احكمت قوات الجيش بالتعاون مع قوات الشرطة سيطرتها علي عدد من الاماكن الحيوية والمنشآت العامة واقسام الشرطة بالقاهرة خلال اولي جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي تحسبا لوقوع اي اعمال عنف او شغب من قبل انصار جماعة الاخوان "المحظورة" والتي دعت للاحتشاد في ميادين مصر اثناء المحاكمة حيث كثفت قوات الجيش والشرطة تواجدها بجميع مداخل ومخارج ميدان رابعة العدوية محيط قصر الاتحادية كما فرضت كردونا امنيا امام عدد من اقسام الشرطة وعلي راسها قسم الازبكية.. وقد سادت حالة من الهدوء الحذر بمنطقة مدينة نصر وخاصة من أمام جامعة الازهر حتي ميدان رابعة العدوية كما شهد محيط قصر الاتحادية حالة من السيولة المرورية مع الانتشار المكثف لقوات الامن. وكانت قوات قد قامت بغلق طريق النصر في اتجاة الميدان بداية من النصب التذكاري للجندي المجهول وحتي شارع عباس العقاد وكذلك اغلقت جميع الشوارع الجانبية بمحيط مسجد رابعة العدوية ومنعت السيارات والمارة من العبور الي الميدان لمنع اي تظاهرات من الوصول الي مسجد رابعة مما ادي الي حالة تكدس مروري بالشوارع الجانبية والموازية لطريق النصر بعد ان نصبت قوات الجيش الاسلاك الشائكة والحواجز الحديدية مع الانتشار المكثف لمدرعات ودبابات الجيش علي جميع مداخل ومخارج الميدان.. كما شهدت جامعة الازهر حالة من الهدوء الحذر مع استمرار اليوم الدراسي في اجواء خيم عليها حالة من الترقب وسط انتشار امني مكثف لقوات الامن المركزي مع عدد من المدرعات المصفحة بمحيط الجامعة وامام المدينة الجامعية للأزهر وواصل الطلاب يومهم الدراسي بشكل طبيعي دون اي تظاهرات من قبل طلاب الجماعة. شهد محيط قصر الاتحادية حالة من الهدوء الحذر والسيولة المرورية مع انتشار مكثف لقوات الجيش والشرطة بمحيط القصر حيث احكمت قوات الامن سيطرتها علي جميع المداخل الرئيسية له تحسبا لاي محاولة للأحتشاد امامه من قبل انصار الاخوان.. حيث دفعت قوات الجيش بعدد من المدرعات والدبابات علي جميع الابواب الرئيسية للقصر واغلقت الشوارع الجانبية بمحيطه ونصبت الاسلاك الشائكة والحواجز الحديدية واستمر غلق ابواب القصر بالكتل الخرسانية مع انتشار مكثف لقوات الامن المركزي والسيارات المصفحة التابعة للقوات الخاصة.