ابتسامات متبادلة بىن وزىر خارجىة اىران جواد ظرىف ووزىرة خارجىة الاتحاد الأوروبى كاترىن اشتون بدأت أمس في جنيف المفاوضات بين إيران والقوي الكبري الستة حول الملف النووي الايراني والتي تستمر اليوم. وتأتي المفاوضات وسط أجواء من التفاول من جانب طهران ومرونة في موقف الدول الكبري المشاركة في المفاوضات، الأمر الذي جعل إسرائيل تحذر من اتفاق جزئي مع طهران يلغي العقوبات ضدها وطالبت بموقف متشدد ، وهو نفس موقف الكونجرس الأمريكي الداعي إلي موقف متشدد بشأن العقوبات علي إيران. وقد عرض وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف "خارطة الطريق" التي تقترحها بلاده، وسط أنباء عن ان الهدف هو التوصل الي اتفاق في اقل من سنة، مع مرحلة اولي مدتها شهر او شهران. وقال مايكل مان المتحدث باسم كاثرين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي إن إيران تقدمت بمقترحات بشأن برنامجها النووي. وأضاف قبل اجتماع أمس أن هناك شعورا"بتفاؤل حذر" . ومن جانبه، قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني إن رد الفعل الأولي للقوي العالمية "جيد" تجاه مقترحات طهران. وأبدت الولاياتالمتحدة استعدادها لتخفيف العقوبات علي إيران علي وجه السرعة إذا سارعت طهران إلي تبديد بواعث القلق بشأن برنامجها النووي. وقال مسئول كبير بالحكومة الأمريكية أنه "يتعين الا يتوقع أحد انفراجة بين عشية وضحاها." وأضاف إن اي تخفيف للعقوبات سيكون "موجها ومتناسبا مع ما تعرضه طهران علي الطاولة." وقال إن حكومة الرئيس باراك أوباما تشعر بالتفاؤل بأن الرئيس الايراني حسن روحاني لديه التفويض "لاتباع مسار اكثر اعتدالا من سلفه أحمدي نجاد، ولكن يتعين وضع طهران تحت الاختبار".