ضرب تسونامي محدود أمس، الساحل الشمالي الشرقي لليابان بعد زلزال بلغت شدته 7.1 درجة في المحيط الهادئ، لكن لم تسجل أضرار أو ضحايا بما في ذلك محطة فوكوشيما النووية التي تقع في هذه المنطقة. ورفعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الإنذار بحدوث تسونامي بعد أقل من ساعتين علي إطلاقه لكنها نصحت السكان بالابتعاد عن ساحل المنطقة الواقعة علي المحيط الهادئ. ووصلت موجة ارتفاعها 40 سنتمترا إلي خليج كوجي بمنطقة إيواتي في قطاع فوكوشيما، كما ذكر التليفزيون الحكومي. وارتفع مستوي البحر 30 سنتمترا بالقرب من ايشينوماكي المدينة التي دمرها تسونامي كبير في 11 مارس 2011. وقالت شركة الكهرباء "توهوكو المتريك باور" إن موجة يبلغ ارتفاعها 55 سنتم وصلت إلي مرفأ اوناجاوا حيث تقع المحطة النووية. وتلقي العاملون في محطة فوكوشيما النووية اليابانية أمرا بإخلائها فورا عقب حدوث الزلزال. من جهة أخري، لقي 30 شخصا علي الأقل مصرعهم بسبب فيضانات وانهيارات أرضية خلال أربعة أيام من هبوب العواصف في ولايتي أندرا براديش وولاية أوريسا ساحليتين شرق الهند. وأدت الفيضانات إلي عزل آلاف القري والمناطق السكنية في عشرات من البلدات والمدن. وجري إجلاء أكثر من 67 ألف شخص إلي مخيمات إغاثة. وفي ولاية أوريسا، ارتفعت حصيلة الوفيات إلي 54 شخصا بسبب الفيضانات والحوادث المتعلقة بالأمطار منذ 11 أكتوبر الجاري. وعلقت حركة القطارات علي طول الساحل الشرقي.