هيئة المحكمة أثناء النطق بالحكم في جلسة تاريخية هادئة استغرقت 31 دقيقة فقط.. غاب عنها أهالي الشهداء وأقارب المتهمين.. أصدرت محكمة جنايات بورسعيد أحكامها علي 37 متهما في قضية »مجزرة بورسعيد«.. قضت المحكمة برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد باعدام 12 متهما ومعاقبة 5 متهمين بالسجن المؤبد لمدة 52 عاما ومعاقبة 6 متهمين بالسجن المشدد 51 عاما بينهم مدير أمن بورسعيد الاسبق والضابط المسئول عن مدرجات جماهير الاهلي.. و4 أحداث بالسجن 51 عاما ومعاقبة 6 متهمين بالسجن 01 سنوات.. كما عاقبت المحكمة متهمين بالسجن 5 سنوات.. ومتهم بالسجن سنة مع الشغل.. وقضت المحكمة ببراءة 82 متهما بينهم 7 من قيادات الشرطة واثنان من مسئولي النادي المصري .. وأمرت بمصادرة الاسلحة البيضاء المستخدمة في قتل 47 واصابة 452 من مشجعي النادي الاهلي. وكانت المحكمة قد عقدت جلستها أمس الساعة العاشرة صباحا.. حيث أقتصر دخول قاعة المحكمة بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس علي المحامين والصحفيين والاعلاميين.. ومنع أهالي الشهداد وأقارب المتهمين من الدخول. وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام.. ودخل المستشار صبحي عبدالمجيد رئيس المحكمة خلفه اعضاء هيئة المحكمة المستشار طارق جاد المولي ومحمد عبدالكريم بحضور محمود الحفناوي ومحمد جميل وعبدالرؤوف ابوزيد المحامين العاميين بالمكتب الفني للنائب العام، وأمانة سر محمد عبدالهادي وهيثم عمران واحمد عبداللطيف وسيد عبدالعليم. وأعتلت هيئة المحكمة المنصة وقام رئيس المحكمة بتلاوة منطوق الحكم. قال المستشار صبحي عبد المجيد بسم الله الرحمن الرحيم وإن الحكم الإ لله بعد الاطلاع علي المواد 304 فقره 1 و309 فقره 2 و313 و381 فقره 2 و384 فقره 1 من قانون الاجراءات الجنائية والمواد 17 و30 فقره 1 و32 فقره 2 و40 فقره 3 و41 و43 و45 فقره 1 و46 و90 فقره 1 و3 و5 و102 أ و102 ج و230 و231 و232 و234 فقره 1 و2 و235 و316 و321 فقره أ و361 فقره 1 و312 و375 مكرر من قانون العقوبات . والقانون رقم 394 لسنه 1954 بشأن الاسلحة والذخائر المعدل بالقانون رقم 165 لسنه 1981 والمرسوم بقانون رقم 6 لسنه 2012 والبنود ارقام 1 و5 و6 و7 من الجدول رقم 1 الملحق بالقانون الاول بقرار رقم 6 اوزير الداخلية وبندي رقمي 75 و76 لوزير الداخلية للقرار رقم 2225 لسنه 2007 للمواد التي تعتبر في حكم المفرقعات والمواد 95 و111 فقره 1 و2 والماده 116 من القانون رقم 12 لسنه 1996 بشأن الطفل والمعدل بالقانون رقم 126 لسنه 2008 . إعدام 12 قضت المحكمة بمعاقبة كل من السيد محمد رفعت مسعد الدنف شهرته ((السيد الدنف))، ((44 سنة))، ((فران))، مقيم ببورسعد، ((محبوس))، ومحمد محمد رشاد محمد علي قوطة شهرته ((قوطة الشيطان))، ((21 سنة))، مقيم ببورسعيد، ميدن المنشية، ((محبوس))، ومحمد السيد السيد مصطفي شهرته ((مناديلو)) ((21 سنة))، ((سماك))، مقيم ببورسعيد، ((محبوس))، والسيد