أعلن مسئولون إقليميون في أفغانستان أمس أن أربعة أشخاص علي الأقل قتلوا وأصيب 31 جراء هجومين بدراجتين ملغومتين في إقليم لغمان بشرق البلاد.. وقال محمد إقبال عزيزي حاكم الإقليم إن "الانفجار الأول وقع عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة عليشينج بينما وقع الانفجار الثاني علي بعد مئات الأمتار إلي الوراء".. وأضاف عزيزي "لسنا متأكدين من هدف المهاجم الثاني لكننا نعتقد أنه ربما فجر المواد الناسفة قبل موعد تفجيرها". وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد مسئولية الحركة عن الهجوم، مضيفا أن الهدف كان مسئولين من الشرطة والمخابرات الأفغانية. في غضون ذلك، أعلن متحدث باسم حلف الأطلنطي "الناتو" مقتل أحد جنوده في جنوبأفغانستان، ليتزامن ذلك مع انعقاد قمة في لشبونة لقادة دول الحلف لبحث مستقبل قواتهم في أفغانستان. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية أمس أن خطة الناتو بتحديد عام 2015 لخفض عدد الجنود المشاركين في مهمته القتالية بأفغانستان ليس نهائيا، الأمر الذي يلقي بشكوك حول الموعد النهائي الذي حدده رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فيما يتعلق بانسحاب بلاده من أفغانستان. وأوضحت الصحيفة أن زعماء الحلف اتفقوا في قمة لشبونة علي جدول زمني لنقل المسئولية الخاصة بالأمن إلي القوات الأفغانية وهي عملية من المقرر أن تبدأ العام القادم وتنتهي بحلول عام 2014. ولكنها أشارت إلي أنه رغم شغف الزعماء الغربيين لمغادرة أفغانستان، يظل الجدول الزمني للناتو مشروطا ومعتمدا علي قدرة حكومة كابول لضمان أمن البلد ضد طالبان. من جهة أخري، قال مسئولون إن الولاياتالمتحدة ستبدأ شحن حمولة غير عسكرية إلي أفغانستان عن طريق ليتوانيا. وستبدأ البضائع الامريكية في التدفق إلي أفغانستان، حيث تواجه قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة تمردا متزايدا من طالبان، عن طريق ميناء كليبيدا في ليتوانيا الشهر المقبل.