أقر الرئيس الافغاني حامد قرضاي امس بأن إدارته "تتلقي أكياسا من المال" من ايران لكنه وصفها بأنها "أموال شفافة". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد كشفت في تقرير ان "عمر داودزاي" مدير مكتب الرئيس الأفغاني "يتلقي المال بانتظام من ايران التي تسعي الي ترسيخ نفوذها في كابول"، وان الاموال تصل الي ملايين الدولارات وتحول الي صندوق سري يستخدمه داودزاي وقرضاي لدفع الاموال الي النواب وزعماء القبائل وحتي الي قادة في طالبان لشراء ولائهم. وقال قرضاي خلال مؤتمر صحفي ان "الحكومة الايرانية تساعدنا مرة او مرتين سنويا وتمنحنا 500 الف او 600 الف او 700 الف يورو كل مرة". وأضاف "انها مساعدة رسمية.. وصحيح ان المال يصل في اكياس". في المقابل إعتبرت السفارة الايرانية في كابول امس ان ما نشرته الصحيفة الأمريكية يدور حول مزاعم "مهينة وسخيفة". من جهة أخري اتهم قرضاي شركات الأمن الأمريكية الخاصة ولاسيما »بلاك ووتر« سابقا بالوقوف وراء هجمات في البلاد وبالتالي قتل اطفال افغان والقيام باعمال ارهاب. وقال أن حل هذه الشركات سيكون لمصلحة أفغانستان، وهي اصلا متعاقدة مع قوات حلف الاطلنطي والبنتاجون.. وميدانيا، قتل 52 شخصا علي الاقل في منطقة بجران بولاية هلمند في جنوبأفغانستان وسط تضارب المعلومات حول كون القتلي مدنيين او مسلحين. وقال مراسل الجزيرة في كابول ان التضارب مردة إلي أن المنطقة التي تعرضت للغارة التي شنتها طائرات حلف الاطلنطي نائية ويصعب الوصول اليها وبالتالي التحقق من كون القتلي مدنيين او مسلحين ومن جانبها قالت حركة طالبان علي لسان المتحدث باسمها ان القتلي من المدنيين، في حين قال بيان للقوات الدولية في أفغانستان ان القتلي من المسلحين وعددهم 51 مسلحا.