الشباب هم أساس النهضة والتقدم ، وعصب الأمة وروحها ، وقلب الوطن النابض وساعده القوي ، وجيشه المجاهد وسيفه المهند ، فإذا أردت أن تعرف تقدم الوطن أو تأخره فياتري تنظر إلي من ؟ لا شك أنك تنظر إلي الشباب هم صناع المستقبل الحقيقي بمهاراتهم وإبداعهم وحماسهم الذي لا حدود له الذي غير مستقبل الدولة المصرية عبر الثورة المصرية في إصداراتها المختلفة وآخرها 30 يونيو 2013 وحان الوقت للخروج من ميادين الثورة للعمل والإنتاج والإبداع ولابد من استثمار هؤلاء الشباب في تجديد دماء الجهاز التنفيذي للدولة ولذلك نقدم هذه المبادرة لتوظيف هذه الطاقات الجبارة والأفكار البراقة في خدمة الوطن بشكل حقيقي . جوهر المبادرة : الاستفادة من طاقات الشباب المصري في تطوير العمل المؤسسي داخل مؤسسات الدولة التنفيذية من وزارات وهيئات مختلفة تتدرج حتي تصل لمؤسسة الرئاسة عبر دمج عدد كبير من الشباب بمختلف تخصصاتهم داخل هذه المؤسسات وفق برنامج تدريبي محدد معد بالتعاون بين عدة وزارات ينفذه أساتذة متخصصون من مختلف الجامعات الحكومية في فنون السياسة والإدارة والحكم المحلي وإدارة المؤسسات وتطويرها . الهدف من المبادرة : خلق جيل جديد شاب من المسئولين التنفيذيين لأجهزة الدولة المختلفة عبر تصعيد أو إدخال مجموعة من الشباب داخل الوزارات والهيئات المختلفة مدربين وفقا للبرنامج السالف ذكره لنري جيلا جديدا من نواب ومساعدي الوزراء والمحافظين ووكلاء الوزارات ومديري الهيئات ورؤساء المدن والأحياء والمراكز والقري حتي نصل لأصغر هيئة حكومية ينتشر بها هؤلاء النواب والمساعدون الجدد يتعلمون ويطبقون ما درسوه ونري فيما بعد جيلا جديدا شابا يحكم الوطن . وسائل تنفيذ المبادرة : أولا: تحديد الفئة العمرية للشباب المستهدف من خلال دراسة محددة للتوافق حول الأماكن المراد إدماجهم داخلها . ثانيا: عمل مسابقة أو تكون برعاية رئاسة الجمهورية لتحديد جهة تقديم الشباب أوراقهم للمبادرة مشتملة علي فكر كل شاب وتوجهه وأي مجال يريد العمل به . ثالثا: تحديد برنامج علمي متكامل من أساتذة السياسة والإقتصاد والإدارة ليتم تدريب هؤلاء الشباب وتأهيلهم للمناصب الإدارية العليا. رابعا: تحديد مميزات ومكافأت للمتميزين من خريجي هذه الدورات وتصعيدهم في أماكن متميزة لنساهم في ظهور جيل جديد من القادة الجدد للجهاز التنفيذي للدولة . خامسا: عدم إقصاء الفتيات ونساء مصر والأقليات الدينية من هذه المبادرة لنساهم في حالة من التوازن الاجتماعي داخل المجتمع المصري. ونحن إذ نقدم هذه المبادرة فإننا نهيب في الوقت نفسه بجميع القادة السياسيين والتنفيذيين بأن يساهموا في تنفيذ هذه المبادرة من أجل تنمية ونهضة مصر الحقيقية فالشباب هم المستقبل الحقيقي لمصر ..