قتل عالم نووي ايراني واصيب اخر بجروح صباح امس في طهران في اعتداءين منفصلين اصيبت فيهما ايضا زوجاتهما كما افادت عدة وسائل اعلام محملة مسؤولية هذين الهجومين لعملاء اسرائيليين. وذكرت وكالة فارس للانباء ان "ماجد شرياري" استاذ الفيزياء في جامعة شهيد بهشتي والعضو في الجمعية النووية الايرانية قتل في انفجار قنبلة الصقها شخصان كانا يستقلان دراجة نارية بسيارته فيما كان في شمال شرق طهران. واصيبت زوجته بجروح في الانفجار. كما أصيب "فريدون عباسي" استاذ الفيزياء المتخصص في اشعة الليزر بجروح مع زوجته في اعتداء نفذ بنفس الطريقة امام جامعة شهيد بهشتي حيث يحاضر هو ايضا. ونسب التلفزيون الايراني الرسمي "العمل الارهابي الاجرامي لعملاء النظام الصهيوني". ووفقا لوكالة الانباء الايرانية الرسمية كان شرياري عضوا في دائرة الهندسة النووية في جامعة شهيد بهشتي، احدي اعرق جامعات طهران. كما قالت تقارير أخري ان عباسي يحمل شهادة دكتوراه في الفيزياء النووية وكان يقوم بابحاث لحساب وزارة الدفاع الايرانية، وقد يكون "أحد الاخصائيين الايرانيين القلائل في مجال فصل النظائر المشعة". وكان "مسعود علي محمدي" خبير الفيزياء المعروف الذي كان يدرس في جامعة طهران لكن يعمل ايضا لدي الحرس الثوري الايراني قد قتل في انفجار دراجة نارية مفخخة في 12 يناير الماضي لدي خروجه من منزله ونسبت السلطات الهجوم الي اسرائيل. من ناحية أخري اعلن رئيس اركان الجيوش الامريكية الاميرال مايكل مولن ان الخيار العسكري لمنع ايران من صنع السلاح النووي "لا يزال علي الطاولة منذ زمن طويل" الا انه يجري "التركيز علي الحوار" مع طهران. وقال لشبكة "سي ان ان" الامريكية "لقد فكرنا في سيناريوهات عسكرية مختلفة منذ زمن بعيد، وقلت للعديد من المتحدثين معنا ان لدينا خيارات عدة علي الطاولة".