ممثلو القوى المدنية خلال اجتماعهم اتفقت القوي الوطنية المعارضة لقرارات الرئيس محمد مرسي الاخيرة علي انشاء قيادة وطنية تحت مسمي »جبهة الانقاذ الوطني« علي ان تكون مهمتها القيادة الجماعية شعبيا وجماهيريا خلال المرحلة الحالية.. واعلنت القوي الوطنية خلال اجتماعها بمقر الحزب المصري الديمقراطي امس عن عدم استجابتها لاية محاولات للحوار مع مؤسسة الرئاسة الا بعد اسقاط الاعلان الدستوري الذي وصفوه بغير الشرعي، كما اعلنوا استمرار اجتماعاتهم بشكل يومي بين رؤساء الاحزاب وقيادات القوي السياسية والوطنية المشاركة في جبهة الانقاذ الوطني. كما اتفق المجتمعون علي دعمهم لما سموه بالحشد الثوري للقوي السياسية والاعتصام السلمي في ميدان التحرير وجميع ميادين الجمهورية حتي الغاء الاعلان الدستوري الجديد واكدوا علي دعمهم للقضاء ورجال القانون في الدفاع عن استقلال السلطة القضائية كما تعهدت القوي الوطنية في بيان لها بتصعيد الخطوات السياسية السلمية وفقا لما تراه جبهة الانقاذ الوطني بالاضافة الي تشكيل عدة لجان للتنسيق والمتابعة لادارة المرحلة الحالية من ضمنها اللجنة الاعلامية والقانونية ولجنة الاتصال مع الميدان فضلا عن اللجنة اللوجيستية لتقديم الدعم المادي والمعنوي للمعتصمين في الميدان واكدت الاحزاب والقوي الوطنية علي التزامها بحشد قواها وانصارها ومؤيديهم من اجل استمرار العمل الثوري حتي تراجع الرئيس عن قراراته التي وصفوها بانها ثورة مضادة لثورة يناير. حضر الاجتماع المغلق الذي استمر لمدة 4 ساعات كل من حمدين صباحي عن التيار الشعبي، ود. محمد البرادعي عن حزب الدستور، وجورج اسحاق، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد وعمرو موسي حزب المؤتمر ود. محمد ابوالغار عن المصري الديمقراطي ود. عمرو حمزاوي عن حزب مصر الحرية ود. وحيد عبدالمجيد، د. احمد البرعي وكريمة الحفناوي وحسين عبدالغني، كما حضر ممثل عن حزب مصر القوية بقيادة د. عبدالمنعم أبو الفتوح والذي اعلن انضمامه للجبهة. وفي سياق متصل ادانت جبهة الانقاذ البلاغات المقدمة من بعض الشخصيات السياسية ومنها د. حسام عيسي واتهامه بقلب نظام الحكم ورفضوا ان يتم استغلال الاعلان الدستوري الجديد في مصادرة حق ابداء الرأي ومعارضة النظام الحاكم كما أدانوا الاعتداء علي بعض السياسيين مثل ما تعرض له النائبان السابقان حمدي الفخراني وابو العز الحريري وكذا ادانوا الاعتداء علي مقار جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مؤكدين علي سلمية الثورة المصرية. ومن جانبه اكد نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع علي هامش الاجتماع انه تم تشكيل لجنة تنسيق من مرشحي الرئاسة السابقين لتكون حلقة اتصال بين جبهة الانقاذ الوطني والمعتصمين بميادين مصر كما دعوا الي مسيرات حاشدة بعد غد الثلاثاء للوصول الي ميدان التحرير للقيام بمليونية كبري لاسقاط الاعلان الدستوري الصادر عن الرئيس محمد مرسي. وكشف نبيل زكي عن اتصالات تمت بين د. سيف عبدالفتاح مستشار الرئيس ود. احمد البرعي عضو جبهة الانقاذ الوطني لفتح حوار مع مؤسسة الرئاسة وهو ما رفضته الاحزاب المشاركة في الجبهة وأعلنوا مقاطعتهم لاي حوارات قبل اسقاط الاعلان الدستوري.