الثروات المعدنية فى سيناء كنز يبحث عن الاستغلال لتحقيق التنمية خامات لصناعة هياكل الطائرات والمفاعلات النووية بأرض الفيروز اللواء حرحور: 5 محاور للتنمية خلال المرحلة القادمة التنمية الشاملة لسيناء. . المشروع الحلم والشغل الشاغل للملايين من أبناء مصر من خريجيها وصغار مزارعيها وأيضا خبرائها وعلمائها الذين يرونه المشروع الأكثر قدرة علي تأمين حدود مصر من الأخطار المحدقة بها من الشرق ويصلح لأن يكون قاطرة الاقتصاد القومي خلال الفترة القادمة.. ووسط الجهود الكبيرة لقوات الجيش والشرطة لتطهير سيناء من الارهاب تعلوأصوات المجتمع السيناوي المطالب بخطوات جادة لتحقيق التنمية المستدامة واستغلال ثروات سيناء المهملة مابين شواطئ شاسعة غير مستغلة سياحيا ومخزون استراتيجي ل13 مادة تعدينية تصلح لاقامة مجتمعات صناعية ضخمة توفر فرص عمل كبيرة تصلح لأن تكون قاطرة التنمية بعد الثورة في مصر بدلا من تصديرها خام الي الخارج ومنها الرخام بأنواع أفخر من المتواجد في العالم والحجر الجيري والطفلة والجبس والرمال الصفراء والمارل والدولوميت وهي من العوازل الحرارية والتربة الزلطية بالاضافة الي الرمال البيضاء التي تنتج أنقي أنواع الزجاج في العالم والرمال السوداء التي تدخل في صناعة هياكل الطائرات والصناعات النووية وكلوريد الصوديوم المعروف بملح الطعام المستخرج من بحيرة البردويل الحائزة علي شهادة دولية عام 2007 كأحد أنقي البحيرات في العالم وللأسف الشديد يتم تصدير معظمها كمواد خام دون تصنيع خاصة الي الصين التي تنبهت مبكرا لأهمية خامات سيناء ويؤكد خبراء التنمية أن أسباب تأخر تنفيذ مستهدفات المشروع القومي لتنمية سيناء أولها حالة عدم الاستقرار الامني التي تعيشها المنطقة وتزايد العمليات الإرهابية بسيناء بالاضافة الي خطأ الدولة بإقرار عدة مشروعات قومية أخري في نفس الوقت ساهم كثيراً في تفتيت الجهود والاعتمادات وإعطاء أولويات للمشروعات ذات العائد السريع واهمال مشروع التنمية الشاملة بسيناء والذي سوف يستغرق بعض الوقت لتنفيذه بالاضافة لعمل الأجهزة الحكومية كجزر منعزلة في تطبيق مشروعاتها بسيناء وعدم التكامل للوصول الي مجتمع تنموي شامل مرتبط بالدولة واقتصادها وليس كمنطقة منعزلة. وكشف الخبراء عن مشكلة كبري يجب تلافيها خلال الفترة القادمة وهي إقبال المستثمرين والقطاع الخاص للمساهمة في مستهدفات المشروع لم يكن علي مستوي التوجه القومي حيث بلغت استثماراتهم وحتي نهاية عام 2010 م حوالي 7.019 مليار جنيه أي 18.2 ٪ فقط من مستهدفات القطاع الخاص لتنمية سيناء وطالب خبراء التنمية بإعادة النظر في تحديث المشروع القومي لتنمية سيناء من حيث الاعتمادات ونوعية المشروعات المخططة لمواكبة المتغيرات التي طرأت علي الساحة المحلية والدولية وأولها بناء نماذج تنموية واستثمارية ناجحة عن طريق الحكومة يتمثل في مشروعات لشركة قابضة للتنمية الزراعية والصناعية تمثل الدفعة القوية للقطاع الخاص وتشجيعه علي تملكها بعد نجاح جدوي تشغيلها. تشكيل أمانة فنية علي المستوي القومي تتبع السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس مجلس الوزراء وتضم خبراء متفرغين وممثلي الوزارات والمحافظات المعنية تتحمل المسئولية ولها كافة الصلاحيات لوضع الخطط التفصيلية التنفيذية ومتابعة تنفيذ المشروع وتقييم الاداء وعرض معوقات التنفيذ ومقترحات الحلول ويكون للمتخصصين من المجتمع المحلي دور كبير في التنمية لتفادي الأخطاء السابقة بأن يكون من يحددون سبل التنمية بعيدين عن المجتمع السيناوي وغير محتكين بمشاكله والأهم من ذلك توفير الاعتمادات اللازمة لإجراء الدراسات واشتراك المحافظات بصفة أساسية في إجراء الدراسات. كما يجب أن يواكب التخطيط لهذا المشروع عمل برامج دعائية وتسويقية لمشروعاته وتسهيلات ائتمانية وحوافز استثمارية لجذب القطاع الخاص للمشاركة الفعالة لتقليل العبء الملقي علي عاتق الحكومة في تنفيذ المشروع قال اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء ان هناك "5 محاور رئيسية للتنمية في سيناء ويأتي في مقدمتها محور التنمية الزراعية والثروة السمكية والثروة الحيوانية والذي يتطلب إنشاء شركة مساهمة للتنمية الزراعية. ومجمع متكامل للتصنيع الغذائي. وإنشاء مزارع لتربية الماشية وبالتالي إنشاء مجمع لتصنيع المنتجات الحيوانية لحوم وألبان ومشتقات الالبان هذا الي جانب إنشاء ميناء صيد جديد بمدينة العريش ومفرخات وأقفاص سمكية. وإنشاء مزارع سمكية ومصنع للسماد العضوي. ومصنع أعلاف. بينما محور التنمية الصناعية يحتاج الي إنشاء مجمعات صناعية متكاملة. واقامة مصانع متعددة بالمنطقة الصناعية ببئر العبد ووسط سيناء. مع انشاء وتطوير الصناعات الحرفية واليدوية. وفي قطاع التنمية السياحية لابد من استكمال مخطط استثمار قطاع غرب العريش. وتسويق الانتاج الحرفي البيئي السياحي ومنها أثواب بدوية وأكلمة واكسسوارات بدوية كتذكارات سياحية. اما التنمية العمرانية فلابد من اقامة مجمعات سكنية ذات صفة استثمارية واقتصادية. وانشاء مجمعات سكنية منخفضة التكاليف.وقال اللواء حرحور إن وهذا يستدعي إدراج المحافظة ضمن المشروع القومي لتطوير العشوائيات. وسرعة الانتهاء من المخططات الاستراتيجية لمدن المحافظة. وإقرار كردونات المدن والاحوزة العمرانية للقري والتوابع واكد اللواء حرحور ان المحافظة اقترحت نموذجا لأحد المشروعات المتكاملة الواعدة التي يمكن أن تؤسس لمجتمع حضاري بمنطقة وسط سيناء : مجمع صناعي وسكني متكامل لاستغلال وتصنيع الخامات المتواجدة بوسط سيناء وانتاج العوازل الكهربية باستثمارات قدرها 50 مليون جنيه ويتيح المشروع 50 فرصة عمل حيث يعتمد المشروع علي خامات الطفلة - كاولين - كوارتز - بودرة ثلج - حجر جيري - دولوميت - اسمنت - مسمار تثبيت