أقارب ضحاىا مجزرة كونىتىكت ىضعون الزهور خلال حفل تأبىن قرب مدرسة »ساندى هوك« خيم الحزن والهلع علي مدينة نيوتاون بولاية كونيتيكت الامريكية عقب المجزرة المروعة التي وقعت باحدي مدارس المدينة وراح ضحيتها 27 قتيلا بينهم 20 طفلا معظمهم في السادسة من العمر. ويتوجه الرئيس الامريكي باراك أوباما الي مدينة نيوتاون لتقديم العزاء لعائلات ضحايا المجزرة. وقال البيت الابيض في بيان ان أوباما سيتحدث خلال حفل تأبين امام عائلات الضحايا من مدرسة ساندي هوك الابتدائية التي هاجمها مسلح وفتح النار علي ضحاياه من مسافة قريبة. وهناك ترقب للكلمة التي يلقيها أوباما لمعرفة ما يعنيه بالضبط حين طالب "بتحرك له معني" لمنع حدوث مثل هذه الكوارث. وقال كبير الاطباء الشرعيين بولاية كونيتيكت ان جميع ضحايا المجزرة تعرضوا لاكثر من طلق ناري مضيفا ان كل واحدة من الجثث التي فحصها اصيبت بما يتراوح ما بين ثلاث رصاصات و11رصاصة.ومازالت الشرطة تبحث عن الاسباب التي دفعت ادم لانزا (20 عاما) الي قتل أمه فيما يبدو في منزلها ثم التوجه الي المدرسة التي تخرج فيها واقتحامها وارتكاب جريمته بعدد من الاسلحة التي كانت أمه تملكها بطريقة مشروعة. وقالت السلطات انه سيتم تشريح جثته وجثة امه في وقت لاحق. وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية ان لانزا كان يعاني من اضطرابات نفسية ومزاج متقلب فضلا عن كونه شخصًا انطوائيًا وفقًا لبعض سكان البلده الذين يعرفونه جيدًا.واجمع زملاء ادم لانزا القدامي في المدرسة علي انه كان شخصا ذكيا وخجولا ويعاني من مشاكل نفسية. واشار البعض الي انه قد يكون مصابا بمرض قريب من التوحد يتسم بصعوبات في التعامل مع المجتمع. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان صبيا بريطانيا بين الضحايا.ووصفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية المدرسة فيكي لي سوتو (27 عاما) التي ضحت بحياتها ووقفت بين المسلح واطفال السنة الاولي الابتدائية بانها "بطلة ساندي هوك." ونظم عشرات الامريكيين مسيرات صامتة حاملين فيها الشموع امام البيت الابيض بواشنطن مطالبين بتشديد الضوابط المفروضة علي امتلاك الاسلحة النارية في الولاياتالمتحدة.وطالب عدد من المشرعين الديمقراطيين بفرض قيود جديدة مشددة علي حمل السلاح وهي خطوة من المتوقع ان تلقي معارضة قوية من جماعات الضغط الامريكية المؤيدة لثقافة حمل السلاح. علي صعيد اخر، قالت الشرطة أن مسلحاً أحدث حالة من الذعر في مركز تجاري بجنوب كاليفورنيا عندما أطلق 50 عياراً نارياً علي الأقل في ساحة انتظار السيارات خارج المركز إلا أنه لم يصب أحد بأذي قبل ان يتم اعتقاله.