدة عن وصول 14 مليار دولار من أموال صفقة رأس الحكمة    وكلاء وزارة الرياضة يطالبون بزيادة مخصصات دعم مراكز الشباب    بعد تشغيل محطات جديدة.. رئيس هيئة الأنفاق يكشف أسعار تذاكر المترو - فيديو    أبومازن: اجتياح قوات الاحتلال رفح الفلسطينية كارثة يدفع ثمنها الأبرياء    وزارة النقل تنعى هشام عرفات: ساهم في تنفيذ العديد من المشروعات المهمة    مخاطر الإنترنت العميق، ندوة تثقيفية لكلية الدعوة الإسلامية بحضور قيادات الأزهر    صحفي يحرج جوارديولا ويسأله عن رد فعله لحظة انفراد سون بمرمى مانشستر سيتي    رئيس المعاهد الأزهرية يتفقد بيت شباب 15 مايو لاستقبال طلاب ثانوية غزة    المشدد 7 سنوات لمتهم بهتك عرض طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بكفر الشيخ    «جوزي الجديد أهو».. أول تعليق من ياسمين عبدالعزيز على ظهورها بفستان زفاف (تفاصيل)    طاقم عمل A MAD MAX SAGA في العرض العالمي بمهرجان كان (فيديو)    «الشعب الجمهوري» يهنئ «القاهرة الإخبارية» لفوزها بجائزة التميز الإعلامي العربي    أمير عيد يكشف ل«الوطن» تفاصيل بطولته لمسلسل «دواعي السفر» (فيديو)    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    أمين الفتوى يحسم الجدل حول سفر المرأة للحج بدون محرم    خالد الجندي: ربنا أمرنا بطاعة الوالدين فى كل الأحوال عدا الشرك بالله    رئيس جامعة المنصورة يناقش خطة عمل القافلة المتكاملة لحلايب وشلاتين    يكفلها الدستور ويضمنها القضاء.. الحقوق القانونية والجنائية لذوي الإعاقة    "الزراعة" و"البترول" يتابعان المشروعات التنموية المشتركة في وادي فيران    الكويت تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية    محافظ مطروح: ندعم جهود نقابة الأطباء لتطوير منظومة الصحة    زياد السيسي يكشف كواليس تتويجه بذهبية الجائزة الكبرى لسلاح السيف    بث مباشر مباراة بيراميدز وسيراميكا بالدوري المصري لحظة بلحظة | التشكيل    رغم تصدر ال"السرب".. "شقو" يقترب من 70 مليون جنية إيرادات    جامعة قناة السويس ضمن أفضل 400 جامعة دولياً في تصنيف تايمز    الطاهري: القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العربية بعدما حصدت زخما بالأمم المتحدة    إصابة 4 مواطنين في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    رجال أعمال الإسكندرية تتفق مع وزارة الهجرة على إقامة شراكة لمواجهة الهجرة غير الشرعية    مدعومة من إحدى الدول.. الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من ميليشيات للمملكة    الزراعة: زيادة المساحات المخصصة لمحصول القطن ل130 ألف فدان    فرحة وترقب: استعدادات المسلمين لاستقبال عيد الأضحى 2024    إصابة عامل صيانة إثر سقوطه داخل مصعد بالدقهلية    «تضامن النواب» توافق على موازنة مديريات التضامن الاجتماعي وتصدر 7 توصيات    الحكومة توافق على ترميم مسجدي جوهر اللالا ومسجد قانيباي الرماح بالقاهرة    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    أبرزها «الأسد» و«الميزان».. 4 أبراج لا تتحمل الوحدة    مفتي الجمهورية من منتدى كايسيد: الإسلام يعظم المشتركات بين الأديان والتعايش السلمي    تحديد نسبة لاستقدام الأطباء الأجانب.. أبرز تعديلات قانون المنشآت الصحية    صور.. كريم قاسم من كواليس تصوير "ولاد رزق 3"    إسرائيل تتحدى العالم بحرب مأساوية في رفح الفلسطينية    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    الصحة: تقديم الخدمات الطبية ل898 ألف مريض بمستشفيات الحميات    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    للنهائى الأفريقي فوائد أخرى.. مصطفى شوبير يستهدف المنتخب من بوابة الترجى    قطع الكهرباء عن عدة مناطق بمدينة بنها الجمعة    "النقد الدولي" يوافق على قروض لدعم اقتصاد غينيا بيساو والرأس الأخضر    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13238 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    ضبط 123 قضية مخدرات في حملة بالدقهلية    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



