بعد أزمة السولار والبنزين دخلت علي الخط أزمة جديدة تضيف لمشاكل الوقود أزمة جديدة وهي الغاز الطبيعي حيث اعترفت وزارة البترول بنقص حاد وغير متوقع في الغاز الطبيعي وان هناك صعوبات تشغيلية اثرت علي قدرات الوزارة في تنفيذ العقود المختلفة بما فيها الاتفاقيات مع شركات توصيل الغاز للمنازل. وقال د.شريف سوسة رئيس القابضة للغازات الطبيعية »ايجاس« في خطاب وجهه إلي 31 شركة تعمل في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل ان هناك عوامل خارجة عن ارادة القابضة للغازات منها الأزمة الاقتصادية أدت إلي اننا في حالة القوة القاهرة ورغم ذلك فانه يتم محاولات للتغلب علي هذه الظروف والالتزام بتوزيع الغاز المتاح بين المشتركين بطريقة معقولة ومتماشية مع التزاماتنا التعاقدية والقانونية. مؤكدا ان هناك اتفاقيات نقل وتوصيل وتسويق وامداد الغاز الطبيعي وتشغيل شبكة النقل والتوزيع وملحقاتها ومرافقها لعملاء المنازل والعملاء التجاريين والمصانع سيتم الالتزام بها في حدود الكميات المتاحة من الغاز. وأضاف رئيس ايجاس في خطابه اننا نؤكد اننا لم ولن ندخر جهدا في اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمحاولة التغلب علي هذه الظروف والتقليل من الاضرار الناتجة عنها مع صعوبة التكهن بموعد انتهائها. وقد تم توجيه الخطاب إلي 31 شركة تعمل في تركيب وتوصيل الغاز للمنازل وهي تاون جاس وسيتي جاس وأوفرسيز وغاز مصر وناتجاس وماي جاس ووادي النيل والفيوم وريبكو وترانس وناشيونال والنوبارية. بالاضافة إلي شركة جاسكو المسئولة عن الشبكة القومية وخطوط نقل الغاز. ويأتي ذلك رغم تأكيد وزارة البترول علي رفع خطة توصيل الغاز للمنازل من 057 ألف وحدة سكنية إلي مليون وحدة سكنية. في الوقت التي تعاني فيه شركات التوصيل نقصا في خامات تركيب الغاز للمنازل وهروب العمالة من شركات قطاع البترول إلي شركات خاصة تم منح تراخيص لها بالعمل مؤخرا وعلمت الأخبار انه تم اسناد بعض أعمال توصيل الغاز إلي شركات مشروعات البترول الكبري بسبب نقص العمالة ولمواجهة الاقبال المتزايد علي