أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية رفض مصر لأي تدخل خارجي في شئونها الداخلية، وقال ان الشعب المصري يرفض أي وصاية وأي تدخل في شئونه الداخلية وهذا منهج سارت عليه مصر وستظل تسير عليه. جاء ذلك في حوار لوزير الخارجية لبرنامج »حالة حوار« الذي اذيع أمس بالتليفزيون المصري وحول الاستفتاء المقرر اجراؤه في السودان الشهر القادم حول الجنوب قال أبوالغيط انه منذ توقيع اتفاق نيفاشا لا يتم بذل جهد حقيقي وجاد من قبل الجانبين للبقاء معا وأن مصر تحدثت مع الجانبين لجعل خيار الوحدة خيارا جاذبا غير ان كل المؤشرات الان تقول ان الانفصال قادم.. وحول العلاقات المصرية الاثيوبية والتصريحات الأخيرة لميليس زيناوي رئيس الوزراء الاثيوبي قال أبوالغيط ان هناك خلافا مع اثيوبيا حول مياه نهر النيل وهناك جهودا تبذل لاستيعاب أي سوء فهم وأوضح ان الحديث عن خلاف اثيوبي مع مصر مقبول لكن حديث رئيس الوزراء الاثيوبي عن حرب بين مصر واثيوبيا امر مفاجئ. ونفي الوزير أبوالغيط مجددا أي علاقة لمصر مع المتمردين في اثيوبيا وقال ان مصر لا تتدخل في اثيوبيا وليس لها اي رغبة في التدخل بل علي العكس هناك تشجيع لرءوس الاموال المصرية علي العمل في اثيوبيا. وأكد أحمد أبوالغيط ان أي عمل عسكري ضد ايران من اجل ان تتخلي عن برنامجها النووي سيلهب ويشعل المنطقة.. ورفض أبوالغيط وصف العلاقات بين القاهرة وسوريا بالجفاء، ولكنها حالة عدم دفء في العلاقات، مؤكدا أن العلاقات التجارية والثقافية وغيرها من المجالات بين البلدين جيدة. أ. ش. أ