18 شهراً غيرت وجه مصر
الاخبار ترصد مشوار المشير في قيادة خير أجناد الأرض

تطوير أداء الجيش.. تحديث التسليح.. الاهتمام بالتصنيع الحربي
تعامل ببساطة مع أبنائه الجنود.. ولقاءات مستمرة لشرح تطورات الأحداث
خلال أقل من 18 شهراً نجح المشير عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي في عمل تغييرات ملموسة في أداء ومستوي ضباط وجنود القوات المسلحة و تسليح الوحدات .. بالإضافة إلي قدراته الكبيرة في التعامل ببساطة مع أصغر جندي إلي أكبر رتبة جعلت الجميع يبذلون أقصي جهدهم للتعاون مع "الجنرال الشاب" .. ولا ننسي مشهد القائد العام وهو يجري فجراً مع طلاب الكلية الحربية لاختراق الضاحية وجلوسه مع الطلبة والجنود علي مائدة واحدة لتناول الطعام .. ولم يقتصر دور السيسي علي تطوير أداء الجنود والضباط بل أدرك من خبرته بجهاز المخابرات الحربية حاجة قواتنا إلي تطوير وشراء أسلحة حديثة ومتقدمة والأهم من ذلك هو تدريب جنودنا عليها .. وفي وقت قياسي نجح في استبدال معظم دبابات القوات المسلحة بأخري أحدث .. وحرص علي زيارة مختلف الوحدات العسكرية للتأكد من قدرات جنودنا في التعامل مع الدبابات الجديدة .. وبالطبع لم يغفل عن تطوير سلاح الطيران والدفاع الجوي وأسطولنا البحري وهي من الأسلحة الأساسية في القوات المسلحة .. وأعطي السيسي اهتماما خاصا بأهمية تصنيع الأسلحة والمعدات بأيدي الدولة وداخل مصانعنا الوطنية.
كما حرص علي إنجازعدد كبير من المشروعات التي تخدم القطاعات المدنية والمشاركة في خطط التنمية .. ووسط مهامه الثقيلة كقائد عام للقوات المسلحة إلا أن الظروف السياسية ألقت بظلالها علي الأحداث ولقاءاته المختلفة بالقادة والجنود .. الأخبار ترصد مسيرة القائد الشاب وأهم إنجازاته وزياراته خلال 18 شهراً منذ أن تولي المسئولية وأقسم اليمين وزيراً للدفاع حتي أول أيام ممارسة مهامه برتبة المشير .
علي مدار العام ونصف العام الماضية استمرت أعمال رفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة رغم انشغال جزء قليل من الجيش في حفظ أمن الجبهة الداخلية وحرص المشير عبدالفتاح السيسي علي متابعة كافة الأنشطة التدريبية والمناورات بنفسه وإدخال تدريبات حديثة ومن بينها المناورة التكتيكية بالذخيرة الحية نصر 9 التي نفذتها إحدي وحدات الجيش الثاني الميداني ليلاً واستمرت لعدة أيام في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وتضمنت المرحلة الرئيسية من هذه المناورة دفع العناصر الميكانيكية والمدرعة لاقتحام الدفاعات المعادية ليلا وتدمير الاحتياطات بالتعاون مع القوات الجوية التي نفذت طلعات استطلاع ومعاونة لدعم أعمال القتال وتدمير القوات المعادية بمساندة المدفعية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي.
ولد السيسي يوم 19 نوفمبر 1954 في القاهرة، وحصل علي بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1977 وماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام 1987 ومن كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992 إضافة إلي زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2003 وزمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2006 وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد وبنت. تدرج "عبد الفتاح السيسي" في عدد من المناصب العسكرية حيث عمل في سلاح المشاة وتولي جميع الوظائف القيادية فكان رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع وقائد كتيبة مشاة ميكانيكي وملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية وقائد لواء مشاة ميكانيكي، ورئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية وقائد المنطقة الشمالية. كما تولي منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع .. وكان أصغر أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي ادار شئون البلاد بعد ثورة 25 يناير 2011.
