جانب من المؤتمر الصحفى العالمى الذى عقده المرشد العام للإخوان شهداؤنا 8 ومصابونا 941 وما يحدث إجرام وليس معارضة إذا گان لدي أبو الفتوح دليل علي إدانتنا فليتقدم به اللواء العصار أشاد بالتزام الإخوان بالحوار والتوافق في أعقاب الثورة أعلن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع أن عدد شهداء الإخوان أمام قصر الاتحادية قد ارتفع ليصل إلي 8 شهداء، جميعهم من الإخوان ، مستنكرًا ما يروِّجه الإعلام بأن الإخوان هم من قتلوا وأحرقوا. وأكد أن هناك جهات داخلية وخارجية لا تريد لمصر الخير، مضيفًا: "هؤلاء الشهداء لو لم يتصدوا لهولاء البلطجية ويقتلوا لقتل أحد منكم أنتم"، موجها حديثه للشعب المصري ممن كانوا امام قصر الاتحادية . وناشد بديع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بمقر المركز العام لجماعة الاخوان المسلمين بالمقطم بحضور د. محمد عزت نائب المرشد العام ود. محمود حسين الامين للجماعة ود. محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة ووليد شلبي المستشار الاعلامي للمرشد القوي السياسية أن تتبرأ من البلطجية، مؤكدًا أن المشهد الذي يحدث في مصر لا يعبر عن مصر، قائلا " كنا دائمًا تحت القهر والحصار، وتبنينا الحوار كوسيلة لكل شيء، وما يحدث الآن ليس معارضة وإنما هو اجرام ". 28 مقرا وحمل المرشد العام وزارة الداخلية مسئولية حرق المركز العام للإخوان المسلمين بالمقطم، قائلاً: "تركنا هذا المبني في رقبة وزير الداخلية، وتركناه حقنًا للدماء"، مشيرًا إلي أن مجموعة من البلطجية قاموا بعمل استكشاف للمكان قبل الاعتداء عليه، فأخبرنا وزير الداخلية، ونطالب بتتبع الحق والحقيقة.وأكد أن النهي عن المنكر باليد هو من حق السلطة التنفيذية ومسؤليتها، مؤكدًا أن الإخوان لا يمكن أبدًا أن يستخدموه وليس من مبادئهم.وطالب النائب العام بسرعة التحقيق، مشيرًا إلي أن الجماعة ستظل تحافظ علي مقراتها وعلي الشرعية مهما كانت النتيجة ، موضحا أن هناك 28 مقرًّا خلاف المقر العام حرقت أمس الاول ، فضلاً عن محاولة إحراق مقر جريدة الحرية والعدالة، مستنكرًا صمت من ينادون بحرية الرأي والتعبير، قائلاً: "لماذا لم نسمع صوت من ينادي بحرية الإعلام؟!". وطالب المرشد النائب العام بأن يسرع في التحقيق ويعيد لكل صاحب حق حقه، وذكر المرشد ان جميع شهداء الاخوان المسلمين من ابناء قيادات الجماعة ومنهم نجلا د. محمود عزت نائب المرشد، مشيرا الي ان شهداء الاخوان 8 والمصابين 1493 منهم 213 مصابون بطلق ناري، وشدد بديع علي ان الاخوان سيظلون يدافعون عن مصر ودستورها، لأن المشهد الحالي يحتاج الي تغليب المصالح العليا للبلاد أمام المصالح الشخصية والحزبية الضيقة . واشار المرشد الي ان الاخوان لا يقبلون الاعتداء علي اي شخص من خارج الاخوان او من داخلهم قائلا " لن نترك من تسببوا في القتل والتخريب واثارة الفوضي احرارا او احياء، والاخوان عاشوا يحترمون الدستور والقانون.. وأضاف بديع ان مايحدث ليس منافسة سياسية ، والحل النهائي هو الاحتكام للديمقراطية ورأي الشعب، مؤكدا علي ان الاخوان دائما التزموا بالحوار وحرصوا عليه في كل الاوقات قبل الثورة وبعد الثورة ، وان التنافس السياسي لا يعرف القتل او الحرق او العنف او التخريب ، داعيا الجميع الي الانصهار من اجل مصر واستعادة روح ميدان التحرير قبل الثورة ، وان النظام السابق لن يعود من جديد، وسوف يتحد الجميع بإذن الله للقضاء علي الفساد. وجه المرشد العام رسالة للذين لا يريدون النزول علي رغبة الشعب أن يتم الاحتكام للحوار والفيصل للشعب.. الخوف من الله يجعلنا لا نمد أيدينا لإيذاء إنسان.. نحن نعلي مصلحة مصر عن مصلحة الجماعة والعودة للحوار والمصالحة". وأضاف بديع قائلا: "إياك أن ينسيكم بغضكم للإخوان المسلمين مصلحة مصر.. مؤكدا ضرورة الحفاظ علي الشرعية والمؤسسات.وانتقد مرشد الإخوان، مطالب إسقاط الرئيس، مؤكدا أن التغيير لابد أن يكون من خلال صندوق الانتخاب، موضحا أن وراء هذه المطالب مصالح واتجاهات وأموال لا تريد لمصر خيرا في الداخل والخارج. ووجه المرشد رسالة الي المعارضين قائلا " اغضبوا كما تشاءون ، ولكن حكموا العقل وحافظوا علي وحدة الوطن والشرعية، مشيرا الي ان الدستور المختلف عليه حاليا يجب ان يقرأه الجميع ، فأعظم دساتير العالم وضعها 3 او 4 علي اقصي تقدير وهذا الدستور وضعه 100 من كافة الاطياف فلماذا الاختلاف اذن ؟!