قراء كثيرون طالبوني أن أستمر في تقديم النماذج التي تؤكد أن مصر بخير ،فوسط هذا الكم من المشاكل والأزمات التي غالبا ماتكون مفتعلة ما أحوجنا لنماذج طيبة تشع نورا وسط الظلام ،لكن علي القراء الأعزاء أن يغششوني بعض النماذج حتي لا أظلم أحدا أو أنساه ،المهم .. من النماذج المضيئه التي أكتشفتها أمس الشابين فريد مصطفي جنينة وعلي مصطفي والإثنان طالبان مازالا في ثاني سنوات الدراسة الجامعية وقد قدما فيلما روائيا طويلا بعنوان كونكان أعترف أنني وكل من شاهده شعرنا بإندهاش وبأن هذا الفيلم دليل علي أن الفن والإبداع التلقائي أقوي بكثير من أي بروبجندا أوتعليم ،الظريف أن المذيعه المتألقة علي قناة صدي البلد فرح علي عندما سألتهما عن تكلفة إنتاج الفيلم الذي تتجاوز مدته ساعة ونصفا قالوا لها 10 آلاف جنية !يعني شباب زي الورد وفيلم حلو وتكلفة بسيطة نحن بالفعل أمام تجربة تقول مصر بخير.