في 12 أغسطس 2012: تمت ترقية السيسي إلي رتبة فريق أول وتعيينه وزيرًا للدفاع والانتاج الحربي وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، خلفًا للمشير حسين طنطاوي.. ونال السيسي خلال مشواره العسكري العديد من الميداليات والأنواط فحصل علي ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة عام 1998 ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية عام 2005 والخدمة الممتازة عام 2007 وميدالية 25 يناير و نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولي عام 2012
العملية نسر
في 22 اغسطس 2012 الجيش يعلن بداية العمليات الامنية في سيناء والسيسي يقوم بزيارة الي العريش برفقة عدد من القيادات الأمنية رفيعة المستوي. وتفقد الوزير القوات المشاركة في العملية نسر كما اجتمع بعدد من شيوخ القبائل والقيادات التنفيذية بالمنطقة.. واكد السيسي لشيوخ القبائل ان قوات الجيش لم تأت لتقتل أحدا ولكن لحماية ارض وأبناء سيناء.
وفي أكتوبر2012 تفقد المشير عبد الفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي وحدات قوات الصاعقة والمظلات "القوات الخاصة" من أجل تهنئتهم بعيد الأضحي المبارك والاطمئنان علي مدي استعدادهم القتالي والتدريبي وشارك وزير الدفاع والإنتاج الحربي رجال الصاعقة والمظلات التدريبات الخاصة بهم وطوابير السير والقفز في لفتة منه علي ضرورة التأكيد علي أن رجال القوات المسلحة كيان واحد ووحدة واحدة ورفع كفاءة القوات القتالية والتدريبية ولياقتها البدنية أمر واجب وضروري بداية من القائد العام وحتي أحدث جندي بالقوات المسلحة.
وفي نوفمبر 2012 لم تنقطع محاولات القيادة العامة الحالية للقوات المسلحة لرأب الصدع ومحاولات لم الشمل المصري من خلال العمل علي التوافق الوطني عن طريق الحوار المفتوح والمباشر.. لذلك كانت دعوة المشير عبد الفتاح السيسي لجميع القوي الوطنية في نوفمبر الماضي لعقد لقاء مجتمعي بين كافة الأطياف السياسية دون إقصاء لأحد أو استبعاد لطرف دون الآخر.
وبعد الإعلان عن الدعوة التي خرجت بعلم الرئيس المخلوع مرسي من خلال الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري فوجئنا قبل الميعاد بساعات بتراجع قادة القوات المسلحة عن اللقاء .
وفي ديسمبر 2012 أكد المشيرعبد الفتاح السيسي خلال لقائه بعدد من قادة وضباط الحرب الكيميائية أن الجيش المصري هو الضامن الحقيقي لأمن البلاد وأن الدور الذي قام به رجال القوات المسلحة خلال تأمين عملية الاستفتاء علي الدستور أضاف رصيداً جديداً في العلاقة بين شعب مصر وقواته المسلحة باعتبارها جزءا أصيلا من هذا الشعب العظيم، وإنطلاقاً من دورها الوطني قامت بأداء واجبها من خلال حماية وتأمين مقار لجان الاستفتاء علي الدستور لبث روح الأمن والطمأنينة للمصريين للإدلاء بأصواتهم والتعبيرعن آرائهم بحرية تامة .
ووجه المشير السيسي الشكر لقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة علي تحملهم مسئولية العبور بالبلاد إلي بر الأمان وأنهم حماة الوطن والمدافعين عن أرض مصر وشعبها العظيم الذي يقدر لهم هذا الجهد والعطاء الكبير . وأشاد بالدور الوطني الذي قام به القادة السابقون للقوات المسلحة الذين ضربوا أروع الامثلة في التضحية والفداء من أجل الوطن وأنهم وضعوا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار فكانوا خير من حمل الامانة .
