موقع «نيوز لوك» يسلط الضوء على دور إبراهيم العرجاني وأبناء سيناء في دحر الإرهاب    فوز توجيه الصحافة بقنا بالمركز الرابع جمهورياً في "معرض صحف التربية الخاصة"    رئيس جامعة الإسكندرية يشهد الندوة التثقيفية عن الأمن القومي    مصر تستعد لوظائف المستقبل    تتراجع الآن أسعار الذهب اليوم فى السودان وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الأربعاء 8 مايو 2024    اعرف تحديث أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 8 مايو 2024    عاجل - "بين استقرار وتراجع" تحديث أسعار الدواجن.. بكم الفراخ والبيض اليوم؟    برلماني: الحوار الوطني وضع خريطة استثمارية في مصر للجميع    تراجع سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الأربعاء 8 مايو 2024    قبل بداية الصيف.. طرق لخفض استهلاك الأجهزة الكهربائية    «الألماني للسياحة»: توقعات بزيادة الليالي السياحية خلال بطولة يورو لكرة القدم يوليو المقبل    تأجيل محاكمة ترامب بقضية احتفاظه بوثائق سرية لأجل غير مسمى    غارات إسرائيلية على عدة بلدات جنوب لبنان    العاهل الأردني: سيطرة إسرائيل على معبر رفح ستفاقم الكارثة الإنسانية في غزة    الأونروا: مصممون على البقاء في غزة رغم الأوضاع الكارثية    أبطال فيديو إنقاذ جرحى مجمع ناصر الطبي تحت نيران الاحتلال يروون تفاصيل الواقعة    كيف صنعت إسرائيل أسطورتها بعد تحطيمها في حرب 73؟.. عزت إبراهيم يوضح    المصري يتمسك بالمشاركة الأفريقية حال اعتماد ترتيب الدور الأول    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    تفاصيل زيادة الحضور الجماهيري بالمباريات المحلية والأفريقية    جريشة: ركلتي جزاء الأهلي ضد الاتحاد صحيحتين    الحديدي: كولر «كلمة السر» في فوز الأهلي برباعية أمام الاتحاد السكندري    آنسات الأهلي يهزم الزمالك في بطولة الجمهورية للكرة الطائرة    هل نقترب من فجر عيد الأضحى في العراق؟ تحليل موعد أول أيام العيد لعام 2024    مصدر أمني يكشف تفاصيل إطلاق النار على رجل أعمال كندي بالإسكندرية    ارتفاع درجات الحرارة.. والأرصاد تحذر من ظاهرة جوية تؤثر على حالة الطقس الساعات المقبلة (تفاصيل)    ضبط تاجر مخدرات ونجله وبحوزتهما 2000 جرام حشيش في قنا    زاهي حواس: عبد الناصر والسادات أهديا قطعًا أثرية إلى بعض الرؤساء حول العالم    الأبراج التي تتوافق مع برج العذراء في الصداقة    ياسمين عبد العزيز: فيلم "الدادة دودي" لما نزل كسر الدنيا    معجبة بتفاصيله.. سلمى الشماع تشيد بمسلسل "الحشاشين"    ياسمين عبدالعزيز تكشف حادثًا خطيرًا تعرضت له لأول مرة.. ما القصة؟    «خيمة رفيدة».. أول مستشفى ميداني في الإسلام    بعد تصريح ياسمين عبد العزيز عن أكياس الرحم.. تعرف على أسبابها وأعراضها    صدمه قطار.. إصابة شخص ونقله للمستشفى بالدقهلية    دار الإفتاء تستطلع اليوم هلال شهر ذى القعدة لعام 1445 هجريًا    الكرخ: نرفض عقوبة صالح جمعة القاسية.. وسلكنا الطرق القانونية لاسترداد حقوقنا    طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة الثنائي ربيعة وكوكا    سليمان جودة: بن غفير وسموتريتش طالبا نتنياهو باجتياح رفح ويهددانه بإسقاطه    عزت إبراهيم: الجماعات اليهودية وسعت نفوذها قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي    أسامة كمال يشيد بدور الشيخ إبراهيم العرجاني ويترحم على نجله الشهيد وسيم    ياسمين عبد العزيز: النية الكويسة هي اللي بتخلي الشغل ينجح    اليوم.. ذكرى رحيل فارس السينما الفنان أحمد مظهر    اليوم، تطبيق المواعيد الجديدة لتخفيف الأحمال بجميع المحافظات    اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجرية    أختار أمي ولا زوجي؟.. أسامة الحديدي: المقارنات تفسد العلاقات    ما هي كفارة اليمين الغموس؟.. دار الإفتاء تكشف    دعاء في جوف الليل: اللهم امنحني من سَعة القلب وإشراق الروح وقوة النفس    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    طريقة عمل تشيز كيك البنجر والشوكولاتة في البيت.. خلي أولادك يفرحوا    في يوم الربو العالمي.. هل تشكل الحيوانات الأليفة خطرا على المصابين به؟    الابتزاز الإلكتروني.. جريمة منفرة مجتمعيًا وعقوبتها المؤبد .. بعد تهديد دكتورة جامعية لزميلتها بصورة خاصة.. مطالبات بتغليظ العقوبة    إجازة عيد الأضحى| رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2024    القيادة المركزية الأمريكية والمارينز ينضمان إلى قوات خليجية في المناورات العسكرية البحرية "الغضب العارم 24"    الشعب الجمهوري بالشرقية يكرم النماذج المتميزة في صناعة وزراعة البردي    مراقبة الأغذية بالدقهلية تكثف حملاتها بالمرور على 174 منشأة خلال أسبوع    محافظ أسوان: تقديم الرعاية العلاجية ل 1140 مواطنا بنصر النوبة    الجدول الزمني لانتخابات مجالس إدارات وعموميات الصحف القومية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس قطاع الأمن المركزي الجديد في حوار الساعة :
لسنا كفاراً حتي نضرب المتظاهرين بالغاز السام
نشر في الأخبار يوم 21 - 03 - 2013

لن نسمح بلجان شعبية بديلة عن الشرطة ..ولم نعين خدمات علي مگتب الإرشاد
تولي قيادة الامن المركزي في ظل حالة من الاضطراب والاضراب سادت قطاعات كبيرة ومعسكرات الامن المركزي .. غضبة كبري اشعلت النار لم تحدث من قبل جعلت الضباط والافراد والجنود يهددون بالاعتصام في المعسكرات وعدم النزول لأداء واجبهم في حماية امن مصر واستقرارها ..لكنه استخدم سلاح الحب في أطفاء تلك النيران المشتعلة والتي زادها اشتعالا سيل الشائعات التي انطلقت من هنا وهناك ..ولم لا وهو احد ابناء قطاع الامن المركزي وقضي فيه 36 عاما من عمره ..ذكر له رجاله انه لم يتركهم يصطدمون بالمتظاهرين أمام قصر الاتحادية في الواقعة الشهيرة وامر رجاله عندما كان وقتها مديرا لقطاع الامن المركزي بالقاهرة بفتح الطريق للمتظاهرين السلميين الذين حملوا ضباط الامن المركزي علي الاعناق في واقعة لا تتكرر كثيرا ..انه اللواء أشرف عبد الله - مساعد وزير الداخلية الجديد لقطاع الأمن المركزي
يعلم ثقل المهمة التي يحملها علي عاتقه، لكنه يثق في قدرات رجاله في تحقيق المعادلة الصعبة وهي " تحقيق الامن دون إيذاء مواطن يمارس حقه في التظاهر " ..قال انه يريد ان يرسل رسالة عبر منبر " الاخبار " الي شعب مصر العظيم بان يفتحوا قلوبهم للشرطة وقال " نحن أبناؤكم هدفنا حمايتكم وحماية أرواحكم وممتلكاتكم هدفنا الحفاظ علي أمن الوطن .. لن نخونكم ولن نخون مصر لا تندفعوا وراء الشائعات ب
