نيابة عن ولي العهد السعودي ووزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبد العزيز حضر الفريق الركن حسين عبد الله القبيل مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة السعودية حفل مكتب الدفاع المصري بالرياض بمناسبة ذكري انتصارات أكتوبر المجيدة الذي اقيم تحت رعاية السفير المصري محمود عوف، كما شارك في الاحتفالية وكيل وزارة الخارجية السعودية السفير علاء العسكري ممثلا لوزارة الخارجية السعودية ، وشارك في الاحتفال نيابة عن الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية اللواء مهندس الركن طارق بن عبد القادر بغدادي، كما شارك نيابة عن قائد القوات البحرية السعودية العميد البحري الركن عبد الله الحسن. وقال العقيد هشام فوزي ملحق الدفاع المصري بالسعودية: إننا نحتفل اليوم بالذكري السابعة والثلاثون لإنتصارات حرب أكتوبر المجيدة وهي المناسبة التي نستحضر فيها ملحمة عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف الحصين واثبات زيف مقولة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر. وأوضح فوزي في كلمته في الاحتفالية أن يوم السادس من أكتوبر لم يكن يوما عاديا بل كان حدثا محوريا ليس في تاريخ مصر وحدها بل في تاريخ الأمة العربية والعالم اجمع حيث استطاعت حرب أكتوبر أن تحدث تحولا في العلاقات السياسية والدولية فضلا عن دورها في استعادة العزة والكرامة للعالم العربي وكانت تلك المرحلة هي من أهم المراحل في التاريخ العربي الحديث حيث شهدت درجة عالية من التضامن العربي والتكافل حيث شاركت الأمة العربية كلها في هذا النصر أما بالدم أو بالدعم في ملحمة وتنسيق وتعاون رائع جدير بالإعجاب والفخر . وأكد أن نصر أكتوبر كان وسيظل علامة بارزة في تاريخ الأمة العربية موضع فخر لكل عربي من المحيط إلي الخليج . وقال: سيظل التاريخ يسطر بحروف من نور بطولات القوات المسلحة في انتصارات أكتوبر يوم استردت عزتها وكرامتها وروي شهدائها بدمائهم الذكية أرض سيناء الحبيبة وضربوا بتضحياتهم أروع الأمثلة لتكون نبراسا للأجيال الجديدة تستلهم منها روح حرب أكتوبر التي قادت الأمة العربية إلي هذا النصر الكبير. ووجه العقيد هشام فوزي تحية إعزاز لروح الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي تحمل علي عاتقه مسئولية تاريخية عظمي وتحية تقدير لقادة أكتوبر العظام وتحية إجلال لأرواح شهدائنا الإبرار وقال: أننا نتوجه بتحية خاصة للمغفور له بإذن الله جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود الذي قاد معركة البترول خلال حرب أكتوبر ليثبت أن الرجال مواقف وقد جاء هذا الموقف بنتائجه العسكرية والسياسية ليثبت حقيقة إستراتيجية هامة وهي أن لقاء مصر والمملكة علي إستراتيجية واحدة ممثلة في التنسيق الشامل يمكن أن يحقق الكثير للأهداف والمصالح العليا وهو ماتلمسه اليوم من تطور للعلاقات المصرية السعودية في كافة المجالات برعاية ودعم قيادتي البلدين الرئيس محمد حسني مبارك وشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود .