نعم للدستور.. نعم للدستور.. نعم للدستور.. نعم للدستور موعدنا 41 ، و 51 يناير القادم إن شاء الله من مخزون الذاكرة اذكر، أنه في غمرة الاحتفالات بنصر اكتوبر المجيد، الذي خطط له الرئيس محمد انور السادات وقام بالانجاز العظيم جيش مصر الباسل، الذي محا عار الهزيمة النكراء في 5 يونيو 7691. التقي الرئيس القائد بطل الحرب والسلام محمد انور السادات في المعمورة بالاسكندرية بمجموعة من الشباب.. وكنت حاضراً هذا اللقاء.. يومها اهداه د. أحمد مرسي أمين الشباب في ذلك الوقت، وهو استاذ الادب الشعبي بكلية الآداب جامعة القاهرة لوحة تذكارية، تعبر عن الحب والوفاء للزعيم القائد محمد أنور السادات ابن مصر العظيم.. تقول كلماتها »الا يا دار، لا يدخلك حزن، ولا يغدر بصاحبك الزمان«. ولم تمض سنوات قليلة حتي صرعت السادات رصاصات غادرة، وهو جالس في الاحتفال بعيد النصر. الذي تحقق بارادة الشعب، وهزيمة اسرائيل، شرطي أمريكا في الشرق الاوسط.. للتخويف والارهاب والسطو علي مقدرات شعوب المنطقة، واضاعة ارض فلسطين وتشريد ابنائها.. بلا ذنب جنوه.. فكان هذا الغدر، وتلك الخيانة، وهذا الاغتيال، ابلغ رد علي جميل القائد المنتصر الذي اخرج هذا الفصيل السياسي الذي يتمسح بعباءة الدين والدين منهم براء إلي يوم البعث العظيم.. اخرجهم من السجون والمعتقلات التي وضعوا فيها أيام الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.. الذي شهد غدرهم ورآه رأي العين منذ قيام ثورة 32 يوليو 2591، وطوال فترة رئاسته للبلاد.. لقد اخرجهم السادات من المعتقلات، ليشاركوا في بناء مصر الحديثة.. واتاح لهم فرصة الانخراط في الحياة السياسية.. ولكن لأن الغدر حياتهم، ويسري مسري الدم في الجسد.. فخرجوا علي الاجماع الوطني، وناصبوه العداء.. كل هدفهم الوصول الي السلطة لمزيد من القتل وإسالة دماء الابرياء.. وسلكوا في سبيل تحقيق اهدافهم الاجرامية السعي بالعمالة والخيانة والتفريط في الأرض لحساب امريكا وإسرائيل وتركيا وشراذم من حماس وقطر.. وتقسيم مصر الي دويلات وامارات.. حتي يعيش المصريون غرباء في وطنهم ولكن الله كان لهم بالمرصاد.. وكشف خيانتهم وعمالتهم.. وتخلص الشعب في 03 يونيو 3102 من شرورهم وجرائمهم.. وسلمت يا مصر من كل سوء. بطولات منسية فشلت أجهزة الاعلام الحكومية، الملحقة بالسفارات المصرية في الخارج في نقل الصورة الحقيقية لجنون وهوس جماعات القتل والتعذيب والتخريب التي يتعرض لها المواطن المصري المسالم في تصديه لجماعات الخيانة، ويتم سحله في الشوارع والميادين.. ولو قامت أجهزة الاعلام الحكومية بنقل الصورة المفزعة والمفجعة للرأي العام ولشعوب العالم في الشرق والغرب لتغيرت الصورة تماما، علي الاقل ضمنا حياد شعوب هذه الدول، ولاأقول حكامها، الذين أعلنوا انحيازهم لجماعات الخيانة، ولكنهم تقاعسوا عن اداء دورهم الوطني في الخارج سواء عن قصد أو غير قصد.. غاب المسئولون عن الساحة، واكتفوا باصدار بيانات من مكاتبهم الفاخرة.. ولو أن هؤلاء الموظفين قرأوا تاريخ مصر الحديث والقريب، لعرفوا ان شخصا واحدا، صحفيا شجاعا آمن بقضية وطنه وبضرورة الدفاع عنه حتي الموت، وقد أدي هذا الصحفي الشجاع الفذ أدي المهمة الخطيرة التي كلف بها من قبل القيادة الرشيدة الممثلة في الزعيم الخالد الراحل جمال عبدالناصر، عندما شن الاستعمار الغربي عدوانه الثلاثي: عام 6591 ردا علي تأميم قناة السويس التي كانت ادارتها دولة داخل الدولة. لقد استدعي الرئيس جمال عبدالناصر الصحفي الفذ مصطفي أمين مع توءمه علي امين مؤسسي الصحافة الحديثة في مصر والشرق الاوسط، وأنشأ دار »اخبار اليوم« رائدة صحافة الملايين، استدعاه ناصر لمقابلته في مقر مجلس قيادة ثورة 32 يوليو، وكانت مصر تتعرض لقصف غادر من انجلترا وفرنسا واسرائيل، وقال عبدالناصر لمصطفي أمين ان الغرب يتآمر علي مصر، ويكذبون علي شعوبهم، وانني اليوم أكلفك بمهمة قد تموت فيها، وهي أن تكون راكبا أول طائرة تطير اثناء الضرب لتتولي الدعاية لمصر في العالم. ولتتفاوض في الجلاء عن القناة وسيناء.. وفي نيويورك التقي بالسفير المصري د.