وفي يناير 2013 شهد المشير عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي عددا من الأنشطة التدريببة التي نفذتها وحدات وتشكيلات الجيش الثاني الميداني.
سيناء في القلب
كما حضر المشير السيسي لقاء مع مشايخ وعواقل سيناء بمسرح الجلاء للقوات المسلحة بمصر الجديدة .. أكد فيه مكانة أهالي سيناء في نفوس وقلوب أبناء القوات المسلحة لدورهم الوطني في النضال جنباً إلي جنب مع المؤسسة العسكرية والتي تعتبر أهالي سيناء امتداداً طبيعياً للجيش المصري، وأن القوات المسلحة حريصة كل الحرص علي مصالح سيناء وأبنائها.
وفي نهاية يناير التقي المشير عبد الفتاح السيسي بطلبة الكلية الحربية حيث استعرض الموقف الداخلي وتداعياته مؤكداً أن التحديات والإشكاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجه مصر حالياً تمثل تهديداً حقيقياً لأمن مصر وتماسك الدولة المصرية وأن استمرار هذا المشهد دون معالجة من كافة الأطراف يؤدي إلي عواقب وخيمة تؤثر علي ثبات واستقرار الوطن وأن محاولة التأثير علي استقرار مؤسسات الدولة هو أمر خطير يضر بالأمن القومي المصري ومستقبل الدولة .
وفي فبراير 2013 شهد المشير عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي مراسم الاحتفال بانضمام عدد من المقاتلات الحديثة متعددة المهام من طراز "إف 16" إلي القوات الجوية واعرب عن اعتزازه بنمو العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في العديد من المجالات وتطلعه إلي المزيد من التعاون لبناء وتطوير القدرة القتالية للقوات المسلحة، وأشاد بالجهد الذي يقوم به رجال القوات الجوية في حماية سماء مصر وتأمين مجالها الجوي، واستمع القائد العام للقوات المسلحة إلي شرح للخصائص المميزة للطراز الجديد من المقاتلات التي تعد إضافة جديدة في منظومة التسليح والاستعداد القتالي للقوات الجوية ..
وفي مارس 2013 أكد المشير عبدالفتاح السيسي خلال لقائه عددا من ضباط القوات المسلحة حول شهداء رفح أننا لن ننسي من قتلنا ونحن صائمون وطالبهم بألا ينسوا مهما طال الوقت من قتل الجنود المصريين الشرفاء مؤكدا ان الغدر لابد ان ينكشف ولابد من الثأر ممن قتلهم مشيرا الي انه سيتم تشييد نصب تذكاري في مكان سقوط شهدائنا الابطال في رفح تخليداً لذكراهم العطرة
وشهد المشير السيسي الاحتفال بانتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية دفعة الفريق سعد الدين الشاذلي .. وقام بتكريم أسرة الفريق الشاذلي.
وفي شهر أبريل الماضي شهد السيسي المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبي "بدر 2013" .. كما شهد بيانا عمليا بالذخيرة الحية لصور نيران المدفعية بالذخيرة الحية نفذها احد تشكيلات الجيش الثالث الميداني في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة .
كما شهد السيسي المرحلة الرئيسية للمشروع الاستراتيجي " فتح-3 " وحضر بياناً عملياً لإنشاء وتشغيل كوبري اقتحام سريع الانشاء لعبور القوات لنهر النيل.
وفي شهر مايو طالب المشير السيسي جميع المصريين بإيجاد صيغة للتفاهم فيما بينهم .. قائلا " هذا الجيش نار لا تلعبوا به ولا تلعبوا معه.. لكنه ليس نارا علي أهله" جاء ذلك .. خلال تفتيش حرب الفرقة التاسعة بالمنطقة المركزية العسكرية وبحضور عدد من رموز الفن والسياسة والإعلام .
كما غادر المشير السيسي البلاد في الخامس من مايو إلي تركيا في زيارة رسمية استغرقت عدة ايام.
وفي بيان شديد اللهجة من المشير عبد الفتاح السيسي أكد فيه أن القوات المسلحة علي وعي كامل بكل ما يدور في الشأن العام الداخلي دون المشاركة أو التدخل لأنها تعمل بتجرد وحياد كامل وولاء رجالها لمصر وشعبها العظيم .

