مصطفى حجازى يعقد اليوم في نيويورك أول مؤتمر دولي يناقش الاصلاح الاقتصادي في مصر وسبل مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في مرحلة ما بعد الثورة. يشارك في المؤتمر الذي يستغرق ثلاثة أيام الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية والدكتور مصطفي حجازي مستشار الرئيس للشئون السياسية وأسامة صالح وزير الاستثمار والسفير محمد توفيق سفير مصر في واشنطن وكريستوفر جارفيس رئيس بعثة صندوق النقد الدولي للشئون المصرية وستيفن هايتنز رئيس صندوق روكفيللر براذر راعي المؤتمر. يعقد المؤتمر تحت عنوان »الإصلاح الاقتصادي في مصر: خطوة إلي الأمام« وتشارك فيه أيضاً الوزارات والجهات الحكومية المصرية متمثلة في وزارة التعاون الدولي والمالية والاستثمار والبنك المركزي المصري والمنظمات الدولية مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التابعة للأمم المتحدة ومؤسسة التعاون الدولية اليابانية »جايكا« وصندوق النقد الدولي. ويعد المؤتمر فرصة لحصول صندوق النقد الدولي علي فهم أفضل عن الأوضاع الاقتصادية المصرية تساعد في بلورة سياسات تعزز دور الصندوق في تنمية الاقتصاد المصري. ويسعي المؤتمر لشرح مفهوم »التخطيط الشامل« بهدف التركيز علي سبل تحسين المشاركة في صنع السياسات والتخطيط الاقتصادي اللازم لبلورة رؤية مشتركة لتدعيم الانتعاش الاقتصادي خلال مرحلة ما بعد الثورة. ويري المؤتمر الدولي أهمية دور القطاع العام الذي يمثل في مصر اكثر من ثلث اجمالي الناتج المحلي والنظر في نتائج برنامج الخصخصة ويدرس المؤتمر دور الدولة في الاقتصاد المصري كمصدر لتوفير فرص العمل والدعم في المستقبل القريب كما يناقش المؤتمر مستقبل الاستثمار في مصر وسبل تحقيق معدل نمو متوازن خاصة ان الاقتصاد المصري تميز بمعدل نمو مرتفع بلغ أكثر من 6 بالمائة في العقد الماضي.