أحال د.محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار مدير المتحف المصري الأسبق إلي نيابة الأموال العامة، ويأتي ذلك بعد اكتشاف الوزير مصادفة سرقة قطعة أثرية لم يتم الابلاغ عنها ضمن القطع الأثرية التي تم سرقتها من المتحف في يوم جمعة الغضب أثناء ثورة 52 يناير 1102، ولم يتم الابلاغ عنها، ويذكر انه تم عودة 62 قطعة من القطع المسروقة والبالغ عددها 45 قطعة. وصرح الوزير ل»الأخبار« انه اكتشف القطعة المسروقة مصادفة خلال زيارته الأخيرة لمقاطعة تقع بين بلجيكا وفرنسا، حيث وجدها ضمن المقتنيات الخاصة لأحد الأشخاص، وهي عبارة عن الجزء العلوي »الرأس والصدر«، لتمثال كاهن يدعي »نفر ايب رع نفر«، المصنوع من الحجر الأخضر »الأشهب«، ارتفاعه 04سم ويعود إلي العصر »المتأخر« الأسرة »62« من الدولة المصرية القديمة. وأوضح د.إبراهيم، انه قد تم فقد هذا الجزء العلوي من التمثال، أثناء تحطيم »فاترينة« العرض الموجود بها بالطابق العلوي بالمتحف، خلال أحداث يناير.. ولم يبلغ بسرقته.