أعلنت اللجنة المشرفة علي انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين إغلاق باب التقدم للترشيح لمنصب النقيب والأعضاء »الستة« الذين تم خروجهم من مجلس النقابة عن طريق القرعة العلنية. ويتم فتح باب التنازلات بدءاً من اليوم حتي 11 فبراير الحالي وتجتمع اللجنة في نفس اليوم لإعلان الكشوف النهائية للمرشحين، وتجري الانتخابات يوم الجمعة الأول من مارس خلال الجمعية العمومية العادية للنقابة. وقد تقدم للترشيح علي منصب النقيب عبدالمحسن سلامة مدير تحرير الأهرام وضياء رشوان رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ونورا راشد من الجمهورية ومحمد مغربي من الشعب وسيد الاسكندراني من الجمهورية. وتقدم 50 مرشحا للعضوية بينهم هشام مبارك من الاخبار . وأكد عبدالمحسن سلامة مدير تحرير الأهرام والمرشح نقيباً للصحفيين بعد تقدمه بأوراق الترشيح إنه يسعي لأن تكون النقابة للجميع بكل تياراتهم السياسية وانتماءاتهم المؤسسية، مشيراً إلي صعوبة الوضع الحالي وتعقيده مما يحتاج إلي تكاتف الجماعة الصحفية علي قلب رجل واحد من أجل الوقوف أمام الهجمة الشرسة علي حرية الإعلام والصحافة وتعديل المواد الخلافية الخاصة بالصحافة في الدستور والتأكيد علي ضرورة إلغاء الحبس في قضايا النشر، بالإضافة لأن تكون النقابة هي المصدر الرئيسي لكل القوانين التي تخص الصحافة والصحفيين. وأشار سلامة إلي أنه يسير علي درب نقيب النقباء كامل زهيري في ضرورة خلع الرداء الحزبي علي باب النقابة لكي تكون النقابة لجميع الصحفيين. من جانبه أكد ضياء رشوان رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية المرشح علي مقعد النقيب أنه سيخوض الانتخابات بدون قائمة معلناً ذهابه للإخوان المسلمين وحزبها وجريدتها بأفكاره وليس بالأشخاص والقوائم، وأعدن رشوان عن برنامجه رافعاً شعار »إما التغيير أو الانتكاسة في المجتمع«،. ووعد رشوان بالسعي نحو تحقيق معيشة كريمة وكيان للصحفي من خلال النقابة فهي الكيان الذي يعبر عن أصحاب المهنة، مشدداً علي ضرورة وجود جمعية عمومية قوية تستطيع تحقيق مطالب وطموحات جموع الصحفيين، وأشار إلي ضرورة التخلص من المواد التي تقيد حرية الصحافة وإبعاد العمل السياسي عن العمل النقابي، وأشار لوجود حوار مجتمعي لتعديل المواد الخلافية في الدستور قائلاً: نسعي بكل جهد من أجل المواد المتعلقة بالصحافة. وأصدر نقيب الصحفيين ممدوح الولي بياناً يوضح فيه أسباب عدم ترشحه مجدداً لمنصب نقيب الصحفيين وعلي رأسها ما وصفه ب »حالة من عدم الوفاق بين أعضاء مجلس النقابة«، إضافة إلي التفرغ لمنصبه كرئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام. وأضاف: أعتذر عن عدم الترشيح لمنصب النقيب في الانتخابات الجديدة للتفرغ للعمل بمؤسسة الأهرام .