ركبت سيارة تاكسي اسكندرية صباح الأربعاء 92 سبتمبر من محطة سيدي جابر وفوجئت أن السائق يستخدم صوتا عاليا جداً من آلات التنبيه كل دقيقة وسألته لماذا هذا النوع من الكلاكس؟ ففوجئت في رد السائق الذي قال لي انه يستخدم عدة أنواع من الكلاكسات ومنها صوت سرينة الشرطة والهدف معروف بالطبع لافساح الطريق وارهاب السيارات الأخري.. وحقيقة تعجبت وتساءلت كيف جرؤ سائقو التاكسيات والميكروباصات في استخدام مثل هذه الكلاكسات المقلقة والمخالفة ومنها سرينات الشرطة لارهاب الناس وافساح الطريق في عاصمة الهدوء »سابقاً« إسكندرية؟.. ومتي تتوقف مثل هذه العادات والمخالفات المرورية؟ علاء حسب الله الإبراهيمية الإسكندرية