، واشار المرشد الي ان الاخوان مصرون وماضون في طريقهم مهما كلفهم الامر من شهداء ومصابين وخسائر ، لأن كلمة الحق تستحق ذلك ، وان مصر امنة منتصرة بشعبها . قتل وعنف وردا علي سؤال حول اتهام د. عبد المنعم ابو الفتوح لمكتب الارشاد بمسئوليتهم عما حدث من قتل واعمال عنف تسببت في وقوع العديد من الضحايا ، قال المرشد " د. ابو الفتوح أخ كريم وإذا كان لديه ما يقدمه من المستندات يفيد مايقوله واذا ثبت صحة ما يقوله فليأخذ القانون طريقه لأنه لا أحد فوق المساءلة ، وان من حق اي احد ان يعارض الرئيس ومن حق المؤيدين ايضا أن يعبروا عن رأيهم تجاه الرئيس المنتخب.. واستنكر الدكتور محمد بديع، الأقوال التي ترددت بأنه الحاكم الحقيقي لمصر وليس الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وقال"مكتبي يعتدي عليه، ومزقت أوراقي الخاصة، والمصحف علي الأرض وقال، "من يكون عنده من أدلة يقدمها إذا كنا اعتدينا وسفكنا الدماء، من حق المؤيدين أن يعلنوا رأيهم، ولكن لا تعطيه لنفسك وتحرم غيرك". وانتقد المرشد العام وسائل الإعلام، قائلا: "يقولون نحن الذين قتلنا ولم نقتل، ونحن الذين أصبنا ولم نصب أحدا"، مؤكدا علي أن الشهداء الثمانية جميعهم من الإخوان المسلمين، موضحا أن هؤلاء الشهداء هم من خرجوا للحفاظ علي مصر وشرعية قيادة مصر، مناشدا القيادات السياسية بأن تتبرأ من هؤلاء القتلي ، ناصحا القائمين علي وسائل الاعلام بأن يتحروا الدقة فيما ينقلون حتي لا يقعون في محظور المال الحرام الذي يتقاضونه عما ينشرون، مشيرا الي ان الصوت الوحيد الذي ينقل نبض الاخوان وما يحدث بكل صدق هو قناة مصر 25 . قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، أن ما سيتم الاتفاق عليه اليوم بين الرئيس محمد مرسي خلال اجتماعه مع القوي السياسية، ستتم دراسته وسنقول رأينا وعلي من يقول رأياً أن يعرضه ولا يفرضه، مضيفا أن الأمر شوري بيننا وبين القوي السياسية والشعبية. وأوضح بديع خلال المؤتمر الصحفي، أن المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية بالرغم من تحفظاته علي بعض مواد مسودة الدستور، إلا أنه سيصوت بنعم. المجلس العسكري وكشف بديع عن لقائه باللواء العصار واثناؤه علي التزام الاخوان وحرصهم علي التوافق والحوار ومطالبة بعض القوي السياسية للعصار، وكانت هذه القوي تريد أن يظل المجلس العسكري لسنوات في السلطة لأن الإخوان المسلمين والحزب الوطني المنحل هما الجاهزان وقتها، وأنهم لن يقدروا علي المنافسة، لكن اللواء العصار قال لهم، إن هناك عشرات الآلاف من الجنود يقومون بمهمة في الشوارع ليست من مهمتهم، وان الاخوان هم من التزموا بالحوار والتوافق واذا استمرت المدة فشعبيتهم ستكون في تزايد مستمر.. واكدت جماعة الإخوان المسلمين ثوابت دعوتهم السلمية وانهم يؤكدون علي هذه الثوابت والتي تغلب المصالح العليا للوطن علي الصالح الخاص وتلتزم بالقانون وتحترمه ولن تبخل بأي تضحيات لنصرة دينها ومصلحة وطنها والتاريخ خير شاهد علي ذلك.. وأشارت الي ان ما يمارس باسم المعارضة واختلاف الرأي لا يمت بأدني صلة لحق التظاهر السلمي واختلاف الرؤي والمواقف لأن من يحرق ويدمر ويعتدي يرتكب جريمة في حق هذا الوطن لن تسقط بمرور الوقت.. واضافت في بيان لها امس ان عدم القبول بإرادة الشعب والنزول عليها والاحتكام إليها عند الاختلاف ومحاولة قلب الحقائق والاستئثار بالحديث باسم الشعب واستخدام البلطجية والمال الحرام الذي نهبوه من قوت الشعب والخروج علي الشرعية المنتخبة من الشعب كل ذلك بقصد إرباك المشهد السياسي ومحاولة إفشال عملية التحول الديمقراطية وتحقيق الاستقرار والأمن في الوطن ، باتت كل هذه المحاولات مفضوحة وموثقة للجميع.. واكدت الجماعة ثقتها في تجاوز مصر بشعبها ومؤسساتها الشرعية، هذه المرحلة عاجلا.. واشارت الجماعة الي ان ما حدث من ارتقاء مجموعة من خيرة شباب مصر من أبناء الجماعة الإخوان المسلمين شهداء ومئات الجرحي وعشرات المقرات التي حرقت ودمرت، كل ذلك لن يفت في عضد الإخوان المسلمين قيادة وصفا ويؤكدون علي أنهم قادرون علي حماية مقارهم ومؤسساتهم، ولديهم بفضل الله القدرة علي ردع كل من تسول له نفسه بالإساءة إليهم ، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي .