* »سبورات« ذكية ومعامل تكنولوجيا متنقلة بالمناطق العشوائية * عروض مجانية بالأوبرا والمتاحف للطلبة وأسرهم * تلاميذ المرج شاهدوا النيل لأول مرة من خلال الرحلات المدرسية * برنامج خاص ل40 تلميذا من الأذكياء والعباقرة عندما سمعت عن مشروع ال100 مدرسة وشاهدت المدارس التي تم تطويرها وتزويدها بالتكنولوجيا الحديثة والمباني الجملية والتي صاحبها تطوير الأحياء العشوائية التي تنتمي اليها اعتقدت ان هذا التطوير هو منتهي الأمل ويكفي ان يعيش التلاميذ في مدارس جميلة الشكل بلا قمامة او تشوهات بيئية ويكفي ان الحي يتغير الي الأحسن ويتم اصلاح المرافق والشوارع المحيطة بالمدرسة وعندما وصل عدد المدارس المطورة الي 500 مدرسة بعد ان كانت 100 مدرسة وخرج المشروع الي محافظات الجيزةوالأقصروالفيوم عرفت ان السيدة سوزان مبارك لن تتنازل عن توسعة المشروع الي ان يشمل كل مدارس مصر فقد حددت هدفها وهي تعلم ان التعليم قضية حياة او موت وأن له فعل السحر في حياة الشعوب وعندما زرت هذه المدارس وشاهدت تلاميذها عرفت ان تطوير المباني مجرد بوابة أمل أو طاقة نور فتحتها السيدة سوزان مبارك أمام هؤلاء التلاميذ وأسرهم لحياة مختلفة و راقية يعرفون خلالها معني ممارسة الأنشطة من فن وثقافة ورياضة وكيف تتغير العادات السيئة والمعلومات المغلوطة الي الحقائق العلمية مثل تلك الأفكار التي كان يؤمن بها اهل المرج والتي تؤكد ان الرياضة مضرة بالبنات وبسببها تم منعهن من ممارستها وكيف تغيرت أفكارهم ليلعبوا الرياضة ويقيموا عرضا رياضيا اخر العام يحضره اولياء امورهن ويصفقون ويفخرون ببناتهن وكيف يتحول التلاميذ الي حراس للممتلكات العامة يخافون عليها وينهرون من يحاول تشويهها طاقة أمل فتحتها السيدة سوزان مبارك لتغير الإنسان عن طريقها نستطيع ان نغير وأن نتغير وأن نفعل الكثير فقد تحول هؤلاء التلاميذ من مجرد تلاميذ يحاولون التسرب من التعليم والهروب من المدرسة الي الشارع او العمل الي الاقبال عليها يتمنون لو لم تكن هناك اجازات فهم يذهبون الي المدرسة صيفا وشتاء لا يحملون كتبهم وكراساتهم فقط بل يحملون الوانا وفرشاة للرسم وادوات للرياضة وكارنيهات للمتاحف والأوبرا. وقبل ان نتحدث عن المدارس وماحدث لها من تطور يفوق الخيال سنتحدث اولا عن تطوير الانسان وماحدث للتلاميذ من خلال مشروع تطوير المدارس. في البداية تقول مي زيد عضو مجلس الامناء ورئيس اللجنة الثقافية بالمشروع: »تطوير المدارس كان مدخلا لتطوير الانسان تطوير العقل والافكار والتصرفات وهي لاتأتي بالقراءة والكتابة فقط فكان لابد ان تجذب المدرسة التلاميذ بما فيها من انشطة وادوات ، في البداية واجهنا عدم وجود أي أنشطة في هذه المدارس فلا توجد حجرة موسيقي أو ادوات موسيقية ولا رياضية ولا حتي فناء أما الأولاد بالابتدائي والاعدادي فكانوا لايجيدون القراءة والكتابة او الحساب ولا يعرفون شيئا عن الانشطة.. كانت البداية مبادرة