محمود خلف أبوزيد، وشهرته ((السيد حسيبة))، ((26 سنة))، عامل بالاستثمار، مقيم بمساكن فاطمة الزهراء، ((محبوس)) ومحمد عادل محمد شحاتة، وشهرته ((محمد حمص))، ((21 سنة)) سائق، ومقيم ببورسعيد، ((محبوس))، وأحمد فتحي أحمد علي مزروع، وشهرته ((المؤة))، ((33 سنة))، مستخلص جمركي، ((محبوس))، وهشام البدري محمد محيي الدين، وشهرته ((هشام الفلسطيني))، ((47 سنة))، صاحب مخبز حلويات السلام،((محبوس)) ومحمد محمود أحمد البغدادي، وشهرته ((الماندو))، ((25 سنة))، أرزقي، ومقيم ببورسعيد، ((محبوس))، وفؤاد أحمد التابعي محمد، وشهرته ((فؤاد فوكس))، ((21 سنة))، بائع كراسي، ومقيم ببورسعيد ((محبوس)) ، ومحمد شعبان محمد حسنين، ((30 سنة))، سائق، مقيم ببورسعيد، ((محبوس)) ،وحسن محمد حسن المجدي، ((18 سنة))، عامل ببورسعيد، ((مُخلي سبيله))،ومحمد السيد حسن أحمد حسن، ((15 سنة))، ببورسعيد، ((مُخلي سبيله))، وأحمد رضا محمد أحمد، ((19 سنة))، طالب ومقيم بالقليوبية، ((مُخلي سبيله))،وأحمد محمد عبدالرحمن النجدي، ((28 سنة))، موظف ومقيم ببورسعيد، ((مُخلي سبيله))، وطارق عبداللاه عصران علي علي، وشهرته ((طارق عصران))، ((هارب))، وعبدالعظيم غريب عبده، وشهرته ((عظيمة))، ((هارب))، ومحسن محمد حسين الشريف، وشهرته ((محسن القص))، ((هارب)) ))، ووائل يوسف عبدالقادر محمد، وشهرته ((وائل سيكا))، ((هارب))،ومحمد دسوقي محمد دسوقي، وشهرته ((الدسة))، ((هارب))، ومحمود علي عبدالرحمن صالح، ((هارب))، وناصر سمير أحمد عبدالموجود، ((18 سنة))، طالب ومقيم ببورسعيد ((مُخلي سبيله)) بالاعدام شنقا السجن المؤبد ومعاقبة 5 متهمين بالسجن المؤبد وهم محمد مجدي البدري محمد محيي الدين، وشهرته ((شيكولاتة))، فلسطيني الجنسية، ((21 سنة))، كوافير حريمي، مقيم بالسلام، ((محبوس))، وومحمد الداودي الداودي حجازي، وشهرته ((الداودي))، ((20 سنة)) عامل بالاستثمار، ومقيم ببورسعيد، ((محبوس))، وأحمد الجرايحي كامل عبدالكريم عبدالله، ((23 سنة))، عامل، مقيم ببورسعيد، ((محبوس))، ويوسف شعبان محمد حسنين، ((24 سنة))، موظف بشونة ببنك الإسكان، ((محبوس))، ومحمد حسني عبدالمنعم حسن الخياط، ((18 سنة))، طالب ومقيم ببورسعيد، ((محبوس))، كما عاقبت المحكمة 6متهمين بالسجن المشدد 15 سنه هم محمد محسن حسني محمد جبر، وشهرته ((بطيخة))، ((21 سنة)) فكهاني، ومقيم ببورسعيد، ((محبوس))، وأحمد سعيد علي عبدالحي منسي، وشهرته ((المنسي))، ((18 سنة))، موالد بورسعيد، ((محبوس))، ومحمد محمد عثمان محمد حسن، ((32 سنة))، فني هندسة ومقيم ببورسعيد، ((محبوس))، عصام الدين محمد عبدالحميد سمك، ((57 سنة))، لواء شرطة، مدير أمن بورسعيد سابقاً، ((محبوس))، ومحمد محمد محمد سعد، ((49 سنة))، عقيد شرطة، رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد، ((محبوس))،- وتوفيق ملكان طه صبيحة، ((57 سنة))، مهندس الكهرباء والإذاعة الداخلية باستاد بورسعيد، ومقيم ببورسعيد، ((محبوس)). وعاقبت المحكمه 4 احداث