لن نكون عصا السلطة الغليظة .. ولن نكون أداة قمع ضد الشعب وليس لنا دخل بالسياسة ولن نتعرض للمتظاهرين السلميين وهدفنا حماية الأرواح والمنشآت،.. سوف يثبت التاريخ أن الشرطة لم تقتل أحداً، نافياً استخدام الأمن المركزي ..نحن لسنا كفارا حتي نستخدم غازاًت سامة لأننا اول من يستنشقها معهم ..لغة الرصاص والخرطوش لا وجود لها في قاموس مفردات الامن المركزي.. الإعلام يظلمنا .. والتاريخ سيثبت أن الشرطة بريئة من دم المتظاهرين .. التشريح أثبت أن " جيكا " مقتول بالبلي و لم يقتله ضابط الأمن المركزي.. والي نص الحوار:
بعض القوي والنشطاء السياسيين يتهمون الأمن المركزي باستخدام غازات سامة لقمع المتظاهرين ما ردكم ؟
إحنا مصريين مش كفرة ولا يمكن استخدام أي قنبلة غير صالحة للاستخدام، والعالم كله فيه مراقبة وتفتيش علي كل هذه الأشياء. القنابل التي تنتهي صلاحيتها نقوم بإعدامها وأقل صلاحية للقنبلة المسيلة للدموع تبدأ من 5 إلي 10 سنوات.وهذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا بل هي اتهامات ظالمة ..قوات الأمن المركزي تقوم باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع علي مثيري الشغب أثناء محاولتهم التعدي علي المنشآت المهمة أو الحيوية او التعدي علي القوات، في الوقت الذي يعاود فيه المتظاهرون رشق القوات بتلك القنابل مرة أخري فور اطلاقها، وبالتالي فلو كانت تلك القنابل سامة كانت ستصيب القوات أيضا مثلما كانت ستصيب المتظاهرين، .. تلك الشائعات ترددت أيضا من قبل إبان أحداث محمد محمود وقامت النيابة العامة بأخذ عينات عشوائية من قنابل الغاز وتحليلها والتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية.
انتم متهمون ايضا بإطلاق الخرطوش علي المتظاهرين .؟
هذا الكلام غير صحيح ايضا قوات الأمن المركزي لاتمتلك أية أسلحة خرطوش؛ حيث تم سحب كل طلقات الخرطوش المتواجدة في سرايا الأمن المركزي، وأن القوات لاتحوز سوي قنابل الغاز المسيلة للدموع والطلقات الدافعة فقط، وهي طلقات صوت لمحاولة ردع العناصر المثيرة للشغب.
وبماذا تفسر وفاة عدد من المتظاهرين خلال الاشتباكات مع قوات الامن ؟
اتهمونا بقتل الشهيد جيكا والطب الشرعي اظهر الحقيقة وانصف الامن المركزي وأكد أنه توفي نتيجة إصابته ببلي وهو غير متواجد بتسليح الأمن المركزي، واتهمونا بدهس شهيد الدقهلية وأثبت الطب الشرعي أيضا انه استشهد إثر اختناقه بالغاز المسيل للدموع نظرا لإصابته بمرض صدري، واتهمونا بقتل الشهيد محمد الجندي عقب تعذيبه وهناك لجنة سباعية حاليا لفحص الموضوع، واتهمونا قبل ذلك بقتل شهداء 28 يناير إبان الثورة ... احنا مصريين ولسنا قتلة أو كفرة والتاريخ سيثبت الحقيقة".
المتظاهرون بالمولوتوف
هناك اتهامات لكم بالتعامل مع المتظاهرين بصورة سيئة والتعدي عليهم أثناء ضبطهم ماذا عن ذلك ؟
البعض يقول إن قوات الأمن المركزي تعامل المتظاهرين بصورة سيئة، ولكن الحقيقة أن المتظاهرين هم من يعاملوننا بطريقة بالغة السوء؛ حيث يتم ضرب القوات بزجاجات المولوتوف والصواريخ والشماريخ والبلي والخرطوش والرصاص الحي، لافتا الي أن قوات الأمن المركزي قدمت منذ بداية الثورة وحتي الآن 39 شهيدا من خيرة رجالها الذين ضحوا بأرواحهم فداء لأمن الوطن والمواطن، وإصابة 1832 ضابطا وفردا ومجندا بطلقات نارية وخرطوش وحروق وكسور".
البعض يتهم قوات الامن المركزي بعدم الحرفية في التعامل مع المتظاهرين وقلة التدريب لانشغال القوات لمدة عامين في المظاهرات المستمرة ماذا عن ذلك ؟
التدريب تأثر بالفعل مؤخرا بسبب انشغال القوات بتأمين المظاهرات ومواجهة العناصر المثيرة للشغب، وكذلك مواجهة العناصر الاجرامية الخطرة، ولكن بعد ترشيد الخدمات بما لايخل عن أمن الوطن والمواطن سيتم تنظيم العديد من الدورات التدريبية المتنوعة للمجندين؛ وذلك إضافة الي الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها للضباط بصفة دورية بأشهر دول العالم وأكثرها حرفية في مجال كيفية فض أعمال الشغب لثقل مهاراتهم.
اتهمكم البعض باحتجاز بعض النشطاء وتعذيبهم في معسكراتكم ما ردكم علي ذلك ؟
اتهام بعض القوي السياسية والثورية لوزارة الداخلية باحتجاز العديد من النشطاء السياسيين داخل معسكرات الأمن المركزي، غير صحيح جملة وتفصيلا، ..لقد قام المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة وبرفقته وفد من جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان بزيارة معسكرات رفعت عاشور والسلام والجبل الأحمر التابعين للأمن المركزي وقوات الأمن وتأكدوا من عدم وجود أي معتقلين أو محتجزين داخل تلك المعسكرات.
الرئيس تفهم
لأول مرة شهدت معسكرات الامن المركزي إضرابات واعتصم الضباط والجنود داخلها لماذا ؟
بداية أرفض كلمة إضراب، لأن الأمن المركزي جهاز شديد الانضباط، ولكن الضباط والأفراد والمجندين كانت لهم بعض المطالب بسبب ضغوط العمل غير المسبوقة التي تعرضوا لها منذ قيام الثورة وحتي الآن، نظرا لكثرة المهام المكلفين بها من تأمين المنشآت المهمة والحيوية في البلاد، والمشاركة في المأموريات القتالية لمواجهة البؤر والعناصر الاجرامية شديدة الخطورة، وتأمين السجون وجميع المزارات السياحية والسنترالات الكبيرة والسفارات والوزارات ومنشآت رئاسة الجمهورية ومجالس الوزراء والشعب والشوري، فضلا عن تأمين الطرق والمحاور السريعة علي مدار ال24 ساعة بجميع مديريات الأمن، .. قطاعات الأمن المركزي لم تتوقف عن العمل سوي بالمنصورة فقط وعادت للعمل بعد 3 أيام فقط".
الضباط والأفراد والمجندون كانوا يرغبون في توصيل مطالبهم الي المسئولين بالدولة، وبالفعل وصلت مطالبهم الي أعلي سلطة في الدولة من خلال اجتماعهم بالرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية، الذي قام بزيارة القطاع يوم الجمعة الماضي وتفقد غرفة العمليات وإدارة الأزمة وعقد لقاء مع بعض أسر شهداء الأمن المركزي، واتصل ببعض الضباط بخدماتهم من داخل غرفة العمليات عبر جهاز اللاسلكي للاطمئنان عليهم والشد من أزرهم، ثم اجتمع بالضباط علي مدي ساعتين لسماع مطالبهم، وهو ما يعد تكريما لهم وتقديرا لجهودهم الحثيثة في تأمين الجبهة الداخلية للبلاد، خاصة أن الرئيس مرسي يعتبر ثاني رئيس جمهورية يجتمع بضباط الأمن المركزي بعد الرئيس الراحل أنور السادات، الذي زار القطاع عامي 1979 و1981 .
