فارسني جدا الاعلانات التي ملأت الشوارع وتقول شارك في الدستور نعم 30 يونيو و 25 يناير! اسلوب مرفوض جعلنا نشعر أن مصر لم تتغير وأن من اعتقدوا سابقاً أن المصريين "معندهمش عقل " فقالوا نعم الجنة ولا النار والكفر اعوذ بالله، لا يتغيرون كثيرا عن حكومة دكتور الببلاوي التي تصر اننا مازلنا مغفلين وتتطلب منا المشاركة في اعلانات كثيفة انفق عليها بسفاء تدعو للمشاركة في دستور لم ينته بعد ولم نعرف صورته النهائية، ومعظم ما يعلن عنه شائعات. انا واحدة من الناس اعتبر ثورة 25 يناير ضد الظلم والفساد والتوريث وثورة 30 يونيو ضد الفاشية الدينية وهم ثورتان شعبيتان في العالم، لكني لن اقول ل25 يناير و30يونيو نعم إلا لما افهم واعرف، فاهمين ياحكومة!