حذرت كوريا الشمالية أمس من شن هجوم نووي وقائي علي الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية كجزء من خياراتها العسكرية. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب "الكورية الجنوبية أن بيونج يانج صعدت من لهجتها الحربية العدائية وسط تصاعد التوترات نتيجة إجرائها تجربة نووية ثالثة الشهر الماضي وإجراء واشنطن وسول مناورات عسكرية سنوية. كما أعلنت كوريا الشمالية أنها قطعت خطها العسكري المباشر مع كوريا الجنوبية ما يعني أن كل الاتصالات بين حكومتي وجيشي البلدين قد علقت. وقال مسئول عسكري كوري شمالي إنه "اعتبارا من الآن، ستقطع الاتصالات العسكرية بين الشمال والجنوب"، حسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية. ووجه ذات المصدر كلامه إلي نظيره الكوري الجنوبي قبل قطع الخط "نظرا للوضع الحالي حيث يمكن أن تندلع حرب في أي لحظة، لا حاجة لإبقاء الاتصالات العسكرية بين الشمال والجنوب". وأضاف أن الخط سيبقي مقطوعا ما دام أن أعمال كوريا الجنوبية "العدائية مستمرة". جاء ذلك بعد يوم واحد من تهديدات أطلقتها بيونج يانج بتوجيه صواريخ استراتيجية ووحدات مدفعية طويلة المدي باتجاه قواعد عسكرية أمريكية في جوام وهاواي والأراضي الأمريكية بعد قيام قاذفات أمريكية بالمزيد من الطلعات المهددة لكوريا الشمالية.