علي مدي الايام العصيبة لفترة الإحتلال الإخواني لإشارتي رابعة والنهضة رصدت العيون كما هائلا من المشاهد الكوميدية السوداء التي خرجت من عباءة اوهام دويلة رابعة الكوميدية التي كانت سطورها مزيجا من خزعبلات محمد البلتاجي واكاذيب صفوت حجازي، وقد شعرت وكل المصريين بالحزن الشديد علي العقول التي تم غسلها في رابعة والنهضة تحت ستار الإسلام، والإسلام برئ من أمثال البلطاجي وحجازي وكل قيادات الإخوان المجرمين الذين خططوا لبيع وتقسيم مصر الغالية وضحكوا علي عقول البسطاء والجهلاء بالمشاهد الكوميدية السوداء عندما أعطوا مؤسسات الدولة والمأذونين الشرعيين اجازة! ومن هذه المشاهد، مشهد الزواج الجماعي علي يد المأذون الاهطل حجازي مسيلمة الكذاب الذي أعادنا للعصر الجاهلي من خلال (الزفة) الكوميدية الحمساوية للعرايس ورقصة الدبكة الغريبة علي الشارع المصري وربما كانت (الدخلة) فوق أسطح عمارات رابعة التي إحتلوها ودنسوها، وانتهكوا حرماتها أو مع الجثث تحت المنصة بما يخالف شرع الله الذي لا يعرفونه! ، كذلك مشهد المرأة التي قامت بصنع الكعك في الإشارة ومشهد المرأة التي كانت تربي الفراخ والبط في الإشارة أيضا، بعدما اوهموها بتمليكها لجزء من رصيف دويلة رابعة! وبعد فض مولد رابعة شاهدنا مشهد الكف الماسوني أبو أربع اصابع الذي يلوح به الجهلاء وهم يجهلون معناه الماسوني!، إنها بعض نماذج الكوميديا السوداء التي نشرها الإخوان المجرمين بين أتباعهم في دويلة رابعة الوهمية التي أزالها بلدوزر تحرير رابعة وأسدل الستار وانهي مسرحيتهم السوداء، ومرحبا بقيادات المجرمين في منتجع طره الصيفي، وأجدني أهتف مع ملايين المصريين (تسلم الأيادي، تسلم ياجيش بلادي !).