مع الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي وطلاب جامعة حلوان خاصة طلاب الكليات المتخصصة مثل التربية الموسيقية والرياضية والتربية الفنية والاقتصاد المنزلي وجامعة حلوان هي الوحيدة في مصر التي تجمع هذه التخصصات فحل الطلاب محل المدرسين في هذه المواد«. وتضيف: في منطقة المرج كانت تسود ثقافة ان البنت لايجب ان تلعب رياضة فالرياضة مضرة بالبنات وقد حاولنا تغيير هذه الثقافة عمليا واستجابت الطالبات وفي آخر العام شاركن في عروض رياضية وحضر الأهالي وشجعوهن علي المشاركة وكانوا يصفقون لهن وبالنسبة لضعف القراءة والكتابة قمنا باستغلال الاجازة الصيفية ولمدة 6 أسابيع شارك طلاب كليات التربية في التدريس لهؤلاء التلاميذ فقمنا أولا بعمل فصول خاصة لمن لديهم صعوبات في الفهم والتكلم لحل مشاكلهم وعمل برامج خاصة لهم أما الباقون فقد استطعنا تعليم ضعاف القراءة وعددهم حوالي 1000 طالب وحتي نجذبهم للدراسة في الصيف خصصنا هدايا لهم وللاهالي ووجبات غذائية ورحلات وغيرها من الاغراءات. العقول أولا وتؤكد مي »فكما نهتم بالمدرسة ومظهرها اردنا الاهتمام بعقل التلميذ وتنويره وتثقيفه كانت البداية زيارات لدار الأوبرا المصرية وتم تخصيص برامج لهم تضم موسيقي عربية وفلكور وبالية وحتي الآن دخل من تلاميذنا حوالي 15 ألف طالب لهذه العروض وهي عروض خاصة بهم وصباحية وأصبحوا يتابعون البرامج ويسألون عن مواعيد العروض أيضا طافوا معظم المتاحف القومية واقاموا ورش عمل داخل المتاحف وقاموا برسم الصور والمعروضات وتعلموا قراءة اللوحات الفنية وتراكيب الألوان والمدارس الفنية كما تم اختيار مجموعة من العباقرة وعددهم 40 طالبا تم عمل برامج خاصة بهم تتناسب مع قدراتهم وذكائهم ومنهم 2 بهم كل صفات العبقرية فعليا وتم عمل كارنيهات لتلاميذ مدارس المشروع لدخول المتاحف مجانا مع عائلاتهم ،وقد لاحظنا تغير سلوكياتهم فقد ابتعدوا عن العنف تماما واصبحت سلوكياتهم اكثر رقيا ففي احدي الزيارات مثلا لاحظت احدي البنات ان هناك ولدا يلعب بادوات الرسم فنهرته مؤكدة ان هذه الأدوات ملك لنا جميعا وان المتاحف مثل بيوتنا ولابد من المحافظة عليها ،أيضا المدرسات أصبحت لهن ثقافة الاهتمام بالنفس والاعتزاز بما يقومون بعمله. وتضيف: في احدي الرحلات وجدنا مفاجأة بالنسبة لأطفال المرج ودار السلام ، كانت المفاجأة انهم يرون النيل لأول مرة وكانت سعادتهم كبيرة وهم يشاهدونه واعتقد ان انتماء هؤلاء التلاميذ قد زاد بنسبة 70٪ وسلوكياتهم اختلفت تماما فقد قل السلوك غير المرغوب فيه بنسبة 80٪ وبعد هذه التجربة تأكدنا ان علاج مشاكلنا سهل جدا ولا يحتاج مجهودا كبيرا ولكن زيادة عدد السكان هي اكبر المعوقات ولابد من حل لهذه المشكلة وهو تحد يجب ان نسابق فيه الزمن اما اجمل الرحلات الرحلات فكانت مجمع الأديان نزور خلالها جامع عمرو ابن العاص والمعبد اليهودي والمتحف القبطي والكنائس المعلقة وهذه الرحلة لها أثر كبير في عقول الأولاد ويجب التركيز عليها حتي نتعلم تقبل الآخر. أما بانوراما اكتوبر فقد جذبت التلاميذ بشكل جيد زارها حوالي 7 آلاف تلميذ وكل الأنشطة الثقافية يتم تمويلها من التبرعات ولايتكلف التلميذ فيها مليما واحدا. وندرس حاليا تدريس منهج القيم الانسانية حتي نتعلم الحب والسلوك القويم وان نكون ضد العنف. تكنولوجيا وتطوير تقول د. ليلي الفنجري رئيس لجنة التكنولوجيا والتطوير بالمشروع: كان اختيارنا وهدفنا المدارس في المناطق الاكثر احتياجا والعشوائية.. وكان لابد من وجود مجلس للامناء وممثلة للجمعية في كل المدارس للحفاظ علي ما وصلنا اليه من تطوير وقد قمنا بتقسيم العمل تقسيما نوعيا وجغرافيا وتحديد مجموعات لكل مجموعة رئيسة للمتابعة وكلهن متطوعات أما بالنسبة للتكنولوجيا فقد كان لابد من ادخالها لكل المدارس والحرص علي استخدامها وتم تحديد معمل لكل 100 تلميذ وكنا حريصين علي تزويد كل مدرسة بأحدث وسائل التكنولوجيا حتي ان بعض المدارس بالقاهرة أصبح بها سبورة ذكية ولاب توب وداتا شو متنقل وله صيانة دورية وعن طريق الانترنت تنظم ادارة المدرسة الصيانة الدورية وتدريب المدرسين والتطوير كفل أكبر صمام امان وهو تفعيل مجالس الامناء فالسيدة المتطوعة تحافظ وتتابع بصفة شهرية عملية الصيانة ومجلس الامناء مكون من 15 سيدة 5 من أولياء الأمور و5 من نظار المدارس و5 من المهتمين بالعملية التعليمية.وبالنسبة للتدريب هناك برامج تدريب بصفة شهرية وصيانة دورية تعظم العائد من التبرعات وميزة المشروع انه متكامل ينهض بالمدارس من الأبنية المدرسية والادارة الي النهوض بالحي نفسه وقد أصبحنا أسرة واحدة ومدارسنا في المناطق الأكثر احتياجا في مصر وهي من المدارس الرائدة التي حصلت علي الجودة.. بالنسبة للأقصر مدينة رائعة ولكن مدارسها كانت تحتاج الي دعم قوي جدا. هدف قومي ماهي القصة الكاملة للمشروع كيف بدأ وأين أصبح؟ يقول الدكتور محمود صالح رئيس جمعية مصر الجديدة: اهداف المشروع اكدتها السيدة سوزان مبارك عندما قالت إن هدفنا أن نحدث نهضة نوعية في مدارسنا، لتصل إلي المستوي اللائق، الذي يكفل أفضل فرص التعليم.. لنتفق معاً علي تبني هذا الهدف القومي، ونعمل معاً حكومة ومجتمعاً علي تحقيقه. لنكتب صفحة مشرقة تضاف إلي السجل المشرف للعطاء الاجتماعي في مصر، ولنصنع معا قصة نجاح جديدة نهديها للوطن ولأجيالنا القادمة. والمشروع هو تطوير متكامل للمدرسة يشمل المباني والأثاث والبنية التكنولوجية وتدريب الإدارة والمدرسين والقائمين بالعملية التعليمية وإنشاء عيادة صحية نموذجية بكل مدرسة وتطوير الخدمات الصحية بأحياء المشروع وتفعيل الأنشطة البيئية داخل وخارج المدرسة. بالاضافة الي ترسيخ مفاهيم المشاركة والمسئولية المجتمعية، ونشر ثقافة التطوع لسد احتياجات المجتمع والنهوض به. وأيضا نشر قيم وسلوكيات إيجابية في نفوس الطلاب تحقق السلام الاجتماعي، عن طريق وجودهم في فصول مطورة مع مدرسين مدربين يستخدمون أحدث تكنولوجيا التعليم، وإدارة مدرسية واعية تتيح لهم الأنشطة والندوات والرحلات التي تنمي ثقافتهم.. وكذلك تحويل المدارس لمراكز لمحو أمية الأفراد غير المتعلمين في تلك الأحياء. اما رفع كفاءة الأحياء التي نفذ بها المشروع من حيث الخدمات والمرافق كالصحة والبيئة وتوفير المياه والصرف وتعبيد الطرق.