سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المالكي يطعن رسميا في نتائج الانتخابات ويتمسك بمشاركة إئتلافه في الحكومة العراقية التيار الصدري يجري اليوم استفتاء بين أتباعه لاختيار مرشح لرئاسة الوزراء من بين 5 أسماء
علاوي يلتقي طالباني للحصول علي تأييد الأگراد.. ومجلس الأمن يدعو إلي احترام نتائج التصويت تقدم رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بطعن في نتائج الانتخابات البرلمانية بينما تستمر الاتصالات بين الكتل النيابية الفائزة لتسهيل عملية تشكيل الحكومة.جاء ذلك في الوقت الذي يستعد فيه التيار الصدري لاجراء استفتاء شعبي عام اليوم الجمعة وغدا السبت حول المرشح لمنصب رئيس الوزراء. وقال المالكي - الذي حلت قائمته ثانية بعد كتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي- في مؤتمر صحفي إن حزبه تقدم بطعن إلي اللجنة الانتخابية المكونة من ثلاثة قضاة "لإزالة الشكوك بشأن التصويت". وأكد أنه سيقبل بأي قرار يصدر عن تلك الجهة مهما كانت طبيعته. ومن شأن الأخذ بالطعن وإجراء عملية تعداد جديدة للأصوات تأخير تشكيل الحكومة بعد أن كانت المحكمة الاتحادية قد حرمت كتلة علاوي من هذا الحق وأعطته إلي أي ائتلاف كبير يتشكل بعد ظهور نتيجة الانتخابات.وأكد المالكي أن إئتلاف دولة القانون الذي يتزعمه يجب أن يكون ركنا أساسيا في عملية بناء الدولة وتشكيل الحكومة المقبلة وفق المعطيات التي يجب تتم ان عن طريق التداول بين مختلف الكتل.وشدد المالكي علي ضرورة الحوار بين جميع الكتل لتشكيل الحكومة المقبلة واصفا الشريك بأنه هو من يستطيع ان يتحاور. وفي غضون ذلك تواصلت أمس الاتصالات التمهيدية بين الكتل الفائزة لتشكيل الحكومة حيث التقي الرئيس العراقي جلال الطالباني -وهو أحد زعيمي التحالف الكردستاني الفائز ب43 مقعدا- مع رئيس كتلة العراقية إياد علاوي الذي يسعي لضمان الحصول علي تأييد الأكراد إذا تم تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.. وفي مؤتمر صحفي مع الطالباني كشف علاوي أن وفدا يمثل ائتلاف العراقية سيزور غالبية دول الجوار العراقي قريبا، رافضا الكشف عن أسماء رئيس الوفد وأعضائه أو الدول التي سيزورها، مكتفيا بالقول إنه علي مستوي رفيع ويمتلك صلاحيات تفاوضية واسعة. وأضاف علاوي ان "ما يهمنا ألا يكون هناك تدخل من أي جهة في سيادة بلدنا وألا يعود العراق إلي المربع الطائفي". واعتبر علاوي أي تحالف ينشأ بين ائتلافي "دولة القانون" والوطني العراقي" بمثابة عودة لتشكيل حكومة طائفية. وحذر من أن ذلك سيؤدي إلي رد فعل عكسي حاد وعودة إلي أعمال العنف الطائفي، مؤكدا أنه لا يري لنفسه دورا في مثل هذه الحكومة. واتهم علاوي خصومه السياسيين باستخدام أساليب وصفها بغير النزيهة للدفع به بعيدا عن تشكيل تحالف نيابي يمثل الأغلبية داخل البرلمان، مستشهدا بقرار هيئة المساءلة والعدالة باستبعاد بعض الفائزين من قائمته. وشدد علاوي علي إنه لا يهمه أن يصبح رئيسا للوزراء ولكن ما يهمه هو أن "العراقية" حققت الفوز.في سياق متصل، بحث رئيس الحكومة نوري المالكي مع رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري إمكانية التحالف بين ائتلافي دولة القانون والائتلاف الوطني لتشكيل الحكومة المقبلة. وعلي صعيد آخر، نفت الحكومة الإيرانية التدخل في السياسة العراقية بعد أن اتهمها علاوي بمحاولة منعه من تشكيل الحكومة. وقال متحدث باسم الخارجية الإيرانية إن محاولات الأطراف العراقية تشكيل حكومة يعتبر شأنا داخليا وإنها ستنفذ ذلك طبقا لخططها الانتخابية ودون الأخذ في الاعتبار المصالح الخارجية. وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانا دعا فيها الأحزاب العراقية إلي احترام نتائج الانتخابات وخيارات الشعب العراقي، وحث المجلس سياسيي هذا البلد علي "تجنب التصريحات والأعمال الاستفزازية".كما رحب بالنتائج التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات معربا عن أمله بأن تصادق المحكمة العراقية العليا عليها. وأعرب البيان كذلك عن الأمل بتشكيل حكومة جديدة علي أساس "روح التعاون واحترام الوحدة الوطنية".