سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلاب المحظورة حولوا جامعة الأزهر لساحة حرب رشقوا الشرطة والجيش بالحجارة عندما منعوهم من التوجه لرابعة
الطلاب ارتدوا الأكفان لإثارة زملائهم وأشعلوا النار في إطارات السيارات والأشجار
طلاب المحظورة يعتلون سور الجامعة تحولت منطقة جامعة الأزهر وطريق النصر الي ساحة حرب وقتال حيث اندلعت أمس اعمال شغب وعنف بين قوات الأمن وطلاب جامعة الأزهر من اعضاء »جماعة الإخوان المحظورة« وتحول شارع النصر الي ما يشبه المعركة الحربية. وقام طلاب المحظورة باشعال النيران في اطارات السيارات ورشقوا قوات الأمن بالطوب والحجارة مما اضطر قوات الشرطة والجيش لاطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم لتفريقهم وابعادهم من امام النصب التذكاري. بداية الأحداث بدأت الأحداث عندما نظم طلاب الأزهر التابعين »للجماعة المحظورة« مسيرة حاشدة خرجت من الجامعة في اتجاه مسجد رابعة العدوية.. فتصدت لها قوات الامن واغلقت الطريق بمدرعات الجيش والشرطة لمنعهم من الوصول لمنطقة رابعة فقام عدد من الطلاب برشق قوات الأمن بالطوب والحجارة من داخل حرم الجامعة لترد قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع علي المتظاهرين لتفريقهم.. ولجأ المتظاهرون لاشعال النيران في اطارات السيارات ليقضوا علي رائحة الغاز المسيل للدموع. وقد تحول شارع النصر لساحة حرب وأعمال عنف وشغب بين قوات الأمن وطلاب »المحظورة« وعمليات كر وفر بين الأمن والمتظاهرين.. وتم تحويل حركة سير السيارات للشوارع الجانبية لتعثر سيرها في شارع النصر بسبب الاشتباكات. من ناحية أخري أكد الدكتور أحمد حسني، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الجامعة غير مسئولة عما يحدث خارج أسوارها من تظاهرات، لأن أي طالب عند خروجه من الجامعة يصبح كأي فرد عادي، والجامعة غير مسئولة عما يحدث خارجها. وقال إنه لا توجد اشتباكات بين طلاب الأزهر وقوات الأمن، وهم يتظاهرون فقط علي جانبي طريق النصر، لافتا أن أعدادهم تتراوح مابين 600إلي 700 طالب، وأن كافة مطالبهم سياسية ولا علاقة لها بالخدمات التي تقدمها الجامعة. وشدد نائب رئيس الجامعة، علي أن الدراسة داخل الجامعة مستمرة ومنتظمة ولم تؤثر هذه المظاهرات علي اي محاضرة من المحاضرات. وكان الطلاب من اتباع المحظورة قد قاموا بإثارة الفوضي بشارع النصر امام النصب التذكاري للجندي المجهول حيث قاموا بقطع طريق شارع النصر امام حركة سير السيارات من الاتجاهين المؤدين الي ميدان رابعة العدوية ونادي السكة الحديد وكوبري أكتوبر في محاولة منهم للوصول لمسجد رابعة العدوية الذي اعتبروه ميدانا للنضال والكفاح.. في الوقت ذاته قامت قوات الأمن من الجيش والشرطة بإغلاق شارع النصر امام النصب التذكاري حيث تمركزت 4 مدرعات تابعة للقوات المسلحة امام النصب التذكاري بشارع النصر ليتمكنوا من غلقه لمنع المتظاهرين من الوصول الي رابعة العدوية بعد ان وضعوا المتاريس الحديدية التي قام طلاب المحظورة بإزالتها من نهر الطريق كنوع من الفوضي والشغب وتخطي بذلك السياج الأمني التي حددتها قوات الشرطة والجيش والتفوا حول مدرعات الجيش في محاولة لإثارة البلبلة والفوضي. بدأت اعمال الفوضي بإغلاق شارع النصر بالمظاهرة الحاشدة التي نظمها المئات من طلاب المحظورة داخل حرم جامعة الأزهر امام المبني الاداري هتفوا خلالها مجموعة من الهتافات المعادية لفضيلة الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور اسامة العبد رئيس جامعة الازهر وطالبوا من خلال تظاهرهم بالإفراج عن زملائهم المعتقلين وعودة الشرعية للمعزول. وبعد ان انهي اتباع المحظورة تظاهرهم امام المبني الاداري بحرم جامعة الأزهر كونوا مسيرة حاشدة طافت ارجاء الجامعة واستقروا امام كل كلية ووجهوا عددا من الدعوات التحريضية لاستقطاب عدد كبير من الطلاب ليشاركوا في المسيرة وعقب ذلك ارتفعت الأصوات بهتاف " بره بره.. بره بره" وعلي الفور خرج جميع المتظاهرين في مسيرة أغلقت شارع النصر من الاتجاهين استقروا امام مدرعات الجيش والشرطة وجهاً لوجه مستخدمين الطبول والدفوف لإشعال حماس المتظاهرين بعد ان أزالوا الأسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية الفاصلة بينهم وبين قوات الأمن التي حذرتهم من الاقتراب من مدرعات الجيش والشرطة منعا لوقوع اي عنف. وأطلق العشرات من المشاركين في المسيرة العديد من الألعاب النارية وأشعل البعض منهم الشماريخ لتكون بمثابة دافع لإشعال الحماس داخل المتظاهرين رافعين إشارة رابعة بجانب الاعلام الصفراء التي رسم عليها إشارة رابعة وكتب عليها مكملين مكملين ولافتات كتب عليها "ثورة تاني من جديد ضد العبد والعبيد" و "يلا يا طالب قولها قوية ًمش عايزنوا في الكلية"و" احنا الطلبة ودي كلمتنا". وفي محاولة لاكتساب عطف الطلاب غير المشاركين في التظاهر وغير المنتمين للمحظورة افترش عدد من الطلاب رصيف المبني الاداري بحرم جامعة الأزهر مكفنين داخل أكفان مكتوب عليها اسماء كل طالب بداخلها تحت عنوان مشروع شهيد حيث قام عدد اخر من الطلاب بعمل كردون بشري حول الطلاب المكفنين لمنع المتظاهرين من الوصول اليهم.