أعلن مصدر عسكري بمحافظة الأنبار أمس أن الجيش العراقي دمر معسكرا لتنظيم القاعدة في وادي حوارن وسط صحراء الأنبار. وأضاف المصدر أن مروحيات الجيش العراقي قصفت بصواريخ موجهة معسكرا لتنظيم القاعدة في وداي حوران وسط صحراء الأنبار، مما أسفر عن تدميره بالكامل، فيما سمع دوي انفجارات عنيفة متتالية ناجمة عن تفجر عتاد تابعة للتنظيم. وكان مصدر في شرطة الأنبار قد أفاد بأن حشودا عسكرية كبيرة مصحوبة بغطاء جوي كثيف توجهت إلي قاعدة الأسد العسكرية غربي الرمادي لدعم القوات التي تلاحق تنظيم القاعدة في وادي حوران وصحراء الأنبار. تأتي هذه الحشود عقب ساعات من تهديد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بفض لساحات الاعتصام، ومطالبته أصحاب المطالب بمغادرتها بعد أن أصبحت "مقرا للقاعدة". في غضون ذلك، وبحسب مصدر أمني ، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش العراقي وعناصر تنظيم ما يسمي بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بمساندة مروحيات مقاتلة غربي الأنبار. وأضاف المصدر إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر تنظيم "داعش" وقوات الجيش العراقي بمساندة مروحيات مقاتلة علي الحدود مع سوريا غربي الرمادي. جاء ذلك في وقت قتل فيه أربعة ضباط وجنديان عراقيين في هجوم علي ثكنتهم أمس في منطقة أبو غريب، غرب بغداد في واحد من سلسلة هجمات استهدفت الجيش العراقي .