الرئيس مرسي زار الامن المركزي يوم الجمعة الماضي وادي صلاة الجمعة بينهم ماذا قال الضباط والافراد له ؟
انا اعتبر حضور الرئيس الي قطاع الامن المركزي تكريما للضباط والافراد والجنود وايمانا منه بدورهم الكبير في حفظ امن وامان مصر .. طالبوا الرئيس بمطلبين أساسيين الأول الحماية القانونية من خلال اصدار قانون التظاهر ويتضمنه التفرقة بين المتظاهر السلمي وغير السلمي، وتشديد العقوبة علي من يتعدي علي الممتلكات العامة والخاصة، ودور الشرطة في حماية تلك المنشآت، وتفعيل قانون العقوبات فيما نص عليه في حق الدفاع الشرعي لرجل الشرطة، خاصة المادة 245 من قانون العقوبات، أما المطلب الثاني فتمثل في ميثاق شرف لجميع الأجهزة الاعلامية يضمن عدم التعدي والهجوم المفرط علي أجهزة الشرطة دون سند، فضلا عن تكريم الشهداء ومنحهم نوط الامتياز، وهي المطالب التي استقبلها الرئيس مرسي بصدر رحب ووعد بتنفيذها. وانا اعتبر زيارة الدكتور قنديل ومن قبلها زيارة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء السابق الي قطاع الأمن المركزي بالدراسة دفعة قوية لرجال الأمن المركزي، وتثبت مدي تقدير رموز الدولة لجهودهم وتضحياتهم المتواصلة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في الشارع المصري.
أطفال الشوارع
اطفال الشوارع ظاهرة استخدمها البعض وقودا للمظاهرات كيف تري ذلك؟
انني اطالب الجهات المسئولة بالدولة بضرورة إيجاد حلول لظاهرة (أطفال الشوارع)، نظرا لاستغلال بعض العناصر المتربصة بأمن البلاد لهم في أعمال التخريب ومهاجمة المنشآت العامة والحكومية، وكذلك قوات الأمن مقابل مبالغ مالية أو بضعة أقراص مخدرة.
هل قمتم بتعيين حراسة علي مكتب الإرشاد بالمقطم ؟
لا وجود لأي خدمات للأمن المركزي لحراسة مكتب الإرشاد الخاص بجماعة الاخوان المسلمين بالمقطم كما تردد في بعض وسائل الاعلام، ..وما حدث اننا تلقينا اخطارا بوجود مشاجرة بين مجموعة من المعارضين والمؤيدين و اشتباكات بين الجانبين، .توجهت القوات علي الفور للفصل بين الجانبين ومنع ازدياد حدة الاشتباكات، خاصة مع زيادة أعداد المتظاهرين.. وأتحدي من يثبت وجود سيارة أمن مركزي واحدة بمحيط مكتب الارشاد؛ حيث أن جميع القوات موجودة عقب انتهاء الاشتباكات بمحيط قسم شرطة المقطم لضمان سرعة التدخل في حال تجدد الاشتباكات مرة أخري، .واؤكد ان قوات الأمن المركزي بصفة خاصة، وجهاز الشرطة بصفة عامة يقف علي مسافة واحدة ومتساوية من كافة التيارات والقوي السياسية.
قيل انكم تحركتم بشكل سريع نحو الاشتباكات التي دارت أمام مكتب الارشاد وتأخرتم لساعات في الوصول الي اشتباكات شبرا ما ردكم علي ذلك؟
لقد تحركنا فور ورود البلاغ بحدوث اشتباكات دامية في شبرا ولم نتأخر في النزول للسيطرة علي الأحداث، لكن الأزمة المرورية أعاقت وصول القوات بشكل سريع الي موقع الاشتباكات، خاصة أن حي شبرا ليس له سوي مدخلين فقط هما شارع الترعة البولاقية وشارع شبرا، وهو ما اضطر القوات الي ترك تشكيلات بمحيط قسم شرطة روض الفرج ومجمع المصالح لتكون قريبة في حال تجدد الاشتباكات، بينما وصلت القوات سريعا الي محيط مكتب الارشاد بالمقطم نظرا لوجود أكثر من مدخل الي المنطقة سواء من علي الطريق الدائري أو طريق الأوتستراد والطريق الدائري وهناك سيولة مرورية الي حد كبير بالمقارنة بمنطقة شبرا .
