رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية رضا نجافى خلال اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية أطلع الرئيس الأمريكي باراك أوباما العاهل السعودي الملك عبد الله علي تفاصيل الاتفاق النووي الأخير المؤقت مع إيران.وأعلن البيت الأبيض أن أوباما أجري اتصالا هاتفيا بالعاهل السعودي لمناقشة الاتفاق الموقع الأسبوع الماضي بين إيران والقوي الست الكبري في جنيف.وأكد أن الزعيمين تحدثا عن أهمية وفاء إيران بالتزاماتها. وقال البيت الأبيض إن أوباما والملك السعودي سيواصلان التشاور بشكل منتظم مع استمرار المفاوضات بشأن اتفاق طويل الأمد " من شأنه التعامل مع مبعث قلق المجتمع الدولي تجاه برنامج إيران النووي.". وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد وصل إلي طهران. وقالت إن بن زايد سيجتمع مع وزير الخارجية الإيراني ومسئولين آخرين.ومن ناحية أخري قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إن إيران دعت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة مفاعل أراك فيما يعد تنفيذا لأحد التعهدات التي قطعتها في اتفاق جنيف.. ومن جانبه اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني في رسالة للمرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية علي خامنئي أن الاتفاق مع القوي الكبري يصب في مصلحة المنطقة والسلام العالمي.وقال روحاني إن القوي الكبري اعترفت بالحقوق النووية لإيران. ومن ناحية أخري ، قللت الخارجية الأمريكية من أهمية تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ، الذي أشار فيها إلي أن بلاده ستواصل في البناء في موقع مفاعل "آراك" النووي. وقالت جين بساكي، المتحدثة باسم الخارجية، إن واشنطن لا تعلم المغزي من تصريحات ظريف، لكنها شددت علي أن استئناف الأنشطة في المفاعل وإنتاج وقود نووي سيمثل خرقاً لاتفاق جنيف. وأشارت بساكي إلي أن إيران يمكنها القيام ببعض أعمال البناء في منشآتها النووية ، مثل تمهيد طريق أو إنشاء مبني مسموح بها فقط .وقالت فرنسا رداً علي تصريح ظريف ، إنه علي طهران الالتزام بما اتفق عليه في محادثات جنيف. وفرنسا من بين القوي الست التي تفاوضت علي الاتفاق المبدئي مع إيران للحد من برنامجها النووي.