فتحت التليفزيون علي لقطة انسانية قدمتها دعاء جاد الحق في برنامج آخر النهار: أم شهيد زلزلت مشاعري، واتصلت بدعاء لأعرف اسمها وأسم ابنها ولم أوفق، قتلوا ولدها الوحيد -92 سنة- بعد أن عذبوه في الاتحادية، كانت الأم عظيمة عظيمة، أكثر من شجاعة، كلماتها المثقفة شديدة التأثير، صوتها مزيج من القوة ومر الأحزان، وعيد للقتلة، واستغاثات بالناس تطلب الثأر، وفرت دمعة هاربة من عينها، وبكلمات لبقة أعادتها دعاء جاد الحق الي صلابتها المذهلة. يارب، انها أم، فأحسن عزاءها بمزيد من صبر المؤمنين.