قرارحاسم اتخذه الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة اتمني ان يتم تعميمه ليشمل كل محافظات الجمهورية لمواجهه تشويه الحوائط والجدران التي ملأها الاخوان بالشتائم والسباب في مصر وجيشها ،جيشها الذي مارس دوره ودافع عن بلده واستعاده من خاطفيه ..قال المحافظ ان اجهزة الامن ألقت القبض علي بعض طلبة المدارس والجامعات اثناء قيامهم بتشوية النصب التذكاري لجامعة القاهرة وأنه كلف الاجهزة التنفيذية بالمحافظة باستمرار خطة مواجهة ازالة العبارات المسيئة من علي الجدران والمباني الحكومية والخاصة وتركيب كاميرات مراقبة بالاماكن الحيوية لضبط اي محاولات لتشوية المظهر العام وتغريم من يتم ضبطة بمبلغ 10 الاف جنيه. حسنا فعل المحافظ فقد اساءت لنا الالفاظ البذيئة التي ملأت جدراننا وشوهت شوارعنا والغريب انهم لايكتفون بهذا التشويه وانما يعيدون نفس البذاءات كلما تمت ازالتها ويزيدون عليها بتحد وعناد لكل الشعب المصري الذي سئم أفعالهم "امسح وحكتب تاني" في محاولة يائسة لسرقة عقولنا ولا أدري ماذا يريدون بعد ان لفظهم الشعب وتحرر من حكمهم الفاشي الفاشل ،ويلتقي هذا القرارمع قرار مجلس الوزراء الذي يعيد الهيبة والاحترام للعلم المصري الذي استهان به البعض رافضا الوقوف له فيظل جالسا مستهينا به وبما يمثله كرمز وهو لايدري أنه يهين دولة وشعبا ،وجاء القرار بأن إهانة العلم المصري وعدم الوقوف إحتراماً عند عزف السلام الوطني في مكان عام ،أو بإحدي طرق العلانية يعتبر (جريمة) يعاقب فاعلها بالحبس مدة لا تزيد علي ستة أشهر وبغرامة لا تزيد علي خمسة آلاف جنيه أو بإحدي العقوبتين ،قرارات رادعة وجريئة ولكن العبرة في التنفيذ فهذه القرارات دعوة لاعلاء شأن العلم بعد ان اعادت ثورة 30 يونيو الكرامة للوطن ولكن اذا كان هذا عن العلم المصري فماذا عن رفع رايات القاعدة وأعلام الأرهاب الاخري ؟