ودائما السؤال يطرح نفسه: لماذا كلما شاهدنا المخلوق العشوائي التوك توك نتذكر دائما الألتراس ونتذكر كذلك الإخوان ؟، فهناك أوجه شبه كثيرة بين هذه الكائنات العشوائية، فكلها كائنات غير شرعية وخارجة علي القانون، وجاءت ومعها الشر والفوضي، فالألتراس هذا التنظيم المستورد المدمر يسير دائما عكس التيار ويروع الآمنين وينشر ثقافة العنف والتخريب داخل الملاعب والأندية، حتي في إشارة رابعة الارهابية شاهدنا هناك عواجيز الالتراس من الاخوان المجرمين يتنططون ويقفزون مثل (اليويو) ويرفعون أيديهم ويهتفون هتافات بلهاء لا معني لها مثل الصبية المضللين تحت أكذوبة تشجيع الرياضة ! وبالأمس شاهدنا هجمات الالتراس البربرية علي الأندية ولاعبي الكرة ومؤسسات الدولة، دون رادع لشرورهم، والتوك توك هذا المخلوق العشوائي يسير دائما عكس السير ويربك ويعطل المرور ويهدد أرواح الناس ويقوده أطفال وصبية تحت أكذوبة أكل العيش، كذلك جماعة الإخوان المجرمين تنظيم إرهابي محظور لا شرعية له ، فهؤلاء الشياطين الثلاثة اعتادوا خرق القانون ونشر الفوضي والدمار بواسطة الصغار تحت شعارات كاذبة، وقد آن الآوان لتخليص المجتمع من شرورالتوائم الثلاثة (التوك توك والالتراس والإخوان) لينعم الناس بالامان، ولتعود الرياضة الجميلة، وليرحل كل من يعتقد أن الكورة شماريخ وتنطيط ودمار وشعارات كاذبة، ورحم الله كابتن (لطيف) ومقولته الشهيرة : (الكورة إجوان)، بدون التراس وتوك توك وإخوان!.