فقد كان هدفا آخر لمشروع تطوير المدارس بمعني أن يكون تطوير المدرسة قاطرة لتنمية المجتمع. مستوي مشرف ويضيف د. محمود بعد 58 يوماً فقط من انطلاقة مبادرة السيدة سوزان مبارك.. انتهت أعمال إصلاح وتطوير ورفع كفاءة 54 مدرسة في حي السلام والنهضة وحي المرج، وأصبحت هذه المدارس في مستوي مشرف قبل بدء العام الدراسي.في صيف عام 7002 جري العمل في إصلاح ورفع كفاءة 46 مدرسة أخري بأحياء السلام والنهضة والمرج والزيتون، ليكتمل مشروع ال100 مدرسة في منتصف سبتمبر من نفس العام، أي خلال 15 شهراً فقط من إعلان المبادرة. وفي عام 2008 وصل عدد المدارس المطورة بمحافظة القاهرة إلي 154 مدرسة. و امتد المشروع في عام 2009 إلي محافظة الجيزة ليشمل إصلاح وتطوير وتأثيث وتجهيز 119 مدرسة في شمال الجيزة وبولاق الدكرور والوراق. و في سبتمبر عام 2009 تم تطوير مباني 48 مدرسة بمحافظة الأقصر، وبدأ العمل في إعادة بناء مدرستين. و في سبتمبر عام 2010 كان المشروع قد نجح في إصلاح وتطوير 312 مبني لعدد 424 مدرسة في القاهرةوالجيزةوالأقصروالفيوم، تضم 8066 فصلاً دراسياً، يستفيد منها 455 ألفاً و844 تلميذاً، كما تم رفع كفاءة الأحياء التي توجد بها هذه المدارس ليستفيد من المشروع 4 ملايين و196 ألف مواطن بالمحافظات الأربعة. وفي 2010 تم بروتوكول بين جمعية مصر الجديدة وصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء وذلك للدخول في شراكة بحيث يمكن مضاعفة المدارس التي يتم تطويرها علي اساس التجربة الماضية. فيتحمل الصندوق مناصفة تكلفة تطوير المدارس ويتحمل النصف الآخر كل من جمعية مصر الجديدة وشركاء نجاحها والمجتمع المحلي.و بحلول عام 2011 يستهدف المشروع تطوير 145 مدرسة بالأقصروالفيوم يصل عدد المدارس التي تم إصلاحها وتطويرها في القاهرةوالجيزةوالأقصروالفيوم إلي 569 مدرسة. و إجمالي تكاليف المشروع (6002/1102) يبلغ 840 مليون جنيه، من تبرعات رجال الأعمال وشركاتهم. محاور التطوير يؤكد رئيس جمعية مصر الجديدة. ، تم تحديد 8 محاور للتطوير تسير بالتوازي في عملها من خلال لجان متخصصة تشمل: تطوير وإصلاح المدارس، وتدريب القائمين علي العملية التعليمية، وتحديث البنية التكنولوجية للمدارس، وتفعيل مجلس الأمناء، وتطوير الرعاية الصحية، تنمية البيئة، ورعاية الموهوبين، ورفع كفاءة الأحياء. كما تشكلت لجنة متخصصة ضمت مقرر المشروع، وسكرتير عام مساعد المحافظة والمنسق العام من قبل المحافظة، وهيئة الأبنية التعليمية، والمكتب الهندسي