شيع أهالي مدينة الفشن ببني سويف جنازة شهيد الاتحادية الثاني الناشط عمرو سعد عبد الرحيم الذي يبلغ من العمر19 سنة طالب الي مثواه الاخير بمدافن العائلة بشرق النيل بمدينة الفشن والذي استشهد متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس في اشتباكات احداث (جمعة الخلاص) امام قصر الاتحادية. وقد اتشحت مدينة الفشن بالسواد وسيطر الحزن علي جميع اهالي المركز الذين عبروا عن بالغ حزنهم الشديد لما تشهده البلاد من احداث عنف يدفع ثمنها شباب مصر الشرفاء. واكد مصطفي عبد الرحيم عم الشهيد ان العائلة علمت بإصابة عمرو من خلال اتصال هاتفي من احد أشقائه وذهبنا الي زيارته بالمستشفي فوجدناه مصابا بطلقتين احدهما بالراس والاخري بالصدر ومحتجزا بالعناية المركزة في حالة سيئة الي ان فاضت روحه الطاهرة متأثرا بجروحه واحتسبناه عند الله شهيدا واضاف: حسبي الله ونعم الوكيل في الناس اللي ماسكة السلاح وشباب بيروح في داهية. واكد ان عمرو هو عائل الأسرة بعد وفاة والده وينفق علي والدته واشقائه الاربعة وقال تامر ربيع ابن عم الشهيد إن عمرو كان يأتي الي بلدته الفشن في المناسبات المختلفة وكان يتمتع بخلق رفيع واننا فوجئنا باصابته خلال مشاركتة في المظاهرات يوم جمعة الخلاص وأسفنا لوفاته. واكد الدكتور محمد زين امين حزب المصريين الاحرار بالمحافظة ان الحزب شارك في جنازة الشهيد مستنكرا دم المواطن المصري فالثورة قامت من اجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وما يحدث من قتل المتظاهرين السلميين شيئا يصعب وصفة ويرجع بنا الي الخلف بل وأسوأ منه.