اليوم 21 مارس، بداية فصل الجمال »الربيع« نحتفل بعيد الأم، هذا اليوم الذي يترقبه جميع الأبناء عرفانا بالجميل وحسن الصنيع حيث يبادرون في سرور وبهجة لكي يعبر أكبرهم وأصغرهم عن وفائه ومدي حبه لأغلي من نظرت إليه عيناه.. الأم رمز العطاء والبذل والتضحية، قدمت الكثير دون انتظار لكثير ولا قليل. إن يوم الحادي والعشرين من مارس لهو مناسبة اجتماعية جميلة ارتبطت بإشراق الزهور واخضرار الأشجار واعتدال الجو وصفاء السماء وكأنه بشير تفاؤل يعبر عن معني الحياة لأنه لولا الأم ما كانت الحياة ولا كان للحب معني، فالحب هو العطاء، ولا عطاء يعدل حنان الأم، ومن أروع العبارات التي قيلت عن الأم، والتي تعد بمثابة باقة ورد نهديها لكل أم، ونقدمها تحية لها في عيدها: إن لم تكن الأم فلا أمة، فإنما بالأمهات الأمم »خليل مطران«. ل يوم من أيام مجدي ونجاحي.. لأمي حرف فيه »إحسان عبدالقدوس«. لا توجد في الدنيا وسادة أنعم من حضن الأم ولا وردة أجمل من ثغرها »شكسبير«. دعاء الأبناء لا تسمعه السماء إلا اذا خرج من فم الأمهات »مثل فرعوني«. الزوجة للنصح الجميل، والحماة للترحيب، ولكن لا شيء يعادل الأم الحنون »الفيلسوف الروسي تولستوي«. ما أحلي اسم الأم، ما أعظم وقعه علي الاسماع، إنه أعذب الانغام، فالأم واحة خضراء، وهي البلسم الشافي، وهي الشمعة التي تضيء لنا طريق الحياة. »د.مصطفي محمود«. الأم لا تقول: هل تريد؟ بل تعطي مباشرة »مثل إنجليزي«. إنني اعتبر أي أم هي أجمل مخلوقة في العالم »الكاتب مصطفي أمين«. السبب في نجاحي يرجع إلي أمي السيدة المصرية الأصيلة المتمسكة بقيمها وتقاليدها المصرية الصحيحة، التي ضحت بكل شيء في سبيل أن اتعلم رغم ظروفي القاسية »د.طه حسين«. فهذه هي الأم، وهذا هو قلب الأم، فهل عرفنا للأم قدرها؟ وهل شكرنا لها حسن صنيعها؟ ليتنا نفعل ذلك .