يعترض د. محمد سعيد سند استاذ الفيزياء الهندسية بكلية الهندسة جامعة القاهرة بشدة علي تلقيب د. احمد زويل بكبير العلماء العرب فالدكتور سند متخصص في علم الهوائيات وأمضي سبعة عشر عاما في كندا وامريكا حيث حصل علي الدكتوراة من كندا ثم عمل بالولايات المتحدةالامريكية معارا من جامعة القاهرة ووصل الي رئيس لقسم الهوائيات بشركة نوكيا وغيرها من الشركات العالمية وهو أول من ادخل هوائي التليفون المحمول بداخل التليفون في العالم بعد أن كانت جميع هوائيات المحمول موجودة خارج التليفون وحصل علي العديد من براءات الاختراع.. ويري ان الفضائيات تبالغ في استخدام لقب كبير العلماء العرب علي الدكتور احمد زويل ويتساءل عن تعريف "كبير العلماء" العرب ومن حكم بذلك وعلي أي اساس يمكن لاي عالم ان يتفوق في احد التخصصات العلمية ويمكن مقارنته بزملائه في هذا التخصص ولكن لا يمكن مقارنته بجميع العلماء في جميع التخصصات الاخري ووصفه بلقب "كبير العلماء". وفي رأية أن الحاصل علي نوبل لا يعني أنه »كبير العلماء« والكثير من التخصصات العلمية لا تشملها جائزة نوبل فمثلا لا توجد جائزة نوبل ولا جوائز اخري شبيهة في الهندسة . وعن سبب اعتراضه علي لقب "كبير العلماء العرب"؟يؤكد في رسالته أنه ونخبة من العلماء المصريين موجودون في الجامعات المصرية ومركز البحوث تركوا بمحض ارادتهم الدول الاجنبية وقرروا الاستقرار في مصر رغم الاغراءات الشديدة من الخارج والاستمرار في اكتشافاتهم وابحاثهم لخدمة بلدهم من داخل مصر ليستفيد الدارسون المصريون من تجاربهم ..ويري د. سند أنه وكوكبة من العلماء المصريين في حاجة لتسليط الضوء علي أبحاثهم واكتشافاتهم لتعميم الاستفادة وأن مصر زاخرة بجيل من العلماء الشباب وصلوا لاعلي المراتب في الاكتشافات التي تخدم البشرية ونحن مع كل عالم مصري مخلص لبلده ونتمني المزيد من العلماء المصريين في الداخل والخارج لخدمة واسعاد البشرية .