طالبت الندوة الفكرية التي نظمتها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في المنيا، بضرورة إعلاء قيمة المواطنة والهوية المصرية وتقديمها علي أية هويات أخري أو صفات، ومواجهة أي محاولات للفتنة، ودعوة الإعلام إلي الانصاف والحيادية وعدم السعي إلي الاثارة. وأكدت الندوة التي اقيمت تحت شعار »الفتنة الطائفية.. الأسباب والظواهر« أن الوسطية والتسامح والاعتدال هي جوهر الرسالات السماوية. شهد الندوة المحافظ د.أحمد ضياء الدين والقس أندريه زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة الانجيلية للخدمات الاجتماعية، ود.وحيد عبدالمجيد مدير مركز الأهرام للترجمة والنشر، والداعية الإسلامية د.آمنة نصير ورجال الدين الإسلامي والمسيحي. أوصت الندوة بضرورة تنقية الثقافات المجتمعية القائمة، وأن يصبح لقب »مصري« هو السائد لأبناء الوطن الواحد، وتأهيل رجال الدين الإسلامي والمسيحي لما لهم من دور مؤثر تجاه المجتمع، خاصة بين الشباب، للوقوف ضد حملات التأجيج والاثارة، لناقمين علي وحدة الوطن ومحاولات التشويش علي هذه الوحدة. وأيدت الندوة قرارات اغلاق وانذار بعض القنوات، وأكدت علي أهمية اعلاء الهدف القومي وأن يسعي إليه الجميع.