سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاؤل حذر .. وجولة جديدة من المحادثات حول البرنامج النووي لإيران واشنطن ترحب بإحراز تقدم .. وحملة إسرائيلية لإفساد المفاوضات
طهران تتمسك ب»خطوط حمراء«..وتتهم باريس بعرقلة الاتفاق
الرئىس الاىرانى ىلقى كلمة امام البرلمان فى طهران أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني أمس أن بلاده لن تتخلي عن "حقوقها النووية" في إطار القوانين الدولية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم علي الأرض الايرانية ، وقال أمام مجلس الشوري غداة مفاوضات مكثفة في جنيف مع الدول الست الكبري الكبري (الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنساوالمانيا وروسيا والصين) "هناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها". وأضاف "ان اردنا النجاح في هذه المفاوضات فنحن بحاجة لدعم المرشد الاعلي اية الله علي خامنئي ودعم النواب". وأكد أن بلاده "لن تنحني امام اي قوة". في الوقت نفسه، أعرب محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني أمس عن امله في توصل ايران والقوي الست لاتفاق خلال الاجتماع المقبل. وطالب ظريف الدول الاقليمية بلعب دور بناء. وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي ترأست المفاوضات في جنيف أن اجتماعا جديدا حول هذا الملف سيعقد في 20 نوفمبر، وأوضحت أنه رغم تحقيق الكثير من التقدم إلا أنه لا تزال هناك بعض المسائل العالقة. وكانت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية ونواب ايرانيين قد اتهموا فرنسا بعرقلة الاتفاق، وابدي دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هويته بعض السخط إزاء فرنسا، إلا أن وزراء خارجية الدول الغربية لم يدلوا بأي تصريحات ضد باريس، وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان الدول الست "موحدة تماما" وتعمل كفريق، وأكد أن المفاوضين احرزوا تقدما كبيرا خلال محادثاتهم، رغم عدم توصلهم إلي اتفاق بعد مفاوضات مكثفة لمدة ثلاثة أيام. وبينما أوضح أن هناك جهودا شاقة لبناء الثقة، أكد أن بلاده عازمة علي منع طهران من امتلاك سلاح نووي. ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية مصير مخزون ايران من اليورانيوم عالي التخصيب وطبيعة تخفيف العقوبات الاقتصادية الغربية علي ايران إضافة إلي مفاعل ايراني قد تستخدمه طهران في انتاج وقود لتصنيع أسلحة نووية. واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن مفاوضات جنيف مهدت الأرضية للتوصل الي اتفاق، في حين قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس إن المحادثات يمكن أن تسفر عن اتفاق خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لكنه أقر بأن المفاوضات صعبة جدا. وأعلنت سويسرا استعدادها لاستضافة المراحل المقبلة من المحادثات، في الوقت الذي اعتبرت فيه المانيا أن المجتمع الدولي "اقرب الي حل معقول" مما كان "قبل سنوات". واعتبر أن قنبلة نووية ايرانية ستكون تهديدا ضخما يتجاوز الشرق الاوسط الي الأمن العالمي.