منذ اكثر من شهر ونصف وانا اعاني مع سنترال المعادي 2 .. انقطعت الحرارة عن تليفوني وابلغت الاعطال وجاء الفني وقام باصلاح العطل وفي اليوم التالي انقطعت الحرارة واعدت الاتصال بالسنترال وجاء الفني بعد 3 ايام واصلح العطل وانصرف وبعد مغادرته مباشرة انقطعت الحرارة من جديد واعدت الكرة وجاء الفني وعادت الحرارة لكنها عادت بمأساة ..يبدو ان الفني اراد الانتهاء من مشكلة تليفوني نهائيا حتي لا يعود العطل فقام بتوصيل تليفوني علي خط مشترك اخر بالكابينة ..رن جرس التليفون وردت ابنتي وكان المتحدث المهندس حازم صاحب الخط الاصلي يريد الاتصال باسرته فاذا به يجد ابنتي ترد .. قال لها هذا تليفوني وردت ابنتي بتلقائية " هذا التليفون بتاعنا " ..جن جنون الرجل واتهمنا - وعنده كل الحق - بسرقة الخط الخاص به.. ابلغتني ابنتي بما حدث وتاكدت بالفعل ان الخط ليس رقمنا واعتذرت للرجل الذي تفهم الموقف ..اسرعت بابلاغ السنترال وجاء الفني واصلح العطل بماساة اخري .. اكتشفت انه اعطاني هذه المرة الخط الخاص بجاري الاستاذ سامي حسين حيث اكتشفت زوجتي ان شقيقته تتصل به من اسوان واعتذرت لها وتفهم الجيران الوضع لكن الخط الخاص بهم لا زال علي تليفوني ولا أعلم إلي من ذهب تليفوني.. بالامس قمت بتصعيد الامر لمباحث التليفونات بسبب هذه الكوميديا السوداء في عصر تكنولوجيا المعلومات والتي لم نسمع عنها في عصر التليفون " ابو منفلة " واتصل بي الموظف وابلغني انه سيتم حل هذه المشكلة نهائيا لكن المعاناة التي عشتها من اهمال سنترال المعادي 2 علي مدي شهرين لا تبشر بالخير. هذه النكتة اهديها الي المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات والي المهندس محمد النواوي رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات.. وأقول لهم نحن في الألفية الثالثة قولا لسنترال المعادي صح النوم.