" فيصل 10 "
كما تفقد المشير عبد الفتاح السيسي عداد من الانشطة التدريببة التي نفذتها عناصر الصاعقة فجرا .. كما قامت القوات الجوية بتنفيذ التدريب المصري السعودي المشترك فيصل 10 الذي تنفذه تشكيلات من القوات الجوية المصرية وسلاح الجو الملكي السعودي في إطار التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين مصر والمملكة العربية السعودية .
كما شهد عددا من الأنشطة التدريبية والتخصصية التي نفذتها عناصر الوحدات الخاصة البحرية.
في بداية شهر يوليو بعد خروج ملايين المصريين في الشوارع والميادين يطالبون بإسقاط نظام الإخوان أعطت القوات المسلحة مهلة 48 ساعة لكافة الاطراف للوصول إلي حل واكتفت بذلك ولكن لم يتغير في الأمر شيء .. وفي 3 يوليو جاء بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة والذي تضمن ان القوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التي استدعت دورها الوطني وليس دورها السياسي علي أن القوات المسلحة كانت هي بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسي.
ولقد كان الأمل معقوداً علي وفاق وطني يضع خارطة مستقبل ويوفر أسباب الثقة والطمأنينة والاستقرار لهذا الشعب بما يحقق طموحه ورجاءه الا ان خطاب الرئيس المعزول وقبل انتهاء مهلة ال 48 ساعة جاء بما لا يلبي ويتوافق مع مطالب جموع الشعب.. الأمر الذي استوجب من القوات المسلحة استناداً الي مسئوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع بعض رموز القوي الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد .. حيث إتفق المجتمعون علي خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصري قوي ومتماسك لا يقصي أحداً من أبنائه وتياراته وينهي حالة الصراع والإنقسام واشتملت علي تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت.. يؤدي رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة.. إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة علي أن يتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الإنتقالية لحين إنتخاب رئيس جديد .. لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الإنتقالية ..وتشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية ..وتشكيل لجنة تضم كافة الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة علي الدستور الذي تم تعطيله مؤقتاً ..مناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون انتخابات مجلس النواب والبدء في إجراءات الإعداد للانتخابات البرلمانية .
وضع ميثاق شرف إعلامي يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيدة وإعلاء المصلحة العليا للوطن ..واتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب في مؤسسات الدولة ليكون شريكاً في القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة ..وتشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدي جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات ..تهيب القوات المسلحة بالشعب المصري العظيم بكافة أطيافه الالتزام بالتظاهر السلمي وتجنب العنف الذي يؤدي إلي مزيد من الاحتقان وإراقة دم الأبرياء .. وتحذر من أنها ستتصدي بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أي خروج عن السلمية طبقاً للقانون وذلك من منطلق مسئوليتها الوطنية والتاريخية ..و توجه القوات المسلحة التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والقضاء الشرفاء المخلصين علي دورهم الوطني العظيم وتضحياتهم المستمرة للحفاظ علي سلامة وأمن مصر وشعبها العظيم .
الشعب يثق في جيشه
وفي التاسع من يوليو أكدت القوات المسلحة في بيان من القيادة العامة إلي الشعب - بمناسبة شهر رمضان - أن قواتها المسلحة واقفة حيث يريد منها الشعب ان تقف بأمانة وصدق قادرة - باذن الله - علي واجبها ومسئولياتها مدركة لمخاطر الظروف التي تجتازها الامة في هذه الظروف الصعبة والمعقدة .
والقوات المسلحة بدورها تعرف ان الشعب المصري العظيم يثق في جيشه مطمئناَ الي حسن فهمه لمطالب الشعب وفي القدرة علي تحمل المسئولية حتي يتمكن الشعب بارادته الحرة من اختيار طريقه نحو مستقبل مطلوب من الجميع وحيوي بالنسبة لحياتهم وأمنهم وتأكيد مطالبهم حتي يتحدد مسار المستقبل وتستقر ضماناته .. وتؤمن القوات المسلحة ان كافة القوي المخلصة تريد لوطنها ان يخرج من هذه اللحظة الصعبة والمعقدة كي يستطيع مواجهة الضرورات الملحة التي يتحتم إنجازها في الايام والاسابيع المقبلة .
