اصدروا بيانا وصورا لعملياتهم وتفجيرهم للمرگبات العسگرية بعبوات ناسفة للمرة الثانية خلال اسبوع واحد اعلنت جماعة انصار بيت المقدس مسئوليتها عن الحوادث الإرهابية التي يرتكبوها ضد الجيش والشرطة في سيناء بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية اثناء خروجه من منزله ضمن سلسلة من العمليات الإجرامية التي تنفذها الجماعة في مصر وسيناء بالتحديد ردا علي العملية العسكرية التي يقودها الجيش والشرطة ضد الجماعات التكفيرية هناك حيث اعترفت الجماعة في بيان جديد لها صدر عقب الحادث الذي وقع امس برفح مسئوليتها عن عدة هجمات علي قوات الجيش والشرطة في سيناء ردا علي استهداف العناصر الجهادية.. كما تضمن البيان صورا لعملية إرهابية نفذتها انصار بيت المقدس بسيارة مفخخة برفح حيث تظهر الصور حطام لسيارة ادعوا انها تابعة للجيش كما جاء في البيان صورا لبعض المنازل في رفح ادعوا انها لمواطنين وقام الجيش بقصفها في حين هي ملك للجماعات المتطرفة اتخذوها اوكارا للاختباء بها والتجهيز لعملياتهم التخريبية وكمخازن للاسلحة والذخائر التي يستخدمونها في جرائمهم.. لتواصل الجماعة ذات المنشا الفلسطيني التي ادارت ظهرها للتجاوزات الاسرائيلية علي الشعب الفلسطيني الاعزل والاعتداء علي المسجد الاقصي وتوجيه عملياتها في مصر وخاصة في سيناء لاستهداف افراد الجيش والشرطة والمؤسسات الامنية مما ادي الي سقوط ضحايا عسكريين ومدنيين كما ركزت الجماعة علي استخدام الوسائل الاعلامية من صور وفيديوهات لعملياتها الارهابية داخل مصر ونشرها علي المواقع الالكترونية في تحد لارادة الشعب المصري الذي طالما ضحي في سبيل القضية الفلسطينية. وكان اهالي رفح قد استيقظوا صباح امس علي دوي انفجار شديد وقع بالقرب من مقر المخابرات الحربية ثم تبين ان عناصر إرهابية من التكفيريين والإجراميين شنت باستخدام عربتين محملتين بكميات كبيرة من المتفجرات عملية غادرة استهدفت عناصر التأمين بمدينة رفح بشمال سيناء وأسفرت العملية عن استشهاد 6 أفراد من العسكريين بينهم مجندان هما محمود فوزي عبدالحميد ( 23 عامًا ) من سوهاج وأحمد خطاب عوض ( 22 عامًا ) من المنصورة وجثتين مجهولتين لمجندين تحولا إلي أشلاء وإصابة 17 آخرين عبارة عن 10 من العسكريين و7 من المدنيين بينهم 3 سيدات إلي جانب تدمير عدد من المنشآت المدنية المحيطة بمنطقة الحادث. وقد حصلت " الاخبار " علي نص البيان الذي اصدرته جماعة انصار بيت المقدس مرفقا بصور لعملياتهم الاجرامية وعليها شعار الجماعة ومذيل بتعليق لتبرير جرائمهم.. جاء في البيان: " في هذه المرحلة الحساسة الحرجة التي تمر بها الأمة الإسلامية عامة ومصر خاصة وفي وقت تمر فيه الأحداث العظام متسارعة فتسقط الأقنعة وتظهر الحقائق وتتباين الصفوف بفضل الله تعالي ليحيي من حيَّ عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ولأن مصر هي قلب الأمة وعقلها المحرِّك فإن المَكر والحرب فيها لها طبيعة خطيرة وشرسة يجب أن يتنبه لها الجميع فهذه مرحلة تجمَّع فيها أعداء الإسلام في مصر من علمانيين وملحدين ومنافقين وصليبيين في الداخل مع أعدائه خارج مصر من يهود وصليبيي الغرب في حرب شاملة علي الإسلام في مصر وكانت قوتهم ورأس حربتهم في هذه الحرب هي أجهزة الجيش والشرطة". وأضاف بيان الجماعة: "وفي سياق هذه الحرب التي يقودها الجيش نيابة عن كل القوي المحاربة للإسلام في الداخل والخارج وخاصة اليهود قامت قوات الجيش المصري بحملة عسكرية موسَّعة علي شمال سيناء وخاصة منطقتي الشيخ زويد ورفح أعلنت أن هدفها ضرب وتصفية البؤر الإجرامية والإرهابية بينما هدفها الحقيقي تأمين المنطقة الحدودية مع الجانب الصهيوني وصنع منطقة عازلة تحمي اليهود من أي تهديدات من جانب المجاهدين في سيناء ومنع أي ضربات للمجاهدين ضد اليهود وتأمين الحدود الصهيونية المزعومة بشكل كامل وهذه المهمة يقوم بها الجيش بإذن ودعم كامل من الجانب الصهيوني واعترف الجانب الصهيوني بذلك".. وادعت الجماعة في بيانها أنها "علمت منذ البداية أهداف هذه الحملة من طريقة اطلاقها وتشكيلات القوات فيها ومعلومات حصلت عليها فظهر أنها لا تستهدف المجاهدين بشكل خاص وإنما هي حملة ترويعية لكل أهالي المنطقة بشكل عام فأراد المجاهدون تفويت هذه الفرصة علي تلك القوات وحماية الأهالي وتجنيبهم المخاطر والخسائر بلا ذنب وقاموا بعملية انحياز مدروسة تُفقد هذه الحملة أي هدف لها وتمنعها من توجيه ضربات تضر الأهالي عامة إذ أنه ليس هناك هدف تُوجَّه له الضربة من الأساس لكن رغم علم قوات الجيش وقياداته بخلو القري من أي تواجد للمجاهدين أو أي مسلحين قامت قوات الجيش بحملة ترويع لأهالي المنطقة وعمليات تدمير وتخريب واسعة لممتلكات الأهالي ومنازلهم وأراضيهم ومقومات الحياة الضرورية لهم في حملة تهجير ممنهجة لا تخطئها عين". وقال البيان " أن الجماعة أمام ما يحدث وجب عليها الرد السريع الذي تمثل في تدمير سيارة "لاند كروزر" تابعة للجيش في عملية استهداف لإحدي الحملات حين عودتها من عملية في قرية اللفيتات ما أدي لمقتل عدد من الضباط والجنود وتدمير سيارة "همر" عسكرية بعبوة ناسفة في عملية استهداف لحملة متوجهة من الشيخ زويد إلي قرية الجورة أسفرت عن قتل 6 من عناصر القوات الخاصة وكذلك استهداف ثلاث مدرعات بعبوات ناسفة ما أدي إلي إعطابها.. وأوضح بيان الجماعة أن الجيش لم ينجح في الإيقاع بأحد من عناصرها في حين لقي أحدهم مصرعه ويدعي ناصر أبو جهيني حيث " قدَّر الله أن تتعطل سيارته في الطريق وقت مرور الحملة العسكرية التي أطلقت النار عليه فترجل وواجه القوات وبادلها إطلاق النيران حتي أسقط قتيلين ثم سقط صريعا.