سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نتنياهو يكشف عن خطة أمريكية من خمس نقاط لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين تجميد الاستيطان في الضفة باستثناء القدس لمدة 09 يوما مقابل تصدي واشنطن لأي قرارات دولية تدين إسرائيل
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطة أمريكية لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين مؤلفة من خمس نقاط تتضمن تجميدا للنشاط الاستيطاني لمدة 09 يوما في الضفة الغربية باستثناء القدس، وتشمل الخطة تعهدا بعدم السعي إلي أي تمديد آخر لهذا التجميد وتدعو إلي ضمانات أمنية أمريكية مختلفة بعد التوقيع علي اتفاق سلام. ونقلت وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية عن مصادر دبلوماسية قولها إن نتنياهو عرض الخطة علي عدد من أبرز وزرائه مساء أمس، واضافت المصادر أن الخطة تشمل حزمة حوافز أمريكية لاسرائيل تتضمن التزام أمريكا بالتصدي لأي تحرك ضد اسرائيل سواء في الأممالمتحدة أو أي محفل دولي، فضلا عن بيع 02 طائرة مقاتلة لاسرائيل تصل قيمتها 3 مليارات دولار. وصرح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بأن السلطة الفلسطينية ستطلب من الادارة الامريكية الاعتراف بدولة فلسطين علي حدود 1967 إذا فشلت في إرغام إسرائيل علي وقف الاستيطان. وقال عريقات إنه إذا لم تستطع الولاياتالمتحدة إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان خلال فترة الشهر الحالي فالخطوة القادمة لنا هي أن نطلب من الولاياتالمتحدة الاعتراف بدولة فلسطين علي حدود 67 مع القدسالشرقية. وأوضح أنه "إذا لم يتمكنوا من القيام بذلك، فنحن كفلسطينيين ونتمتع بصفة المراقب في الأممالمتحدة، سنذهب إلي مجلس الأمن لتقديم عضوية دولة فلسطين علي حدود 67. وفي الوقت ذاته واصلت البعثة الفلسطينية الدائمة لدي الاممالمتحدة مشاوراتها مع الدول العربية والاسلامية في حركة عدم الانحياز استعدادا لعقد جلسة في مجلس الامن لمواجهة التصعيد الاسرائيلي المتمثل في مواصلة النشاط الاستيطاني. كما اجتمع رياض منصور رئيس البعثة بالسكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون لاطلاعه علي خطورة التصعيد الاسرائيلي وانعكاساته السلبية علي الجهود الدولية المبذولة لاستئناف الاستيطان. وفي غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في لقاء مع مجموعة من الصحفيين في لندن ان التعهدات الامريكية المطروحة علي اسرائيل مقابل تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية لمدة شهرين، تشكل خطورة علي القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتعطيل القدرة علي تدويل التحركات، وحذر من ان عرقلة ذهاب الفلسطينيين لمجلس الامن الدولي ستؤدي لخسارة كبيرة لأدوات التدخل والتأثير الدولي.