قالوا ان اخفاء ضباط وجنود الامن المركزي وجوههم حتي لا يتم التعرف عليهم بعد واقعة قناص العيون ..هل هذا صحيح ؟
الملابس المستحدثة في القطاع تستخدم من قبل في جميع قوات فض الشغب في العالم، فلابد من تأمين عنصر الأمن المركزي أثناء تعامله مع مثيري الشغب والخارجين عن القانون حتي يتمكن من أداء عمله علي أكمل وجه، خاصة في ظل تعرضه للضرب بالخرطوش والبلي والمولوتوف، ..في الوقت نفسه تم تزويد قطاع الأمن المركزي بسيارات مدرعة حديثة مضادة للرصاص ولديها القدرة علي المناورة لاقتحام البؤر الاجرامية في القري والنجوع نظرا لضيق الشوارع في تلك المناطق؛ وذلك للنهوض بالمنظومة الأمنية ورفع معدلات الأداء الأمني وحماية البلاد من البلطجة ومكافحة العناصر الاجرامية الخطرة.
ماذا عن استراتيجيتك في التعامل مع المتظاهرين ؟
قوات الأمن المركزي لا تتعامل علي الاطلاق مع المتظاهرين السلميين، وإنما تتصدي فقط لمثيري الشغب الذين يندسون وسط المتظاهرين ويستغلون التظاهرات للتعدي علي المنشآت، مشيرا الي أن قوات الأمن المركزي عندما تصدت علي سبيل المثال لبعض مثيري الشغب أثناء محاولتهم حرق قصر الاتحادية إبان أحداث الاتحادية كانت تدافع عنه باعتباره رمزا للدولة وملكا للشعب، نظرا لأن القصر ذو قيمة تاريخية وأثرية عظيمة، وكذلك الحال بالنسبة لفندق شبرد الذي حاول بعض مثيري الشغب إحراقه أيضا مؤخرا، ..هذا الفندق شهد أول اجتماع للجامعة العربية عام 1945 عقده الملك فاروق، وبالتالي فهو شاهد علي تاريخ مصر. .أنا ورجالي لن نترك فندقي سميراميس أو شبرد يحترقان ولو احترقا لا قدر الله هنعمل إزاي واحد زيه؟ لو حبينا نبنيه بميزانيته ستتكلف نصف مليار دولار، فهل ميزانيتنا ستتحمل ذلك؟ وأيضًا مش هنسمح إن القصور الرئاسية تحترق أو مجلسي الشعب والشوري وإحنا بنقول إننا نريد أن نعيد السياحة، كيف نعيد السياحة وإحنا بنهجم وبنخرب ونحرق المنشآت السياحية التي يأتي السياح من أجلها؟! نحن نعلم والجميع يعلم أن فندقي سميراميس وشبرد هما مكانان سياحيان جدًا ومهمان.وأقول للجميع إن الظروف الاقتصادية صعبة للغاية فلا نهدم السياحة التي نحاول أن ننهض بها، ونقول للعالم كله تعالوا إلينا واتفرجوا علي حلاوة الوطن مصر.
البعض اقام دعوي قضائية يطالبون بحل الامن المركزي ما تعليقكم علي ذلك ؟
سمعت عن الدعوي التي رفعها بعض الفقهاء الدستوريين لحل قطاع الأمن المركزي لاعتماده علي خارج تجنيد القوات المسلحة وعدم جواز ذلك كون الشرطة هيئة مدنية، ..واقول إن قوات الأمن المركزي تتكون من 100 ألف مجند و4800 ضابط، وهذا العدد الكبير من المجندين لا يمكن أن يتم استبداله من خلال تعيين شرطيين درجة أولي، وذلك نظرا لاحتياج ذلك الي اعتمادات مالية ضخمة يصعب علي الدولة توفيرها حاليا.
