وزير الداخلية يقدم واجب العزاء.. وفى الاطار صورة الشهيد شريف السباعى - والدة الشهيد تبكى حزناً على فراقه شيعت عصر امس جنازة النقيب شريف السباعي ضابط الامن المركزي الذي استشهد في أحداث اشتباكات "المنصة" بمدينة نصر بعد الاحداث العنيفة بين قوات الامن وانصار الرئيس مرسي المعتصمين بميدان رابعة العدوية والذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفي الشرطة بالعجوزة علي إثر إصابته بطلق ناري بالرأس خلال تصديه للمعتصمين برابعة العدوية لمحاولة بناء سور بطريق النصر وسط حالة من الصراخ والعويل والحزن والاسي سيطرت علي جميع المتواجدين بالجنازة .. حضر الجنازة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية واللواء احمد حلمي مساعد الوزير للأمن العام واللواء اسامة الصغير مساعد الوزير لامن القاهرة واللواء جمال عبد العال مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة واصدقاء الشهيد وعدد من قيادات وزارة الداخلية ..كما شارك محمد ابو حامد عضو مجلس الشعب المنحل.. بدأت مراسم الجنازة العسكرية فورالانتهاء من صلاة العصر حيث شارك في تشييع الجنازة الجميع من اصدقاء واسرة الشهيد وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد وتعالي الصرخات وقام الأهل والأصدقاء بحمل الجثمان في جنازة شرطية عزف خلالها السلام الوطني وردد الأهالي هتافات منددة بالإرهاب واختلطت دموع الفرح بالحزن بالزغاريد اثناء تشييع جنازة الشهيد الي مثواه الاخير .. وحرص وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم علي الذهاب الي والدة الشهيد ومصافحتها ومواساتها علي فقدان نجلها وطلبت والدة الشهيد القصاص العاجل .. كما قام الضباط بالترحاب بوزير الداخلية في اول مرة يحضر الجنازة بدون طرده . التقت الاخبار بوالدة الشهيد شريف السباعي والدموع تنهمر من أعينها لتلفظ كلمات محدودة قائلة "حسبي الله ونعم الوكيل في اللي قتلوا ابني منهم لله ..والحمد الله ابني شهيد عند الله وربنا يجازي اللي كان السبب".. ولم تستطع استكمال الكلام نظرا لإصابتها بحالة من البكاء الشديد. وقال محمد أبو حامد إنه شارك في جنازة الشهيد كمواطن أراد الوقوف بجوار الشرطة والجيش في مواجهة الإرهاب لان هذه المشاركة شرف لكل مواطن مصري مؤكداً أن الشعب المصري قادر علي التصدي للإرهاب.