الاستشاري المكلف بالإشراف الفني علي المشروع. و تتولي هذه اللجنة تحديد الخطة السنوية لعمليات الإصلاح والتطوير مع تحديد عدد المدارس التي سيتم إصلاحها وتطويرها في صيف كل عام، وتقوم بزيارة المدارس وعمل حصر للاحتياجات المطلوبة لعمليات الإصلاح والتطوير وقد قامت اللجنة بوضع خطة لتجديد المدارس وتجهيزها وتأثيثها، وبلغت التكلفة الإجمالية 620 مليون جنيه، وهي من مساهمات رجال الأعمال ومؤسساتهم وشركاتهم المصرية، الأقصر واسنا ويقول تمتد يد التطوير والإصلاح للمدارس من خلال مشروع ال100 مدرسة لعام 2011 في الأقصر بمدينة الأقصروإسنا وأرمنت لتشمل 52 مدرسة و الفيوم في مدينة الفيوم وسنورس لتشمل 93 مدرسة، بإجمالي 145 مدرسة وتتكلف هذه الإصلاحات 220 مليون جنيه في المتوسط. من هنا ستبلغ التكلفة الإجمالية للتطوير والإصلاح في المدارس حتي صيف 2011 وفق ما هو متوقع، 840 مليون جنيه، من تبرعات ومساهمات رجال الأعمال وشركاتهم (سواء النقدية أو العينية). تدريب واعداد ويقول د. محمود صالح في محافظة القاهرة تم تشكيل لجنة خاصة لتدريب جميع القائمين علي العملية التعليمية، من مسئولي الإدارات التعليمية أو مديري المدارس والنظار والمدرسين وعضوات المشروع في مجالس أمناء المدارس. كذلك تم تخصيص مبني في مدينة السلام تابع لمحافظة القاهرة وتجهيزه ليكون مركز تدريب علي أعلي مستوي. وقام الصندوق الاجتماعي للتنمية بتجهيز المبني بالحاسبات الآلية والأثاث. وأشرفت جمعية جيل المستقبل علي هذا المحور (التدريب). ويتسع مركز السلام للتدريب ل 360 متدرباً في دورة تدريبية واحدة وبه 9 معامل حاسب آلي و12 حجرة دراسة، وقد قدم الصندوق الاجتماعي للتنمية منحة لعملية التدريب خلال الأعوام من 2006 حتي 2009 قيمتها 13.2 مليون جنيه. وفي عام 2010 وافق الصندوق علي تقديم منحة 3 ملايين جنيه لعملية التدريب بمحافظة الفيوم، و2 مليون جنيه للتدريب في محافظة الأقصر، وبذلك سيصبح إجمالي ما قدمه الصندوق الاجتماعي للتنمية 18.2 مليون جنيه لعملية التدريب حتي نهاية 2010 . أما تكلفة التدريب في محافظة القاهرة فتتم عن طريق جمعية مصر الجديدة اعتبارا من 2010. وبالنسبة لمحافظة الجيزة فتكلفة التدريب تتم عن طريق جمعية مصر الجديدة منذ عام 2009 حتي الآن. وقد تم في محافظة الجيزة تخصيص جزء من مبني اتحاد الطلبة في الدقي، ليكون مركز تدريب ضمن المشروع، وقد قام الصندوق الاجتماعي للتنمية بتمويل تجهيز المركز، وجار حاليا تدريب جميع القائمين بالعملية التعليمية. وفي محافظة الأقصر تم إنشاء مركز تدريب متكامل بجامعة الأقصر مدينة الأقصر وقد بدأت أعمال التدريب خلال عام 2010 ومستمرة حتي الآن. أما بالنسبة لمحافظة الفيوم فلقد تم الاتفاق مع جامعة الفيوم علي تخصيص 1000 م2 داخل الجامعة ليكون مركز للتدريب وجاري حاليا عمل المقايسات اللازمة لتجهيز المبني وسيتم تحمل تكلفة التجهيز عن طريق صندوق تطوير التعليم.