بالسجن 15 سنه هم إبراهيم العربي سليمان، ((16 سنة))، بائع ومقيم ببورسعيد، ((مُخلي سبيله))، ومحمد حسن عبدالحميد حسن، ((17 سنة))، طالب ومقيم ببورسعيد ((مُخلي سبيله))، وعبدالرحمن محمد محمد أبوزيد، ((15 سنة))، طالب ببورسعيد، ((مُخلي سبيله))، ومحمد حسين محمود علي عطية، ((18 سنة))، ببورسعيد، ((مُخلي سبيله))، وقضت المحكمة بمعاقبة 6 متهمين بالسجن 10 سنوات 2 منهم بالسجن المشدد وهم عمرونصر نصرالدين السيد، ((18 سنة))، طالب ببورسعيد، ((محبوس)) "حدث"،، ومحمد محمد محمود محمد عويضة، وشهرته ((محمد الحرامي))، ((16 سنة))، بدون عمل، ((محبوس)) "حدث"، وإبراهيم منتصر إبراهيم العايق، وشهرته ((مونتي))، ((21 سنة)) فني براد مواسير بهيئة قناة السويس، مقيم ببورسعيد، ((محبوس))، وطارق العربي سليمان، ((16 سنة))، مقيم ببورسعيد، ((محبوس))"حدث"، وكريم مصطفي علي حسن أبوطالب، ((17 سنة))، موظف ومقيم ببورسعيد، ((محبوس))"حدث"، وعلي حسن عبدالرحمن إبراهيم، ((26 سنة))، موظف، ((مُخلي سبيله)) كما عاقبت حدثين بالسجن 5 سنوات وهم أحمد عادل محمد أبوالعلا، ((15 سنة))، طالب، مقيم ببورسعيد، ((محبوس))، وأحمد عوض عبداللاه حسنين، ((17 سنة))، ومقيم ببورسعيد، ((محبوس))، وعاقبت المتهم أحمد محمد علي رجب ((20 سنة))، نقاش، ومقيم بالشرقية، ((محبوس)) بالحبس سنه مع الشغل براءة 82 وقضت المحكمة ببراءة 28 متهما بينهم 7 من قيادات الداخلية خالد حسن أحمد صديق، وشهرته ((خالد صديق))، ((31 سنة))، فني كهرباء بشركة القناة، ((محبوس)) ومحمد السيد عارف أحمد، وشهرته ((ميدوعارف))، ((26 سنة))، طالب، مقيم بأرض العزب، ((محبوس))، وعلي حسن علي محمود الطحان، وشهرته ((علي الطحان))، ((21 سنة))، عامل بمصنع الألومنيوم، ومقيم ببورسعيد، ((محبوس)). وأحمد مسعد أحمد الحمامصي، وشهرته ((الحمامصي))، ((24 سنة))، عامل، مقيم 19 إيواءات الأمين الشعب ((محبوس))، ومحمود عبده أحمد عبداللطيف، وشهرته ((حتاتة))، ((27 سنة))، مستخلص جمركي، ((محبوس))، وأحمد محمد أحمد محمد حسين، وشهرته ((الكحكي))، ((18 سنة))، مقيم ببورسعيد، ((محبوس))، وحسن محمود حسن الفقي، وشهرته ((حسن بيجو))، ((25 سنة))، كاتب بشركة تاون جاس، ومقيم ببورسعيد، ((محبوس))، وأشرف أحمد عبدالله أحمد، وشهرته ((أشرف الأسود))، ((40 سنة))، سائق، ومقيم ببورسعيد، ((محبوس))، ورامي مصطفي علي حسن الملكي، وشهرته ((رامي الملكي))، ((20 سنة))، ببورسعيد، ((محبوس))، ومحمد محمد شعبان علي خلف، وشهرته ((طاطا))، ((26 سنة))، ويعمل بالميناء، مقيم ببورسعيد، ((محبوس))، ومحمد السيد محمود عبدالباقي، وشهرته ((الجعبري))، ((23 سنة))، عامل ديكور، ببورسعيد، ((محبوس))، وإسلام مصطفي محمد إسماعيل، وشهرته إسلام لوما))، ((18 سنة)) بورفؤاد، ((محبوس))، ومحمد هاني محمد صبحي أحمد فخري، وشهرته ((الأكو))، ((21 سنة))، طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية، ((محبوس))، ومحمود محمد السيد حسب الله، وشهرته ((شعراوي))، ((24 سنة))، ويعمل بالميناء، ((بورسعيد، ((محبوس))، ومحمد السعيد مبارك، وشهرته ((موزو))، ((16 سنة))، طالب، بورسعيد، ((محبوس))، وأشرف طارق دياب سليم، ((24 سنة))، عامل بالاستثمار، ((محبوس))، ومحمد نصر مناس محفوظ، وشهرته ((الأحول))، ((27 سنة))، بائع ملابس، ببورسعيد، ((محبوس))، وأحمد عادل محمود عبدالعال، ((32 سنة))، عامل بالاستثمار، ((محبوس)) وعادل حسني متولي حاحا، وشهرته ((عادل حاحا))، ((هارب وعبدالعزيز فهمي حسن سامي، ((57 سنة))، لواء شرطة، مدير الإدارة العامة للأمن المركزي بمنطقة القناة وسيناء، ((محبوس))، ومحمود فتحي محمد عزالدين، ((58 سنة))، لواء شرطة، نائب مدير أمن بورسعيد، ((محبوس))، وكمال علي جاد الرب السيد، ((54 سنة))، لواء شرطة مساعد مدير أمن بورسعيد، ((محبوس))، وأبوبكر أحمد مختار هاشم، ((54 سنة))، لواء شرطة، مساعد مدير أمن بورسعيد، ((محبوس))، ومصطفي صالح محمد الرزاز، ((51 سنة))، عميد شرطة، مدير مباحث بورسعيد سابقاً، وحالياً بالإدارة العامة للأدلة الجنائية، ((مُخلي سبيله))، وهشام أحمد سليم ((46 سنة))، عقيد شرطة، مفتش الأمن العام ببورسعيد، ((مُخلي سبيله))، وبهي الدين نصر زغلول، ((47 سنة))، عقيد شرطة، مدير إدارة الأمن الوطني ببورسعيد، ((مُخلي سبيله))، ومحسن مصطفي محمد السيد شتا، ((58 سنة))، المدير التنفيذي للنادي المصري، ومقيم ببورسعيد، ((محبوس))، ومحمد صالح محمد دسوقي، وشهرته ((البرنس))، ((40 سنة))، مشرف الأمن بالنادي، ((هارب))، ضمانة للمتقاضين وعقب صدور الحكم سمح رئيس المحكمة المستشار صبحي عبدالمجيد للصحفيين والإعلاميين بدخول قاعة المداولة ووجه لهم الشكر علي متابعة جلسات المحاكمة وتغطيتها، وقال "إن القضية طوال فترة نظرها تعرضت وهيئة المحكمة للكثير من التحليل والتفسير والنقد ممن له صفة أولا، إلا ان المحكمة كانت دائما تلتفت عن كل ما يقال، ولم يشغلها سوي دراسة وقائع القضية حتي تصل إلي حكم يرضي ضميرها أمام الله بناء علي عقيدة تطمئن إليها". وردا علي إستفسار الصحفيين عن أسباب حكم وموعد إيداعها المحكمة قال القاضي : " أن أسباب الحكم سوف تعلن خلال الفترة المحددة لها قانونا وهي 30 يوما، وأن ما تركه من ضمانه للمتقاضين في تلك الدعوي خير لهم من أسباب الحكم". وأضاف أنه لم ولن يصرح بأي شئ عن القضية وإن كل مالديه من قول سوف يكتبه في أسباب حكم. بعدها غادر أعضاء هيئة المحكمة مقر أكاديمية الشرطة وسط حراسة أمنية مشددة من ضباط الحراسات الخاصة وهم طاقم الحراسة الذي تولي تأمين هيئة المحكمة منذ بداية نظر القضية.. حادث مدبر وادانت المحكمة المتهمين الصادر ضدهم احكام واعتبرت ان الحادث كان مدبرًا من جانب روابط مشجي النادي المصري وبعض المسجلين ومحترفي العنف والبلطجية، وأن الاستاد كان ممتلئًا بالأسلحة البيضاء والمفرقعات وان قطع الأضاءة عن أرض الاستاد كان متعمدًا وأثبتت التحقيقات إلقاء مشجعي النادي الأهلي من أعلي المدرجات وأن السبب في وفاة القتلي هي