إبراهيم الصياد أكد ابراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار انه تم الكشف عن جريمة بشعة ارتكبها الإعلام الغربي في حق مصر أثناء تغطية فعاليات جمعة التفويض، ويقول: للأسف لقد وقعت كيانات كبيرة بحجم ال BBC وال CNN في خطأ مهني جسيم يصل إلي حد التدليس ولا يقل جرما عما تفعله الجزيرة حيث تم نقل صور ميادين التحرير والاتحادية وكتبوا عليها »مؤيدو مرسي« حتي اننا اضطررنا في الثانية بعد منتصف ليل الجمعة لكتابة عبارة علي الشاشة باللغة الإنجليزية انها »صور ضد الإرهاب« موجهة للعالم أجمع. وأوضح الصياد انها جريمة يجب التصدي لها ومحاكمة المسئولين عنها بتهمة التدليس وتضليل المشاهدفهي تعصف بميثاق الشرف الإعلامي. وحول سيارات الإذاعة الخارجية الخاصة بالتليفزيون المصري والتي تمت سرقتها في أحداث 03 يونيو حيث تم تسريب إشارة البث المفترض انها سرية وهو ما أدي لتمكن سارقيها من استخدامها حتي الآن وهو ما يقول عنه الصياد: هناك عدد كبير من سيارات الإذاعة الخارجية المسروقة والمختفية حتي الآن سواء التي تخص التليفزيون المصري أو المملوكة للمحطات الفضائية فجميعها تدار بطريقة خفية لم يتم الكشف عنها حتي الآن وأعتقد ان طاقم الجزيرة هو الذي يدير السيارات المسروقة التي تحتاج إلي متخصص فاهم في هذا المجال، أما سيارات ماسبيرو فلازالت التحقيقات جارية بشأنها حتي الآن وأنا شخصيا ذهبت إلي النيابة وأدليت بأقوالي وأوضحت ان دور قطاع الأخبار ينحصر في طلب السيارات فقط، ولكن تسارع الأحداث كان السبب في عدم سحبها من المواقع. وحول إمكانية وقف إشارة البث لهذه العربات قال الصياد: ان البث يتم علي تردد من السيارة لو تم اكتشافه لتمكنت »النايل سات« من التشويش عليه، لكن هناك ترددات أخري داخل العربات يمكن استخدامها والنقل علي أقمار أخري غير النايل سات مثل نورسات وهو علي نفس تردد نايل سات إضافة إلي ان هناك جهات أخري تساعدهم في الحصول علي الصور مثل وكالة الأناضول فهي مصدر أساسي بالنسبة لهم، أما نحن كتليفزيون مصر فإننا ننقل عن طريق وكالات الأنباء العالمية بالنسبة لميدان رابعة العدوية، لأنني لو نقلت مباشر من رابعة فلن تكن هناك قضية تتعلق بسرقة عربات الإذاعة الخارجية لذلك أصر دائما علي التنويه انه تم الاستيلاء علي سياراتنا هناك. ويضيف: ان ما حدث من سطو علي هذه العربات هو قضية أمن قومي، كمن تسلل إلي استديوهات ماسبيرو وقام بالبث دون تصريح إلي جانب تهمة الاستيلاء علي المال العام، بالنسبة للسيارة كأصول واستخدامها كإنتاج إعلامي يترجم إلي ساعات بث وذلك منذ 4 يوليو وحتي هذه اللحظة وكل ساعة بث لها قيمة مالية، ويجب ان تحسب هذه الساعات ويتم سدادها. ويختتم الصياد: ان الموضوع قيد التحقيق والنيابة تتخذ الإجراءات القانونية لاسترداد السيارات. وقد تم سماع جميع الأطراف المعنية باتحاد الإذاعة والتليفزيون وهم رئاسة الاتحاد والوزير السابق وقطاع الأمن والهندسة الإذاعية.