جثامىن عسكرىىن وثلاثة شباب »متعاونىن« مع النظام بعد اعدامهم على ىد عناصر »جبهة النصرة« قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن مؤتمر "جنيف 2 " لحل الأزمة السورية الذي حددت الأممالمتحدة موعده في 22 يناير المقبل سيعقد بحضور ممثلين للنظام بدون الرئيس السوري بشار الأسد وبين اخرين يمثلون "المعارضة المعتدلة". وأشار إلي أن الهدف من المؤتمر هو التوصل إلي موافقة متبادلة بين الجانبين علي تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات". وأضاف فابيوس "انه امر صعب للغاية لكنه الحل الوحيد الذي يؤدي الي استبعاد بشار الأسد والإرهابيين". وبعد الإعلان أمس الأول عن موعد للمؤتمر، قال المبعوث الدولي والعربي إلي سوريا الاخضر الابراهيمي إن قائمة المشاركين في المؤتمر لم تحسم بعد، مما يترك أيضا قضية شائكة دون حسم وهي مشاركة إيران من عدمه. وأشار الابراهيمي إلي أنه سيجتمع مرة اخري في 20 ديسمبر المقبل مع مسئولين روس وأمريكيين للتحضير للمؤتمر وخصوصا لاختيار المشاركين فيه. في الوقت نفسه، قال قائد الجيش السوري الحر المعارض إن مقاتليه لن يشاركوا في المؤتمر وانهم لن يوقفوا القتال خلال فترة المحادثات وسيواصلون معركتهم للاطاحة بالأسد. ومن ناحية آخري طالب الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية أمس الجامعة العربية بشغل مقعد سوريا في الجامعة خاصة بعد تشكيل الحكومة المؤقتة..وقال احمد الجربا رئيس الائتلاف في تصريحات للصحفيين عقب لقائه أمس مع الدكتور نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية..واوضح ان المعارضة السورية ستذهب بوفد موحد الي جنيف ، وحول اعلان الجيش السوري الحر اليوم عدم مشاركته في جنيف2 قال الجربا ان الجيش السوري الحر هو ذراع الثورة السورية ويمكن أن يكون له ممثل أو اثنان لكن اذا قررنا الذهاب فاننا سنكون المظلة السياسية له.