حسب الله الكفراوى يطل من جديد ولكن هذه المرة عبر نافذة مديرية امن الدقهلية ليسفر عن استشهاد اكثر من ا5 ضابطا وجنديا واصابة اكثر من 150 اخرين ، انه الارهاب الاسود الغادر الذي يضرب مصر حاليا في مقتل مستهدفا من خلال ايديه الملطخة بالدماء افساد خارطة الطريق وافشال مستقبل مصر وتعطيل عملية الاستفتاء علي الدستور، ارهاب لا دين له لم يفكر في لطمة ام خديها عندما تتلقي نبأ استشهاد ابنها اثناء خدمته او حسرة اب مكلوم امله في الحياة ان يري ابنه عائدا من خدمته العسكرية او صرخة زوجة تسبب هذا الارهاب في يتم اولادها ".. الاخبار رصدت اراء المفكرين في هذه الموجة الارهابية التي تضرب مصر وما الهدف منها في هذا التوقيت؟ ما يحدث في الشارع المصري هو ترهيب وترويع للامنين وليس محاولات لتعطيل الانتخابات او الاستفتاء.. هكذا وصف د. حسب الله الكفرواي وزير الدولة لشئون الاسكان والتعمير الاسبق العملية الارهابية التي استهدفت مديرية امن الدقهلية مضيفا ان الارهاب يستهدف تفتيت الدولة والقضاء عليها وعلي مؤسساتها كليا دون استثناء. وشدد الكفراوي علي ضرورة اتباع الحكومة الحالية لنهج جمال عبد الناصر والسادات للحفاظ علي هيبة الدولة واستقرارها بالقاء القبض علي كل من يحاول نشر الفوضي والذعر في البلاد وهي ما تعرف بسياسة الحديد والنار كما ينبغي العمل في نفس التوقيت علي مبدأ اخر وهو المصالحة الذي سيساعد كثيرا في التوصل الي حلول وسطية ومناسبة للازمة الحالية. واكد الكفراوي ان تنفيذ خارطة الطريق سيفرض الاستقرار المنشود وسيسير بالدولة الي شاطئ الامان لانه وفقا لهذه الخريطة سيتم استكمال مؤسسات الدولة خاصة ان المرحلة التي نمر بها الان هي فترة شائكة للغاية. وفي نهاية حديثه للاخبار دعا الله قائلا " إن الله الحق العدل المنتقم الجبار " سيعيد لمصر امنها من جديد وسيحقق الاستقرار وسيقضي علي الارهاب الاسود الذي يتفشي في جميع انحاء مصر الان وان 90 مليون مصري مسلم ومسيحي سوف يتمكنون من القضاء علي الارهاب سويا وسيقفون يدا واحدة ضد الذعر والترويع. نشر الفوضي ويؤكد الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي ان ماحدث ماهو الا تدبير وفعل مقصود من جماعة الاخوان الارهابية الفاشية بالاضافة الي تعاون حلفائها والمتضامنين معها والذين يسعون الي نشر الفوضي في مصر وهذا ليس بجديد علي جماعة الاخوان، حيث انهم يمارسون الارهاب منذ ان قاموا بالاغتيالات وعمليات التفجير والقاء العبوات الناسفة وما الي ذلك من اساليب كافرة تروع الامنين والتي تؤدي في النهاية لانهيار مؤسسات الدولة جميعا وهو ما يسعي اليه اعضاء الجماعة المشبوهة. وأضاف حجازي: ان تأييد المنظمات والحكومات الاجنبية لما تقوم به جماعة الاخوان داخل مصر له اثر كبير في تقوية شوكتهم واستمرارهم في الاعمال الاجرامية التي يقومون بها وهو ما يتطلب من الشعب المصري بجميع طوائفه ان يتكاتف ضد الارهاب الاسود والجماعات الفاشية التي تعمل علي ترويع الامنين. ومن جانبه أكد اسامة هيكل وزير الاعلام الاسبق ان الفترة القادمة ستشهد مزيدا من التفجيرات والعمليات الارهابية التي تنال من المصريين واستقرار وطنهم، فكلما مضي الوقت نحو تنفيذ خارطة الطريق كلما زادت الافعال المشينة والارهابية التي تستهدف هذه الخارطة، والاخوان المسلمون هم اصحاب المصلحة العليا والرئيسية إفشال خارطة الطريق لان فشلها يعني فرصة امل جديدة في العودة الي الحكم ودستورهم الباطل ورئيسهم غير الشرعي، فالاخوان المسلمون يخشون من مشاهد طوابير الاستفتاء، فطوابير المواطنين امام عمليات الاقتراع تعتبر دليلا ناجحا علي خارطة الطريق وتأييد المصريين لها بكل طوائفهم. وقال وزير الاعلام الاسبق ان الحكومة مطلوب منها رصد منابع التمويل التي تساعد الجماعات الارهابية للقيام بعملياتها. تصاعد العنف ويتوقع جابر عصفور وزير الثقافة الاسبق تصعيد العمليات الارهابية من جانب الاخوان المسلمين علما بأن كل ما يقترب الوقت بالتصويت علي الدستور ستتصاعد العمليات الارهابية للتشويش علي نجاح العملية الانتخابية، مضيفا ان الدولة يجب ان تكون في غاية اليقظة والحظر الي حين الانتهاء من الاستفتاء علي الدستور وأكد عصفور ان نجاح الدستور يسقط شرعية الاخوان امام العالم كله ويؤكد علي نجاح ثورة 30 يوليو الذي قام بها الشعب المصري لاسقاط شرعية الاخوان المسلمين. موضحا انه بعد مرور وقت من العملية الانتخابية للاستفتاء علي الدستور سوف ينتهي الارهاب في الشارع المصري. واوضح وحيد عبد المجيد النائب البرلماني السابق ان مصر تعيش موجة ارهابية ممتدة لفترة طويلة وربما لشهور او تمد لعدة سنوات، وما يحدث امر طبيعي خاصة ان وقت الاستفتاء علي الدستور يقترب وذلك يؤدي الي انتهاء شرعية الاخوان من الشارع المصري بل امام العالم كله. ويطالب عبد المجيد تكثيف قوات الأمن في الشارع المصري والاستعداد لبعض الخسائر التي نواجهها وفقدان عدد كبير من شباب مصر، ومهما كانت الخسائر يجب مواجهتها لانها ستكون اقل بكثير من خسائر فشل عملية الاستفتاء علي الدستور. وقالت د. مريم ميلاد رئيس حزب الحق ان الحادث الاجرامي الذي شهدته مديرية امن الدقهلية هو استمرار لمسلسل اغتيال المصريين الشرفاء بايدي الارهاب الغادر الذي يسعي بكل ما اؤتي من قوة الي شل حركة مصر وتعطيل مسيرة الديمقراطية والعملية الانتخابية وتعطيل مشروع الدستور. وأعربت ميلاد عن استيائها من طريقة عمل وزارة الداخلية مطالبة باستخدام القوة في مواجهة الخارجين.