احمد حسين لتنسيق العمل للدفاع عن سمعة الجيش المصري، وعن حق مصر في تأميم القناة لتعود الي حضن الوطن. ويعود خيرها لمصر ويتم بناء السد العالي الذي رفض الغرب تمويله بايعاذ من امريكا.. وبدأ مصطفي امين جولته في الصحف الامريكية، وفي محطات الاذاعة والتليفزيون وتنقل بين العواصمالغربية، ونجحت الجولة وكسبت مصر تعاطفا من شعوب هذه الدول، لقد حمل مصطفي أمين الصور العبقرية التي سجلها الصحفي الناشيء مصطفي شردي، ابن بورسعيد المقاتلة.. فقد التقط مئات الصور التي تصور بشاعة العدوان الثلاثي ومن قتل وتخريب وتدمير للحياة المصرية. والشيء بالشيء يذكر، فإن الصحفي الفنان مصطفي شردي، كل شيء فيه يشع صحافة.. هذا الشاب كان زميل دراسة في قسم الصحافة- كلية الآداب- جامعة القاهرة اوائل الستينيات، وكانت دفعة الدراسة تضم باقة من المع نجوم الصحافة الذين تخرجوا وتولوا في صدر شبابهم مسئولية تطوير وتحديث الصحافة المصرية والعربية.. لو قرأ رجال الاعلام في وزارة الاعلام، وفي وزارة الخارجية المصرية قصص الصحفي مصطفي أمين، والشاب المصور الفنان مصطفي شردي اثناء حرب 6591، لكونوا كتائب اعلامية تطوف العالم لتوضيح ما يجري علي ارض مصر، من جرائم بشعة تقوم بها جماعة محظورة، لاهي جماعة دينية، ولا هي جماعة سياسية.. ولا هم اخوان ولاهم مسلمون انما هدفهم الاعلي تدمير وتخريب البلاد لصالح تنظيمهم الارهابي الدولي.. ولكن من يقرأ ومن يفهم.. وسلمت مصر الوطن، والأرض والعرض من كل سوء. مقال في كلمات المرأة الهادئة جميلة للغاية. زينة المرأة في رقتها. للرجال عقل وللنساء قلب. الرجل الغاضب شيطان، والمرأة الغاضبة جحيم. المرأة كالنحلة تمنحك إما عسلاً أو قرصة. لا تثق في سماء صافية وامرأة مبتسمة. حيث تكثر النساء تكثر الضوضاء. جمال بلا فضيلة، زهرة بلا عطر. من يتزوج امرأة لجسدها أو لمالها، سوف يفقد الجسد والمال، ويحتفظ بالزوجة. وهذا يصدق مع الموروث الشعبي: يا واخد القرد علي ماله، يروح المال ويبقي القرد علي حالة..! كلمات مضيئة كتب العالم الكبير د. جمال حمدان في كثير من مؤلفاته عن مصر وحضارتها: مصر عزلة بلا اعتزال، لا تذهب لاحد، ولكن العالم لا ينفك يأتي إليها، عبر التجارة والبحار والهجرات. والغزوات... حتي النيل والرياح تأتي إليها طواعية، فمصر كثافة بلا هجرة تتطور، ولا تتحور، تتحرك لكن في غير اندفاع، حضارة مصر حضارة استقرار وعمار، لا حضارة ترانزيت أو تيه في الارض او عزلة متقوقعة. وتتمثل ملامح مصر وشخصيتها، ومفاتيحها في أربعة ملامح: شخصية مصر الطبيعة ومفتاحها البساطة، وشخصية مصر البشرية في التجانس وشخصية مصر الاقتصادية مركب من أربع شفرات: الاعتدال، الوسطية. التدين، المرح. من أمثال الشعوب ماليزيا: تمشي الحكمة أحياناً بأحذية بالية. نيجيريا: النار التي تدفئك، يمكن ايضا ان تحرقك. اليابان: عواقب الغضب، أخطر كثيراً من الغضب. الهند: اعمل الحق ليوم لا يقضي فيه الا بالحق. اليونان: بكاء الوارث، ضحك مقنع. الصومال: إذا كان وجود الشوك في الورود يحزننا، فإن وجود الورود وسط الشوك يجب ان فرحنا.