حالة الترويع والبلطجة وتزاحم الجماهير. وأكدت تحقيقات النيابة أن المتهمين من رجال الشرطة ومسئولوا النادي المصري يتحملون المسئولية الجنائية عن كافة نتائج هذا الحادث لتسهيلهم دخول أعداد غفيرة إلي الاستاد يزيد علي العدد المقرر ودون تفتيشهم وأنهم لم يمنعوا دخول الأسلحة وسمحوا بتواجد الجناة داخل الملعب بالقرب من جمهور النادي الأهلي، وتركهم يحطمون اسوار الملعب وإهمالهم في حفظ الأمن وحماية الأرواح. وكان النائب العام السابق المستشار د. عبد المجيد محمود انتقل إلي استاد بورسعيد وأجري معاينة، وبدأ أعضاء النيابة في مباشرة تحقيقات موسعة، وانتقلوا إلي المستشفيات واستمعوا إلي المصابين وناظروا جثث المتوفين، وندبوا الطب الشرعي للكشف عن أسباب الوفاة، وتبين وجود حالات اختناق ودهس بالاقدام نتيجة التزاحم وإصابة عدد من المجني عليهم بكسر في الجمجمة وإصابة الجثث بسحاجات وكدمات. 700 شاهد وكانت النيابة قد استمعت خلال التحقيقات التي استمرت 42 يوما إلي أكثر من 700 شخص من بينهم 145 ضابطًا وجنديًا بمديرية أمن بورسعيد والأمن المركزي والإداريين بالنادي الأهلي ولاعبيه وكذا إدارة النادي المصري ولجنة الحكام ومراقبي المباراة والعاملين باستاد بورسعيد والجهاز القومي للرياضة للوقوف علي أسباب الحادث. وأمرت بحبس المتهمين من بينهم بعض قيادات الشرطة السابقة وتشمل مدير الأمن ونائبه وقائد الأمن المركزي ومساعد مدير الأمن المسئول عن تأمين الملعب واللواء المشرف علي مدرج الأهلي والضابط المسئول عن البوابة والمدير التنفيذي للنادي المصري ومهندس الكهرباء المسئول عن قطع الإضاءة. وتلقت النيابة أثناء مباشرتها التحقيق تقريرا من لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب وآخر من نقابة المحامين حول الحادث وأثير في تقرير مجلس الشعب أن بعض أشخاص من الحزب الوطني المنحل لهم يد في ذلك كمصدر لتلك المعلومات وقامت النيابة بالتحقيق بشأن تلك التقارير. وأسندت النيابة إلي المتهمين جرائم القتل العمد مع سبق الأصرار والترصد والشروع في القتل، وذكر أمر الإحالة أن المتهمين عقدوا العزم وبيتوا النية لقتل جمهور النادي الأهلي انتقامًا لخلافات سابقة واستعراضا للقوة واستخدموا الأسلحة البيضاء والحجارة والشماريخ وأثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم في الاستاد وانهالوا عليهم ضربًا وأحدثوا الوفيات. وأسندت النيابة للمتهمين من رجال الشرطة والمسئولين بالنادي المصري ومهندس الكهرباء الاشتراك بطريق المساعدة مع مرتكبي الحادث في قتل الجماهير. . وناشدت النيابة الجهات المعنية بالدولة باتخاذ التدابير والإجراءات التالية في المباريات، تزويد جميع الملاعب بكاميرات مراقبة والاستعانة بالبوابات كاشفة المعادن ووضع خطط لإخلاء المدرجات في حالة الطوارئ ووضع قواعد صارمة وغير قابلة للتفاوض تحكم الملاعب الرياضية. أرفقت النيابة العامة في أمر الإحالة قائمة بأدلة الثبوت، احتوت علي أقوال الشهود وتقرير الطب