أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح نحو الديمقراطية، وترفض التدخل في الشئون الداخلية المصرية، مشيرا إلي أن مصر تمر بمرحلة انتقالية تحدث خلالها أمور يراها البعض من وجهة نظر مختلفة، وأضاف: لكننا نمضي في الاتجاه الصحيح، وإذا كانت هناك بعض الأخطاء فإنه يتم تصحيحها. وأضاف أن زيارة الرئيس الفرنسي التي كان مقررا لها أن تتم في بداية فبراير لا تزال قائمة. جاء ذلك خلال لقاء عمرو مع الصحفيين العرب، اختتم به زيارته إلي فرنسا، وأكد الوزير اهتمام الفرنسيين بالوضع الداخلي في مصر وتطورات العملية السياسية بها، وأوضح أن الزيارة شهدت بحث العديد من الموضوعات، من بينها قضايا إقليمية مثل القضيتين الفلسطينية والسورية، بخلاف مناقشة الاستثمارات الفرنسية في مصر، وأشار إلي أنه أكد حرص مصر علي تلك الاستثمارات وضمان حمايتها، موضحا أنه أمام فرنسا فرصة كبيرة للاستثمار في مصر، خاصة أنها ثالث أكبر مستثمر أوروبي، وسابع أكبر مستثمر بشكل عام في مصر. وتعليقا علي القلق الذي أبدته الولاياتالمتحدة عن مسار الأزمة في مصر، قال عمرو: نرفض التدخل في شئون مصر الداخلية، مؤكدا أهمية النظر إلي الصورة الشاملة وعدم التركيز فقط علي نقاط معينة.