وجه المشير السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي رسالة الي الشعب المصري بان مصر كلها تقف اليوم عند مفترق طرق وعلينا جميعا بتوفيق الله ورعايته ان نختار فليس هناك من يملك وصاية علي المواطنين او يملي عليهم او يفرض مسارا او فكرا لا يرتضونه بتجربتهم الانسانية والحضارية، واستيعابهم للدور التاريخي الذي قام به وطنهم عبر العصور واسهامه الحي والحيوي في حركة التقدم، رغم كل العوائق والمطامع والمشاق والصعوبات التي قابلته واعترضت طريقة وحاولت تعطيله، جاء ذلك خلال لقائه بعدد من قادة وضباط القوات المسلحة.. وان القوات المسلحة المصرية عرفت وتأكدت وتصرفت تحت امر الشعب وليست اّمرة عليه، وفي خدمته وليست بعيدة عنه، وانها تتلقي منه ولا تملي عليه ..وأكد المشير السيسي اذا كانت الظروف قد فرضت علي القوات المسلحة ان تقترب من العملية السياسية فانها فعلت ذلك لان الشعب استدعاها وطلبها لمهمة ادرك بحسه وفكره وبواقع الاحوال ان جيشه هو من يستطيع تعديل موازين مالت وحقائق غابت ومقاصد انحرفت ..
وفي 19 يوليو أدي المشير عبد الفتاح السيسي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة صلاة الجمعة مع عدد من طلبة الكلية الحربية بمصر الجديدة، وذلك في اطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكري انتصار العاشر من رمضان الذي جسد شموخ الارادة المصرية وعطاء القوات المسلحة وتضحيات ابنائها من جيل إلي جيل.
تفويض لمواجهة الإرهاب
وفي أول طلب للمشير عبد الفتاح السيسي من الشعب قال فيه : " أطالب المصريين الشرفاء الأمناء بالنزول إلي كل ميادين مصر يوم الجمعة القادمة 26 يوليو لإعطاء القوات المسلحة والشرطة تفويضا وأمرا لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل ." خلال مراسم الاحتفال بتخريج دفعتين من الكلية البحرية والدفاع الجوي .
وبالفعل امتلأت الميادين والشوارع بملايين المصريين الذين صمموا علي منح وزير الدفاع التفويض اللازم ولم يستطيعوا أن يرفضوا للمشير السيسي "أول طلب" منهم .. ونزلوا الشوارع بأعلام مصر وصور السيسي.
وفي شهر أغسطس أشاد المشيرعبد الفتاح السيسي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي بالدور الوطني المشرف لرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية معاَ لتأمين الجبهة الداخلية ومواجهة التحديات الامنية التي تشهدها البلاد بكل قوة وثبات واصرار علي حماية الامن القومي المصري، جاء ذلك خلال لقائه باللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية مع عدد من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة بالمنطقة المركزية العسكرية .
وفي بداية شهر أكتوبر وخلال الاحتفالات بذكري نصر أكتوبر المجيد أكد المشير السيسي أن مصر وشعبها امانة في رقبة كل ضابط وصف وجندي بالجيش والشرطة..كما كرم عددا من رموز وشهداء القوات المسلحة والشرطة ورقي شهداء الواجب استثنائيا للرتبة الاعلي.. وذلك في ندوة للجيش والشرطة بعنوان " قادة وبطولات " في الذكري الاربعين لنصر أكتوبر.
كما أكد أن القوات المسلحة جزء أصيل من شعب مصر العظيم وأن رجالها يؤدون دورهم الوطني في دعم وحماية الثورة بكل التفاني والإخلاص ..وأن القوات المسلحة ستظل دائماً رمز الوطنية المصرية وستبقي دائما درعا وسيفا لهذا الشعب العظيم الذي لم يبخل عن دعم قواته المسلحة، جاء ذلك خلال لقائه بقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية بقيادة القوات البحرية .