قانون التظاهر
هل اطلعت علي مشروع قانون التظاهر وهل يكفي لحماية رجال الشرطة؟
نعم اطلعت عليه وأعتقد انه غير كاف لذلك استأذنت وزير الداخلية لتشكيل لجنة للحوار مع وزارة العدل حول القانون، خاصة أن القانون أغفل طرق الوقاية من الاعتداء علي المنشآت العامة، وطرق الوقاية من التعدي علي رجل الشرطة، وبالتالي طلبنا تشكيل تلك اللجنة لتقديم المقترحات وإعادة صياغة بعض المواد وطرحها علي وزارة العدل تمهيدا لإحالتها الي مجلس الوزراء".. الشعوب في الدول المتقدمة تحترم حق التظاهر وتقوم بإخطار قوات الأمن بمكان ومواعيد وفاعليات تظاهراتهم، دون التعدي علي المنشآت الحيوية أو العامة أو الحكومية لعلمهم أنها ملك لهم، وذلك دون الاشتباك مع قوات الأمن أو محاولة التعدي عليهم أو الاحتكاك بهم.
قوات العمليات الخاصة شاركت في القبض علي احمد قذاف الدم وأصيب احد ضباطها كيف تمت العملية دون إراقة دماء؟
عملية إلقاء القبض علي منسق العلاقات المصرية الليبية السابق أحمد قذاف الدم تمت طبقا لقرار النيابة بعد طلب الانتربول الدولي .. القوات قامت بمحاصرة شقة قذاف الدم ومحاصرته داخل منزله لساعات بعد رفضه تسليم نفسه، وقام بإطلاق النار علي القوات، مما أدي الي اصابة ملازم أول من قوات العمليات الخاصة؛ وذلك قبل أن يستسلم قذاف الدم ويسلم نفسه لقوات الأمن.
يشكو الشارع المصري من الانفلات الامني وزيادة معدلات الجريمة رغم قيام الامن المركزي بعمل دوريات مسلحة علي الطرق ماذا عن ذلك ؟
قوات الأمن المركزي تشارك في العمليات والمأموريات القتالية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشارع المصري وقد نجحت منذ بداية الثورة وحتي الآن في ضبط الصواريخ والمدافع والاسلحة الثقيلة اثناء تهريبها ..ضبطنا 241 صاروخ أرض أرض، و14 صاروخ أرض جو، و46 صاروخ قصير المدي، و16 قاذفا ضد المدرعات، و55 دانة مدفع، ومدفع هاون، و20 عبوة دافعة لصواريخ جراد، و24 صاروخ إم 9 ، و3 مدافع عيار نصف بوصة مذادة للطائرات و3843 طلقة مدفع نصف بوصة، و6 قاذفات آر بي جيه، و260 قذيفة خاصة بها، و102 عبوة دافعة آر بي جيه وحامل اطلاق خاص به.
كما ضبطنا 4 قنابل غاز، و19 قنبلة يدوية الصنع، و10 اجهزة مفرقعات، وكمية كبيرة من المواد الكيماوية المستخدمة في تصنيع المتفجرات وكيفية تصنيعها والقنابل اليدوية، وحزام ناسف، وكمية كبيرة من دوائر التفجير الكهربائية و4 هواتف تستخدم كمفجرات، و2043 رشاش وبندقية آلية وقناصة، و140 طبنجة مختلفة الأعيرة، و1155 بندقية وفرد خرطوش، و194 ألفا و276 طلقة متنوعة، و1041 خزنة سلاح متنوعة، و15 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية، و3683 قطعة سلاح أبيض.
ماذا عن الدور الذي سيقوم به الامن المركزي في الانتخابات القادمة لمجلس النواب ؟
دور القوات سيكون مثل دورها خلال الانتخابات السابقة والاستفتاء علي الدستور، حيث يقتصر دور الشرطة بشكل عام وليس الأمن المركزي فقط علي تأمين اللجان الانتخابية من الخارج دون التدخل في مجريات العملية الانتخابية لضمان قيام الناخبين بالإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر، مع عدم الدخول الي اللجان إلا بناء علي استدعاء من القاضي المشرف علي اللجنة.