الشرعي وأسطوانات مسجلة وكانت النيابة وجهت للمتهمين من الأول إلي الحادي والستين في أول فبراير 2012 قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليه محمد أحمد عبدالحميد سري عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ((الألتراس)) انتقاماً منهم لخلافات سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة ((شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية)) وقطعاً من الحجارة وأدوات أخري، مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص، وتربصوا بهم في استاد بورسعيد، الذي أيقنوا سلفاً قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقي النادي الأهلي والنادي المصري، وإثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم في المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتي انهالوا علي بعضهم ضرباً بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقائهم من أعلي المدرج، وحشراً في السلم والممر المؤدي إلي بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدث أحدهم بالمجني عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي والتي أودت بحياته حال كون المجني عليه طفلاً علي النحوالمبين بالتحقيقات. وقد اقترنت بهذه الجناية وتلتها وتقدمتها جنايات أخري هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي البيان: قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليه محمد جمال محمد توفيق وباقي القتلي المبينة أسماؤهم بالتحقيقات والبالغ عددهم ((71 شخصاً)) عمداً مع سبق الإصرار والترصد، كما شرعوا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليه محمد حامد أحمد مصطفي وباقي المصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد وقد خابت أثار هذه الجرائم لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين فيها هي مداركة بعض المجني عليهم بالعلاج وفرار البعض الآخر علي النحوالمبين بالتحقيقات. جرائم سرقه وشرع المتهمون وآخرون مجهولون في سرقة الأشياء المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات ((مبالغ نقدية - أجهزة تليفونات محمولة - زي رابطة ألتراس الأهلي وأشياء أخري)) والمملوكة للمجني عليهم وكان ذلك ليلاً مع شخصين فأكثر يحملون أسلحة ظاهرة، وقد خابت آثار هذه الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هوتمكن المجني عليهم من الفرار علي النحوالمبين بالتحقيقات. كما خربوا وآخرون عمداً أملاكاً عامة ((أبواب وأسوار ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها)) والمملوكة لمحافظة بورسعيد، وكان ذلك في زمن هياج وفتنة وبقصد إحداث الرعب بين الناس علي النحوالمبين بالتحقيقات. وخربوا وآخرون مجهولون عمداً أموالاً منقولة مملوكة لمحمد المغاوري فهمي عبداللطيف شاهين - مقاعد - وقد ترتب علي ذلك ضرر مالي يزيد قيمته علي خمسين جنيهاً وجعل حياة الناس وصحتهم وأمنهم في خطر.