وفي 29 أكتوبر الماضي افتتح المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية والمشير عبدالفتاح السيسي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي مشروع تطوير وتوسعة طريق القاهرة - الاسماعيلية الصحراوي والقوس الشرقي للطريق الدائري الاقليمي- والذي يربط طريقي القاهرة الاسماعيلية والقاهرة السويس وطريق اللواء جمال محمد علي بزهراء مدينة نصر والذي يأتي استمرارا لجهود القوات المسلحة في دعم مقومات التنمية الشاملة واقامة المشروعات الاستراتيجية علي ارض مصر .
وفي شهر نوفمبر الماضي شهد المشير السيسي أحد الانشطة التدريبية لقوات الدفاع الجوي الذي نفذتة احد اكبر تشكيلات الدفاع الجوي، والذي يأتي في اطار تنفيذ خطط التدريب السنوية للقوات المسلحة.
" بدر 2013 "
وفي ديسمبر الماضي شهد المشير عبدالفتاح السيسي المرحلة الرئيسية للمناورة بالذخيرة الحية (بدر 2013) والتي نفذته أحد التشكيلات المدرعة بالجيش الثالث الميداني واستمرت لعدة ايام في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة .
كما شهد السيسي عددا من الانشطة التدريبية للقوات الخاصة قبل أيام قليلة من موعد الاستفتاء علي الدستور الجديد .. وأطمأن علي استعداد مقاتلي الصاعقة وقدرتهم علي تنفيذ كافة المهام تحت اصعب الظروف..كما استعرضت القوات الخاصة مهاراتها في القتال المتلاحم والرمايات غير النمطية ومكافحة الارهاب .
كما شهد المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية (نصر-10) التي نفذها احد تشكيلات الجيش الثاني الميداني والتي استمرت لعدة ايام في اطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وفي نهاية العام الماضي أكد المشير عبدالفتاح السيسي ان اهل مصر أمانة في رقبتنا ونحن قادرون علي حمل هذه الأمانة فالجيش هو عنوان الوطنية المصرية محباً لبلاده يحميها ويضحي من أجلها فنحن علي قلب رجل واحد وبفضل تماسك القوات المسلحة لن يستطيع أحد أن ينال من مصر أو يهدد مستقبلها وستظل مصر دائما في سلام وأمان رغم مخططات الحاقدين والمغرضين..جاء ذلك خلال تفتيش حرب في أحد تشكيلات المشاة.
تأمين الاستفتاء
وفي يناير الماضي شهد المشير عبدالفتاح السيسي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي الاستعدادات النهائية لوحدات القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات المشاركة في تأمين المقار واللجان الانتخابية في يومي الاستفتاء علي الدستور والاطمئنان علي جاهزيتها القتالية والمهارية العالية التي تؤهلهم لتنفيذِ المهام المكلفين بها لتأمين الشعب المصري خلال عملية الاستفتاء علي الدستور.
وتسلمت قوات الجيش والشرطة مقرات 30317 لجنة عامة وفرعية ومركزا انتخابيا استعدادا لتأمين المواطنين خلال الاستفتاء ..كما واصلت القوات المسلحة ووزارة الداخلية استعداداتهما المكثفة لتأمين المواطنين خلال عملية الاستفتاء علي الدستور .
وأكد المشير عبد الفتاح السيسي ان مصر علي اعتاب مرحلة فارقة من تاريخها ينتظر نتائجها العالم لتنفيذ اولي خطوات خارطة المستقبل بعد ثورتين فريدتين ابهرتا العالم بسلميتهما وطموحهما وبالعلاقة الوثيقة بين الشعب المصري وجيشه الوطني القوي الذي حمل امانة الوطن طوال مراحل التاريخ .. ودعا المشير السيسي ابناء الشعب المصري لتحمل المسئولية الوطنية والنزول والمشاركة بقوة في الاستفتاء علي مشروع الدستور لتصحيح المسار الديمقراطي وبناء دولة ديمقراطية حديثة ترضي جميع المصريين.. جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية الثامنة التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تزامنا مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .. واستعدادات القوات المسلحة ووزارة الداخلية لتأمين الشعب المصري خلال عملية الاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.