إلا جيش مصر ارفعوا ايديكم عنه وكفاكم تهديدا وتحذيرا له انه الخط الأحمر لكل الشعب المصري ودونه الموت هذا الجيش لا يعرف الخيانة ولا التآمر ولكنه القوة التي تحمي مصر من اعدائها أو المتأمرين عليها وما اكثرهم. ولا أتخيل مصريا واحدا يدعم ارهابيين داخل حدود الوطن ليقاوموه او يهلل لاستدعاء اجانب يستقوي بهم علي جنوده وضباطه وكأنهم اعداء كما حدث من المغرر بهم امام رابعة العدوية عندما كبروا لما اعلن لهم من علي المنصة كذبا ان السفن الامريكية الحربية وصلت الي سواحل مصر لمساندة المعزول وطالبهم بالصمود في وجه الجيش المصري جيش الشعب. ذلك الذي يحرض الناس علي الجيش هل يدرك ان كل مليم يصرف عليه هو من جيب هذا الشعب الذي يحس بالاطمئنان لان جيشه الوطني في حضنه يجود ابناؤه بأرواحهم لحماية الحدود والاراضي والعرض. لن تعود الناس مرة اخري لتردد يسقط حكم العسكر لانهم عرفوا ان ذلك الهتاف في المرحلة الاولي من ثورة 52 يناير كان خدعة ضحك بها الاخوان علي الناس فرددوها ليستعدوا الناس علي الجيش ويحيدوه من اجل اغراض خاصة ورغم ذلك تعامل الجيش بحضارية كبري واثبت للعالم كله ان العسكرية المصرية بتاريخها المشرف هي أول من يدافع عن الديمقراطية وسلم الحكم لمن اعلنت اللجنة المختصة بالانتخابات انه فاز بها ليسكت الاخوان التي رددت ان الجيش طمعان في السلطة علي غير الحقيقة. وانتظر الجيش كمؤسسة من مؤسسات الدولة ان تنصلح الامور وتسير سفينة الوطن نحو الامن والامان والاستقرار ومع الاسف زادت الاطماع واحس الناس ان المشاكل تخنقهم بصورة متعمدة في الوقت الذي كان هناك من يحرض علي الجيش وقيادته ووصل الحد بما حدث لجنودنا في رفح وهو ما سيتم الكشف عنه قريبا لندرك كيف اديرت المؤامرة من جهات اجنبية ساعدتها قوي داخلية لتتخلص من قيادة الجيش وقتها متمثلة في المشير طنطاوي وزير الدفاع والفريق سامي عنان رئيس الأركان وتعيين قيادة جديدة ظنوها تحت سيطرتهم ولكنهم قطعا حسبوها خطأ فالجندي المصري من القيادة أو ما دونها تربوا علي حب الوطن والاخلاص له وفقط ودون غيره لا يدينون بالولاء الا لترابه وشرفه ودون ذلك الموت. احذروا الجيش المصري وهؤلاء الذين اعلنوها صراحة ان يوم 01 رمضان 73 الذي هو يوم نصر الجيش المصري سيكون الفاصل يتوهمون ان يكرروا ما حدث يوم 52 يناير الذي كان يوم الشرطة المصرية وخرجوا عليها ليحطموها وتثبت الايام انهم ارادوا ذلك حتي اكتشفنا في 03 يونيو انها كانت مؤامرة محبوكة يريدون تكرارها مع الجيش فدعوا الداخل والخارج لمناصرتهم علي الجيش وهم لا يعرفون ان الجيش في حضن الشعب وانه حارسه الامين. سيخيب ظنكم وتدبيركم لان جيش مصر جيش المصريين المحبين لوطنهم كلهم جنود وقال عنهم الرسول [ انهم خير اجناد الارض.. لن يقبل الشعب المصري ان ينكسر جيشه في يوم عيده.