الناس تقول ان الأمن المركزي عصا النظام التي يبطش بها خصومه ما ردكم؟
لن يستخدم الأمن المركزي كعصا غليظة في يد السلطة وإنما يكون الهدف الأساسي هو حماية الأرواح والمنشآت وأنا أقول لجميع الشعب المصري وقلت ذلك أمام الرئيس محمد مرسي إن الأمن المركزي يعاهد الله وشعب مصر العظيم علي أننا لن ننحاز لأي فصيل أو تيار أو حزب وأعتقد مفيش جراءة أكثر من ذلك وأنا قلتها مرتين في اللقاء التليفزيوني قبل الصلاة وأثناء إلقاء كلمتي بالترحيب برئيس الجمهورية، واللواء محمد إبراهيم - وزير الداخلية -
الاشتباكات التي وقعت عند كوبري قصر النيل استغرقت أياما طويلة كيف واجهتموها ؟
بصراحة أنا أريد أن أعرف سبب الاشتباكات علي كوبري قصر النيل أولاً إحنا قوتنا بالداخل أمام السفارة الأمريكية ولا نخرج إلا في حالة الهجوم علينا أو في حالة واحدة ثانية وهي محاولة اقتحام أو تخريب أو حرق فندقي سميراميس أو شبرد ودي بالذات أنا لا أعلم اشمعني المنطقة دي.
بمناسبة الميليشيات ما رأيك في الدعوات لإنشاء شرطة موازية وشرطة شعبية ؟
هذا الكلام مرفوض تماما ولا يعقل ان تكون هناك لجان شعبية بديلة عن الشرطة وأننا كرجال الشرطة قادرون علي تأدية واجبنا لأن القانون والدستور اسندا هذه المهمة لرجال الشرطة فقط ونحن لن نسمح بذلك
هل هناك تمرد في صفوف رجال الأمن المركزي؟
لا يوجد تمرد بين ضباط وجنود الأمن المركزي خلال الأيام الماضية، وذلك فرقعة إعلامية تهدف إلي إسقاط قطاع الأمن المركزي وإضعاف رجاله وأن رجال الشرطة وأفرادها متماسكون وهم شديدو الانتماء ومصرون علي حماية وطنهم، علمًا بأن راتب مجند الأمن المركزي ارتفع عن السابق بكثير.
هناك من يشيع ان عناصر من جماعة الاخوان تتلقي تدريبات عسكرية في معسكرات الامن المركزي ماذا عن ذلك ؟
ما تردد حول تلقي عناصر من جماعة الإخوان تدريبات علي فنون القتال واستخدام الأسلحة داخل معسكرات الأمن المركزي بدعوي نشر ما يسمي ب"الميليشيات" بدلاً من قوات الشرطة عار تماما من الصحة.. وهذه الإدعاءات استمرار للمحاولات التي تستهدف الوقيعة بين جهاز الشرطة وأبناء الوطن .
الإعلام يظلمنا
هل تري ان هناك تحاملا علي الامن المركزي ؟
نعم هناك تحامل كبير من الجميع خاصة من بعض وسائل الاعلام والقنوات الفضائية ..انني احذر من انهيار جهاز الشرطة، لأنه في حالة انهياره ستتحول الدولة الي دولة ميليشيات، مناشدا المواطن المصري بالتعاون مع رجل الشرطة من أجل الحفاظ علي مقدرات الوطن.
هل لديك أقوال اخري ؟
نعم اريد ان اوجه رسالة الي شعب مصر العظيم والي المواطن المصري واقول له " إحنا ولاد مصر ولسنا أعداءك وكل مسئوليتنا تأمينك، أرجو أن تفتح لنا قلبك وتمد لنا يديك، لا تصدق ما يتردد عن اطلاقنا للخرطوش أو الغازات السامة .. كل هذا انتهي بعد الثورة، المتظاهر السلمي له كافة الحقوق في التظاهر أو الاعتصام، والشرطة لن تتدخل إلا في حالة التخريب أو التعدي علي المنشآت ... خالي بالك من بلدك معانا واضمن اننا العيون الساهرة علي أمنك وسلامتك".
واقول للجميع لا تنسوا حقوق الإنسان لرجال الشرطة إحنا بشر ولينا أولاد وزوجات وأخوات يريدوننا نؤدي رسالتنا في حفظ الأمن وبنضحي بأروحنا فداء للوطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.