فرحة السيدات بعمل الكحك غابت فى العريش بسبب الإرهاب وسط طلقات الرصاص وقذائف الآر بي جيه واستشهاد ضابط أو مجند واصابة آخرين لم تنس اهالي محافظة شمال سيناء الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك رغم الحزن الكامل في صدورهم علي الاحداث التي تشهدها المحافظة منذ ثورة 30 يونيو والتي خرج خلالها الشعب وتمكن من اسقاط نظام الرئيس المعزول محمد مرسي ليتم بعدها تفويض الفريق عبد الفتاح لمحاربة الارهاب.. وكالعادة كان الكعك ضيف الاسرة المصرية وانشغلت في الاعداد له في محاولة له لتناسي الاحداث التي تشهدها المحافظة رغم حالة الحزن التي عمت المنازل البدوية وابناء القبائل وحتي داخل المدن بسبب تشييعهم بصفة يومية ضحايا احداث الهجمات الارهابية من ابناء الشرطة والجيش التي تطالهم رصاصات الغدر والخيانة.. الاخبار قامت بجولة علي الاسواق بأرض الفيروز والمناطق البدوية لرصد الاستعدادات لعيد الفطر وان اختلفت عن الاعوام السابقة ام لا. وكانت المفاجأة هي غياب الفرحة والبهجة عن المواطنين بسبب الهجمات الارهابية التي يشنها العناصر الارهابية علي المنشآت الحيوية والشرطية وهذا لايمنعهم من اداء بعض مظاهر عيد الفطر مثل عمل كعك العيد لتلبية احتياجات الاطفال وتقديم الهدايا للاقارب. ونزول بعض الاسر الي الاسواق لشراء ملابس العيد لأطفالهم كما رفعت الاجهزة الامنية بشمال سيناء حالة الاستنفار الامني بجميع ارجاء المحافظة لاستقبال عيد الفطر المبارك.. و علي صعيد الاجهزة التنفيذية قرر اللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء استمرار عمل أجهزة المرافق والخدمات طوال أيام العيد والتركيز علي المرافق الخدمية والأجهزة الحيوية وأن يكون هناك مدير مسئول مناوب في مديرية من مديريات الخدمات وكذلك مجالس المدن..وأكد المحافظ انه تم تشكيل غرف عمليات فرعية بكل مديرية، وغرف عمليات مركزية بكل مجلس مدينة، وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة والتي يرأسها اللواء سامح عيسي السكرتير العام، حيث يتم الاتصال المباشر للابلاغ عن اي مشاكل او خدمات مطلوبة في مختلف مراكز المحافظة واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للعمل علي حلها فورا. حددت محافظة شمال سيناء ساحات صلاة العيد بمختلف المراكز والتي بلغت 32 ساحة ..وقالت مصادر امنية انه بسبب الظروف التي تعيشها المحافظة منذ 3 يوليو الماضي فإن المواطنين سيلجأون الي اداء صلاة العيد في الساحات والملاعب البعيدة عن المقرات الامنية خشية تعرضها لأي هجوم اثناء الصلاة. الاسر السيناوية حرصت علي الخروج من المنزل عقب الافطار وذهبوا الي الاسواق الشعبية لشراء الملابس لاطفالهم وسط حالة من الحزن التي سيطرت عليهم. كما شهدت الاسواق اقبالا ضعيفا مقارنة بالاعوام السابقة. كما شهدت المحلات التجارية ركودا في حركة البيع والشراء. واكد اصحاب المحلات ان العيد هذا العام اختلف عن الاعوام السابقة بسبب خوف الاسر السيناوية النزول الي الاسواق بسبب الهجمات الارهابية التي يشنها اعضاء الجماعات المسلحة علي المنشآت العامة.